مراحل معالجة المياه الجوفية.. ما هي مراحل معالجة المياه؟

إن المياه الجوفية من أهم الأشياء التي تساعد على سد احتياجات الإنسان المتزايدة فإنها عبارة عن سقوط الامطار التي تتساقط في الاودية والانهار ومن ثم تترب في قات الأرض الداخلية وعبر موقعنا هذا سنوضح لكم مراحل معالجة المياه الجوفية.

مراحل معالجة المياه الجوفية

هناك الكثير من المراحل التي تختلف بها الطرق لتنقية المياه الجوفية من خلال الطبيعة الخاصة  عبر النقاط التالية:

1- مراحل المعالجة البيولوجية

هناك الكثير من المراحل التي تقوم بمعالجة البيولوجية عبر النقاط التالية:

• الازدياد الحيوي

في تلك الطريقة يتم  تلقيح المياه من خلال السلالات المعروفة التي تخفض نسبة التلوث، حيث يتم زيادة تركيز الإنزيم التفاعلي داخل نظام المعالجة الحيوية.

• التنفيس الحيوي

يتم استخدام  المرحلة من خلال التقنية استخدام الكائنات المجهرية للتحلل الحيوي للعناصر العضوية الموجودة في المياه، كما يعزز نشاط البكتيريا المستوطنة.

• الحقن الحيوي

يتم من خلال هذه التقنية حقن الهواء أو الأكسجين في المنطقة المشبعة من خلال زيادة النشاط البيولوجي للكائنات المجهرية المستوطنة ويتم استخدام تلك الطريقة للحصول على التخفيف تركيز المواد البترولية الذائبة في المياه أو المواد التي امتصتها التربة الواقعة تحت مستوى المياه الجوفية وفي منطقة الشعيرات الدموية

2- مرحلة المعالجة الكيميائية

سنوضح  لكم في تلك الفقرة  ما هي الخطوات الخاصة لتلك المرحلة الخاصة بالمعالجة الكيميائية عبر النقاط التالية:

• الترسيب الكيميائي

ويتم استخدام تلك التقنية في أغلب الأحيان في إزالة ب ازالة عسر الماء والمعادن الثقيلة عن طريق عملية الترسيب فتعد عسر الماء يتكون بشكلٍ أساسي من مركبات الكالسيوم والماغنسيوم الذائبة في الماء، وذلك بإضافة الجير المطفأ  منها هيدروكسيد الكالسيوم  إلى الماء بكميات محدودة وعلاوة على ذلك التخلص من الحديد والمنجنيز من خلال عمليات الأكسدة الكيمائية باستخدام الكلور أو برمنجنات البوتاسيوم.

تستخدم  تلك العملية التي تعتمد على عملية الترسيب للتخلص من المواد العالقة في المياه والقابلة للترسيب، حيث تعتمد على جاذبية الأرض لها تحت تأثير وزنها.

• التبادل الأيوني:

تعد تلك التقنية  تقوم بتمرير المياه للأسفل تحت ضغط عبر من خلال طبقة ثابتة والتي تتكون  من وسطي حبيبي.

معوقات عدم معالجة تسرب المياه الجوفية

هناك الكثير من الآثار السلبية التي تؤثر على سلامة استخدامه المباني والتي سنوضح كم عبر النقاط التالية:

1- تأثير على قوة واستقرار التربة

إن عدم معالجة تسرب المياه الجوفية  يؤدي الى التأثير سلبي على خواص التربة  والذي ينتج عنه  التأثير على قوتها ومرونتها وقدرتها على تحمل الأحمال الهيكلية.

وبالتالي يمكن أن يتسبب في انهيار الأساسات وتشوه الهياكل والمباني.

2- تلف المواد البنائية:

في حالة  عدم معالجة تسرب المياه الجوفية أن يسبب تلف المواد البنائية منها الخشب والجص  يمكن أن يؤدي إلى تدهور الجدران والأرضيات وبالتالي يقلل من عمر الافتراضي للمبنى.

