عبد القاهر الجرجاني وجهوده في البلاغة العربية

من هو عبد القاهر الجرجاني؟ وما هي جهوده في البلاغة العربية؟ تعتبر اللغة العربية من اللغات التي ساهم في تطويرها الكثير من العلماء والكتاب والمؤلفين والذي منهم عبد القاهر الجرجاني الذي له الكثير من الجهود في البلاغة في اللغة والتي سوف نتعرف عليها فيما يلي، مع أهم المعلومات عنه.

من هو عبد القاهر الجرجاني

عبد القاهر الجرجاني عالم البلاغة الشهير الذي نعرض عنه العديد من المعلومات التي تتضح فيما يلي:

• العلامة عبد القاهر معجزة عصره وفريد دهره.
• ولد بجرجان عام أربعمئة، وتوفي فيها عام واحد وسبعين وأربعمئة.
• مؤسس علم البلاغة.
• أحدث نقلة نوعية في فهم إعجاز القرآن الكريم حين جاء بنظرية النظم.
• أثبت أن بلاغة القرآن في نظمه
• هو فارسي الأصل جرجاني الدار.
• وُلِدَ في جرجان وعاش فيها دون أن ينتقل إلى غيرها حتى توفي سنة 471 هـ.
• نشأ فقيراً، في أسرة رقيقة الحال.
• لم يجد فضلة من مال تمكنه من أخذ العلم خارج مدينته جرجان.
• ظهر ولعه المبكر بالعلم والنحو والأدب وكتبهما.
• كان يتعلم مع عالمين في جرجان هما: أبو الحسين بن الحسن بن عبد الوارث الفارسي النحوي، نزيل جرجان، والقاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني، قاضي جرجان من قبل الصاحب بن عبّاد.
• تفقه على مذهب الإمام الشافعي، وكان في العقيدة أشعريًا، وكان زاهدًا دينا، له نسك وعبادة.
• أصبح من أبرز خبراء الفكر الإسلامي من كافة جوانبه في اللغة والأدب والدين والمنطق.
• أصبح من نخبة العلماء الباحثين والدارسين المحققين.
• من أشهر العلماء باللغة العربية ونوابغها منهجيًا وتطبيقيًا، حريصًا على بيان وإبراز عبقريتها وجماليتها بتعزيز مناهج النظم والإعجاز البياني.

 ما هي جهود عبد القاهر الجرجاني في البلاغة العربية

بعد أن عرضنا من هو عبد القاهر الجرجاني، سوف نعرض العديد من الجهود التي ظهرت منه في تطوير البلاغة العربية والتي وتتضح في النقاط التالية:

• تميز وبرع في علم البلاغة وعلم البيان وقام بشرحهما في كتابيه “أسرار البلاغة” و”دلالة الإِعْجاز”.
• أوضح أن الاستعارة ليست استخدامًا الكلمة في غير معناها، بل تعد استخدامًا لغويًا وسيطًا يحتفظ بمعناه الأصلي، وبذلك يُوجِد تداخُل ذو معنى مزدوج للكلمات.
• في كتاباته وضح الأفكار الكلاسيكية للمعنى والمفردات التي تفسر البلاغة على أنها عملية اختيار الكلمات.
• أضاف من عُصارة جهده العلمي وطوّر مناهجها، ودفعها إلى النمو والتطور.
• يرى أن الفصاحة ترتكز بشكل أساسي على بناء العناصر اللغوية في أنماط متماسكة تحكمها قواعد بلاغية.
• مقارنة بناء اللغة وصياغة الفكر.
• قال أن اللغة لها نظام تحكمه الإشارات اللغوية تعسفية وأن اللغة تقليدية.
• أكد أن الترجمة الدقيقة للجمل مستحيلة، حيث إن كل صورة أو لغة رمزية ليست مجرد عناصر جمالية، بل ترمز إلى إبداع لغوي وفريد للمعنى.
• استعان بالعلوم والثقافات السابقة لحصيلة أربعة قرون مضت، ليخرج بعلوم عصره.

كتابات عبد القاهر الجرجاني

تجدر الإشارة إلى أن عبد القاهر الجرجاني له العديد من الكتابات والتي تتضح فيما يلي:

• العوامل المائة وهو كتابٌ في النحو وقد طبع في مطبعة بولاق.
• أشهر مصنفاته وأكثرها تأثيراً بغير منازع هما كتابا دلائل الإعجاز وموضوعه علم المعاني، وأسرار البلاغة في علم البيان.
• شرحان لكتاب الإيضاح لأبي علي الفارسي وكان الشرح الأول كبيرًا سمَّاه بالمغنيّ، والشرح الثاني مختصر للشرح الأول سماه بالمقتصد، كما أنه اختصر كتاب الإيضاح وسماه بالإيجاز.
• إعجاز القرآن وهو كتابٌ كبير وقد طبع في مصر.
• العمد وهو كتاب في التصريف ويسمى العمدة.

يعتبر عبد القاهر الجرجاني من أشهر علماء البلاغة في اللغة العربية، حيث تمكن من إضافة الكثير من الجهود في على البلاغة، كما أنه العديد من الإسهامات العديد التي ما زالت ندرسها حتى الآن.