حقائق وأسرار عن لوحة الموناليزا غالية الثمن

تعتبر لوحة الموناليزا من اللوحات الفنية الشهيرة على مستوى العالم فتم رسم اللوحة من قبل الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي وهي من الأعمال الفنية العظيمة التي نالت إعجاب العديد من البشر، ومع مرور الزمن تزداد القيمة المالية للوحة الموناليزا وهي من اللوحات التي ترجع إلى القرن السادس عشر ومن خلال هذا المقال نوافيكم حقائق وأسرار عن لوحة الموناليزا غالية الثمن.

حقائق وأسرار عن لوحة الموناليزا غالية الثمن

قد سميت لوحة الموناليزا بعدة أسماء في كل دول العالم فقد عرفت بالفرنسية Mona Lisa كما أنها بالإيطالية Monna Lisa وبالفرنسية عرفت باسم La Joconde وبالإيطالية La Gioconda ومن أبرز الحقائق عنها ما يلي:

1- استقرار لوحة الموناليزا في فرنسا لا إيطاليا

قد رسم ليوناردو دا فينشي صاحب لوحة الموناليزا لوحته في الموطن الأصلي له وهو دولة إيطاليا، ولكن لم ينته دا فينشي منها إلا بعد انتقاله لفرنسا، وبعد أن اتم اللوحة تم عرضها ف قصر للملك فرنسوا الأول وق بقيت في ذلك القصر لفترة طويلة، وقد نقلت فيما بعد إلى قصر فرساي من قبل الملك لويس الرابع عشر مع بدء القرن التاسع عشر..

2- ابتسامة الموناليزا الغامضة

تم اقتراح تفسير لابتسامة الموناليزا الغامضة من قبل بعض الأساتذة لجامعة هارفارد وذلك في عام 2000م، فبعض البشر يرزونها مبتسمة والبعض الآخر لا يرى ذلك، ويرجع ذلك إلى إنه عند النظر إلى عين الموناليزا يكون فمها في مجال الرؤية المحيطية فترى العين في تلك الحالة الأجسام باللونين الأسود والأبيض..

فتظهر الابتسامة بشكل واسع وبالتالي تظهر الموناليزا مبتسمة ولكن تقل الابتسامة عند النظر إلى لوحة الموناليزا بصورة مباشرة.

3- رسم لوحة الموناليزا على الخشب لا القماش

تم رسم لوحة الموناليزا على نوع من أنواع الخشب يسمى خشب الحور كما أنها لم ترسم على القماش، وتلك هي الطريقة المفضلة من قبل الرسامين في القرن الرابع عشر، ولكن فنانو عصر النهضة كانوا يحبذون الخشب في الرسم فضلًا عن القماش..

4- عدم اشتهار لوحة الموناليزا إلا بعد سرقتها

يقال إن لوحة الموناليزا لم تحظى بإعجاب البشر بصورة كبيرة إلا بعد أن تمت سرقتها تم ذلك في عام 1911م بعد نشر تفاصيل متعلقة بجريمة السرقة وخلال عودة اللوحة بعد عامين من السرقة صارت موضعًا للاهتمام من قبل العالم بأكمله، مع العلم بأنه قد تم اتهام الشاعر غيوم أبولينير والرسام بيكاسو بسرقتها وقد اتضح فيما بعد إنه كان اتهامًا باطلًا.

5- تعرض لوحة الموناليزا للتخريب

لا يحب كافة البشر تلك اللوحة فهناك الكثير ممن حاولوا تخريبها عن طريق إلقاء بعض المواد الحمضية وهناك من يرمون الحجر عليها لإلحاق الأضرار بها، وبعد إنهاء إدارة المتحف لعمليات الإصلاح والتجديد في عام 2003.

يتم عرض اللوحة داخل الغرف الزجاجية للمحافظة عليها، فالسطح الزجاجي لغرفة المتحف يمرر القليل من الضوء الطبيعي، بالإضافة إلى المحافظة على درجة الحرارة قربًا من لوحة الموناليزا.