3- نمو العفن والرطوبة:

في حالة عدم معالجة تسرب المياه الجوفية يشجع على نمو العفن زيادة الرطوبة في المباني. وعلاوة على ذلك يؤثر على المظهر الجمالي للمبنى ولكنه يمكن أن يؤثر على جودة الهواء الداخلي ويمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية للسكان.

4- تآكل الهياكل:

إن عدم معالجة تسرب المياه الجوفية  تؤدي الى الكثير من الاثار السلبية إلى تآكل الأساسات والجدران وبالتالي يهدد استقرار المبنى ويضعف هياكله والعديد من الأثار السلبية الأخرى التي يمكن أن تهدد الن العام لتلك المنطقة.

5- تكوين حفر وانهيارات:

ينتج عن عدم معالجة تسرب المياه الجوفية تكون  الكثير من الحفر والفجوات تحت سطح الأرض وبالتالي يزيد من خطر حدوث انهيارات وانزلاقات أرضية.

6- تلوث المياه الجوفية:

في حالة عدم معالجة تسرب المياه الجوفية يمكن أن يساعد على زيادة  التلوث في المياه الجوفية في المواد الكيميائية أو البكتيريا من المباني وبالتالي يعرض المصادر المائية للخطر والذي ينتج عن هذا علي بشكل سلبي على البيئة وصحة الإنسان.

7- ارتفاع  التكاليف والصيانة:

يعد تسرب المياه يتطلب صيانة بشكل مستمر للمبنى والذي ينتج عنه زيادة من الأعباء المالية على أصحاب تلك الممتلكات والمباني.

8- زيادة استهلاك الموارد:

معالجة تسرب المياه، يؤدي الى استهلاك الكثير من الموارد منها الماء والطاقة وبالتالي زيادة من الأثر البيئي والتكاليف.

أهمية معالجة تسرب المياه الجوفية

هناك الكثير من الأهمية والفوائد التي ينتج من معالجة من تسرب المياه الجوفية والتي نوضحها لكم عبر النقاط التالية:

1- الحفاظ على سلامة المباني

إن معالجة تسرب المياه الجوفية  تساعد على الحفاظ على سلامة المباني على المدى الطويل. فإن تسرب المياه يمكن أن يتسبب في تآكل الهياكل وتدهور المواد البنائية والتي ينتج عنها تهديد في  استقرار المبنى.

2- الحد من التآكل والتلف:

إن  معالجة تسرب المياه الجوفية تقوم على الحد من التآكل والتلف الناتج من التعرض المستمر للرطوبة والمياه الجوفية وبالتالي  يساعد  في تقليل تكاليف الصيانة والحفاظ على الفترة الزمنية للمبنى.

3- الحفاظ على جودة الهواء والبيئة:

إن تسرب المياه يمكن أن يؤدي إلى تكاثر الكثير من البكتيريا و العفن والرطوبة في المباني  والذي يؤثر على جودة الهواء الداخلي وصحة السكان  ويرجع الفضل في معالجة التسرب تساعد في الحفاظ على بيئة صحية ومريحة داخل المبنى

4- الحد من الخسائر المادية:

إن تسرب المياه يمكن أن يتسبب في تلف الممتلكات والأثاث داخل المبنى والذي ينتج عنه الكثير من  الخسائر المادية الفادحة، وساعد على تقلل من كافة الخسائر السابقة من خلال الحفاظ على قيمة الممتلكات.

في نهاية مقالنا نكون قد وضحنا لكم العديد من النقاط حول مراحل معالجة المياه الجوفية وذكرنا لكم معوقات عدم معالجة تسرب المياه الجوفية وعلاوة على ذلك أهمية معالجة تسرب المياه الجوفية ونتمنى ان نكون قد افدناكم حول هذا الموضوع.