مفهوم تطوير الأداء الوظيفي.. كيف يتم تحسين الاداء الوظيفي؟

مفهوم تطوير الأداء الوظيفي.. كيف يتم تحسين الاداء الوظيفي؟
مفهوم تطوير الأداء الوظيفي

في وقتنا الحالي ومع تقدم التكنولوجيا وتطوير والتغييرات السريعة التي طرأت على العالم، فأصبحت المنافسة في الوظائف شرسة، فإن فهم وتعزيز مفهوم الأداء الوظيفي اصبح امر هام للغاية، فهو السبب الرئيسي للإنتاجية ويلعب دورا هاما في تحقيق أهداف المنظمة، في هذا المقال سنعرض كافة المعلومات المتعلقة بمفهوم الأداء الوظيفي، وكيف يتم التحسين من الأداء الوظيفي.

مفهوم تطوير الأداء الوظيفي

مفهوم تطوير الأداء الوظيفي

الأداء الوظيفي هو عبارة عن عناصر ميزة التي تفرد بالمؤسسة عن  غيرها من المؤسسات الأخرى، وهي التي تكون بمثابة محورا للتقييم ومن خلاله معرفة المؤشرات المالية والغير مالية، والتعرف على الموجودات الملموسة والغير ملموسة، تضم العناصر الهامة للأداء الوظيفي على العمليات والأساليب والموارد البشرية.

كيف يتم تحسين الأداء الوظيفي

في النقاط القادمة سنقدم لكم بعض الطرق لتحسين من الأداء الوظيفي للعاملين:

  • وضوح واقعية الأهداف: على القائد التحدث مع الموظفين عن الأهداف المطلوبة، وان تسم تلك الأهداف ببعض من الصفات كما قام العالم بيتر دراكر بذكرهم وهما: أهداف محددة، قابلة للقياس، وقابلة للتحقيق مناسبة، ومحددة الوقت، حتي لا يتوقع الموظف أن مطلوب منه أن يحقق المستحيل أو ما هو خارج طاقته.
  • إيجابية بيئة العمل: نسبة كبيرة للغاية تؤثر بيئة العمل وثقافة المؤسسة على الموظف وعلى أدائه سواء كانت هذه البيئة سلبية أو إيجابية، فإذا كانت البيئة التي يعمل بها الموظف سلبية فيشعر بالإحباط والإرهاق، وتكون هي العامل رئيسي لزيادة نسبة الاستقالات وانخفاض الإنتاجية، وانخفاض صحة الموظفين، أما إذا كانت البيئة إيجابية فذلك يساعد في تحفيز إنتاجهم، والأداء الجيد للعمل، وزيادة الولاء والانتماء إلى العمل، وخلق بيننا  روح من التعاون.
  • المكافأة على العمل: حتى تحصل أداء جيد من العمل عليك بذل جهد وطاقة، وان يكون توقيت المكافأة والتحفيز مناسب في التوقيت وتكون المكافأة متكررة،  وذلك حتى تجعل الأداء، وتكون المكافأة متكررة حتى تحصل على أداء وظيفي متميز وجيد للموظفين والمديرين.
  • التحفيز: قد يكون التحفيز من خلال تكريم العاملين في الاجتماع أمام موظفي المؤسسة، أو أرسل لهم رسائل شكر عبر البريد الإلكتروني، أو تعليق صورة الموظف على لوحة المؤسسة، وهذا النوع من التحفيز يزيد العاملين باحترام وتقدير الذات والشعور بالفخر.
  • الدعم وتوفير المتطلبات: يجب على أصحاب المؤسسة معرفة المعوقات والمتطلبات، فإذا شعر الموظف على أن المؤسسة تعمل جاهدة على توفير له متطلباته اللازمة لتسهيل وتبسيط عملية الإنتاجية، سيساعدك هذا الشعور على الإبداع والابتكار وهذا سيزيد من ثقة الموظف في نفسه وأن المؤسسة تراعي احتياجاته وتوفير له بيئة مناسبة لتحقيق الأهداف.
  • التحفيز المادي أو النقدي:  هو عبارة عن تحفيز مادي أو عيني يشحن بها طاقات الموظفين مثل المكافآت المالية ونقدية، أو حصوله على أجاز مدفوعة الأجر، أو تذاكر رحلات أو حفلات، لذلك على القائد معرفة صفات الآخرين ويختار لهم بعض التحفيزات التي تناسب مع كل منهما.
  • التواصل الجيد: من حق الموظف أن يتحدث عن المعوقات التي يعاني منها والحواجز التي تعيق له الأهداف، أو كسر سقف التوقعات، كما أن من حقه التعبير عن رأيه بكل شفافية ووضوح ذلك يساعد في تحقيق مستوى أفضل في المؤسسة، وأن يمنحوا الموظفين حرية الرأي وحرية المشاركة بوجهات نظرهم وأفكارهم.