6- عشاق الموناليزا كثيرون والبريد الخاص بها

تم عرض لوحة الموناليزا في متحف اللوفر وذلك في عام 1815م للمرة الأولى، وقد نالت اللوحة إعجاب العديد من البشر فكان البشر يأتون بالورود ويلقون القصائد والأشعار الجميلة حبًا فيها، وكان لتلك اللوحة الاستثنائية بريدًا خاصًا يتم إرسال رسائل المحبين والمعجبين عليه..

7- عدم وجود توقيع صاحب لوحة الموناليزا على اللوحة

استمر الرسام ليوناردو دافنشي في العمل على تلك اللوحة لمدة لا تقل عن أربع سنوات ولفترة متقطعة فيما بعد وخلال سفره إلى أي مكان كان يأخذ اللوحة معه، كما أنهم أنه من الغريب إنه لم يترك توقيعًا على اللوحة.

كما لم يضع التاريخ الذي تم رسمها فيه وأثناء انتقال ليوناردو إلى فرنسا في الأيام الأخيرة أخذ اللوحة معه، وذلك السر وراء عرض اللوحة في فرنسًا عوضًا عن إيطاليا..

قصة لوحة الموناليزا

بعد الاطلاع على حقائق وأسرار عن لوحة الموناليزا غالية الثمن نوافيكم بقصة لوحة الموناليزا وهي كما يلي:

لا تزال لوحة الموناليزا التي قام برسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي غامضة ويرجع ذلك إلى إنها تحمل وجهات نظر عديدة حيث يعتقد غالبية المؤرخين على رأسهم المؤرخ جورجيو فاساري وهو مؤرخ فنون عصر النهضة أن تلك اللوحة بورتريه للسيدة ليزا وهي زوجة تاجر الحرير الفلورنسي واسمه فرانشيسكو ديل جيوكوندو، وذلك الرأي كان أكثر شيوعًا وراء تسمية الموناليزا حيث أن كلمة ” مونا” يقصد بها ” سيدتي” باللغة الإيطالية..

الرأي الآخر حول تسمية الموناليزا يقال إن تلك اللوحة تم رسمها بطلب من جوليانو دي ميديتشي لوالدة ابنه المولود غير شرعي كما لا تتوقف النظريات عند هذين الرأيين فقط، فبعض البشر يدعي أن لوحة الموناليزا هي رسمة من خيال الرسام دافنشي للتعبير عن النقاء والمثالية كما يعتقد البعض الآخر أن دافنشي قام برسم نفسه ولكن في معادلة أنثوية..

تكوين لوحة الموناليزا

بعد الشروع في عرض حقائق وأسرار عن لوحة الموناليزا غالية الثمن نوافيكم بأن تكوين لوحة الموناليزا يتم النظر إليه في الفنون المرئية على أنه طريقة يتم من خلالها تنظيم العناصر المرئية في العمل الفني ترتيبها.

حيث تتميز في الموضوع كما يمكن التفكير بأنه طريقة يتم من خلالها ترتيب التنظيم بالنظر إلى مبادئ التصميم، فعناصرها اللون والشكل ذي الأبعاد الثنائية والخطوط الواضحة والمنحنية بالإضافة إلى وجود التوازن المتماثل والتنوع والتضاد والتباين.

أعظم سرقة فنية بالقرن العشرين للوحة الموناليزا

بعد التطرق إلى عرض حقائق وأسرار عن لوحة الموناليزا غالية الثمن نزيدكم بأن لوحة الموناليزا تم سرقتها في يوم 21 من أغسطس في عام 1911م خلال عرضها في صالون كاريه في متحف اللوفر وقد وصفت بأن تلك الحادثة كانت أعظم سرقة فنية على مر التاريخ وفق اعترف فينتشنزو بيروجي بذلك خلال اعتقاله في فلورنسا حيث قام بسرقة لوحة الموناليزا بجانب مجموعة من اللوحات الأخرى..

أخفى سارق لوحة الموناليزا وهو بيروجيا اللوحة في بيته لمدة عامين ثم عاد حاملًا إياها إلى دولة إيطاليا كنز هائل وقد احتفظ بها بإيطاليا بعض الوقت وقد نفذ صبره في ختام الأمر واتصل بصاحب المعرض الفني وقد صدق أن اللوحة أصلية وأبلغ عنه الشرطة فيما بعد.