ترتيب الأشهر الميلادية بالاسم والرقم

إن التعرف على ترتيب الأشهر الميلادية بالاسم والرقم، من أهم الأمور التي يمكن من خلالها التعرف على واحدة من أهم الطرق التي يتم من خلالها تنظيم الحياة الخاصة بنا، حيث إن التقويم يعتبر الوسيلة التي تتحكم في شكل الحياة الخاص بنا من خلال تنظيم الأحداث الخاصة بها، وذلك ما سوف نتعرف عليه بشكل أكبر.

ترتيب الأشهر الميلادية بالاسم والرقم

الأشهر العربية وما يقابلها من الشهور الميلادية

يمكننا أن نتعرف على سير التقويم الميلادي والهجري من خلال الجدول التالي:

الأشهر الميلادية باللغة التركية

بعدما تعرفنا على الشهور بالعربية والإنجليزية، يمكن التعرف عليها بالتركية، وذلك من خلال الجدول التالي:

أصل تسمية الشهور باللغة العربية

هناك عدد من الأصول التي ترتبط بكل اسم من أسماء الشهور، يمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:

• سمي شهر يناير بذلك الاسم الذي اشتق من اسم إله البوابات والزمن عند الرومان واليونان.
• أما شهر فبراير، سمي كذلك نسبة إلى فترة أعياد التطهير التي كانت تتم في ذلك الوقت.
• تم إطلاق اسم شهر مارس من الاسم المشتق من إله الحرب لدى الرومان.
• بينما اسم شهر أبريل تم اشتقاقه من فترة احتفالات عيد الربيع.
• ينسب شهر مايو إلى الأله مايا عند الرومان.
• أما شهر يونيو مشتق من لفظ الشباب.
• وكل من شهر يوليو وأغسطس مشتقين من كل من أسماء يوليوس قيصر وابنه أغسطس قيصر.
• أما باقي السنة، هي الأرقام من 7 إلى 10 باللغة اللاتينية.

أصل تسمية الشهور التركية

تعتبر الشهور التركية من الشهور التي لها أكثر من أصل في التسمية، والتي يأتي على رأسها العربية والرومانية واليونانية والآرامية، حيث تفاعلت تلك الأصول معًا من أجل الظهور بالشكل المميز الذي ظهرت عليه بالشكل الحالي.

التقويم الميلادي والهجري

يعتبر التقويم الميلادي هو التقويم الرئيسي في ذلك الوقت، حيث يبدأ منذ تاريخ ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، ولكن كان الاعتماد الأول في البداية على التقويم القمري الذي يتكون من 7 أشهر، ولكن بعد ذلك تم الاعتماد على الشمسي، بعد إتمام العديد من التعديلات عليه من أجل الظهور بالشكل الحالي.

أما التقويم الهجري فهو يعتمد على موعد هجرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، من خلال الاعتماد على الأشهر العربية القديمة، ومن ثم جعل ذلك التاريخ من اللحظات الفاصلة في التاريخ الإنساني.

يمكننا أن نشير إلى أن التعرف على التاريخ ونظام التقويم من أهم الأمور التي يجب أن تحصل على الاهتمام الكامل من أجل التعرف على الطريقة المناسبة التي يمكن من خلالها تنظيم حياتنا، حيث إن التقويم من الأساليب التي تساعدنا على ذلك.