أهمية تطوير الأداء الوظيفي

في النقاط القادمة سنعرض لكم ما هي أهمية تطوير الأداء الوظيفي في العمل:

  • الأداء الوظيفي هو علاقة قائمة بين الأداء والاستقرار الوظيفي للعاملين، في العاملين الذين لا يحققون مستويات  في العمل دون المستوى المطلوب فذلك يجعلهم مهددين لخسارة وظيفتهم.
  • أن نظام الحوافز له أثر فعال على أداء العامل، وبالتالي يحفز على المزيد من الجهود حتى يؤدي المهام بشكل مرتب.
  • يعد الأداء الوظيفي هو بمثابة مقياس يعكس مدى تمكن الموظف من الانتهاء من عمله بشكل سليم في الوقت الحالي، وبعض الأعمال الأخرى في المستقبل، وهذا يكون سبب في حصوله على ترقيات في عمله.
  • أن الاهتمام بجودة الأداء الوظيفي هو يشكل نقطة محورية لإدارة الموارد البشرية في جميع المؤسسات على تباين أنواعها ومجالات عملها، لذلك فإن عمليات تقييم الأداء الوظيفي والكشف عن مخرجات العمليات في المؤسسة يعمل على تصحيح مدخلات العملية الإدارية في المؤسسة، وهذا يساعد بشكل كبير في الكفاءة الإنتاجية.
  • مراحل تطوير الأداء الوظيفي
  • من خلال النقاط القادمة سنقدم لكم ما هي مراحل تطوير الأداء الوظيفي في العمل:
  • الكشف عن الأسباب الرئيسية عن حدوث مشاكل في الأداء: من الضروري الوقوف عند أسباب الانحراف في أداء العاملين عن الأداء المعياري، في معرفة الأسباب يساعد بشكل كبير في الإدارة والعاملين، حيث تزود الإدارة بالطرق الملائمة لتقييم الأداء، والتأكد من العملية الموضوعية.
  • التقليل من الصراعات التنظيمية ما بين الإدارة والعاملين: يتم ذلك عن طريق الأسباب المؤدية لانخفاض الأسباب والتعرف على الرغبات والدوافع والعوامل الوقفية في البيئة الداخلية للمؤسسة، والمتغيرات الخارجية والحوافز والرواتب إلى جانب المتغيرات الذاتية، التي تحتوي على العديد من العوامل التنظيمية، التي يكون لها أثر في مستوى الأداء الوظيفي بالسلب أو الإيجاب، مثل ظروف العمل، ونوعية المواد المستعملة.
  • استحداث خطة عمل مبتكرة تسهل التوصل إلى الوصول إلى حلول مبتكرة: يجب أن تشمل خطة العمل على إجراءات وأساليب متنوعة للحد من الصراعات والمشاكل التي تحدث من خلال الأداء الوظيفي، ووضع حلول ملائمة من خلال التعاون المشترك بين الإدارة والعاملين من الجهات المختصة، التي تتعلق بتجويد وتطوير الأداء الوظيفي.
  • الاتصالات المباشرة بين العاملين: أن المحافظة على إيجاد قنوات اتصال مباشر بين المشرفين والعاملين الذي يسهم بشكل كبير في تحسين الأداء الوظيفي، وتحديد محتوي الاتصال وأشكال الاتصال المناسبة ومختلفة.

في هذا المقال قد قمنا بعرض لكم كافة المعلومات المتعلقة بالأداء الوظيفي فقد عرضنا لكم ما هو مفهوم تطوير الأداء الوظيفي، كيف يتم تحسين الأداء الوظيفي، أهمية تطوير الأداء الوظيفي، وما هي مراحل تطوير الأداء الوظيفي.

الأسئلة الشائعة

كيف يتم تطوير الأداء؟

مراعاة الاحتياجات المستقبلية، الحفاظ على التغييرات التي تريدون رؤيتها، إضفاء الطابع الشخصي على خطط التطوير الفردية.

كيف يتم تطوير أداء الموظف؟

توفير فرص تدريبية، مراقبة أداء الموظفين، تحديد أهداف واضحة.

ما هو مفهوم الأداء الوظيفي؟

هو نظام متكامل يتضمن عدة أبعاد تؤثر على قدرة الموظف على تحقيق الأهداف المطلوبة بكفاءة وفعالية.