فن الفروسية في المغرب.. ما هي التبوريدة المغربية؟

فن الفروسية في المغرب، ما هي التبوريدة المغربية؟، مراحل استقلال موريتانيا، يعد من أكثر المواضيع التي تتصدر وتشغل جميع محركات البحث، حيث أنه يعتبر من أكثر المواضيع الهامة البارزة، حيث يهتم به جميع الافراد في دولة المغرب وفي الوطن العربي بأكمله حيث يهتمون بمعرفة تاريخ بلادهم والكثير من المعلومات، في هذا المقال سنقوم بعرض أبرز المعلومات عن هذا الموضوع.

فن الفروسية في المغرب

من المتعارف عليه بشأن فن الفروسية في المغرب أنه يكون بقدوم فصل الصيف الذي يتم الاستعداد له من خلال والتحضير للتبوريدة في بوادي المغرب وتعد لفن الفروسية أوقات معينة خاصة بها تقام بها وهي تعد فترة ما بعد الحصاد، والهدف من تلك الفترة يعد هو التنافس والتبارز من أجل إثبات قوة الفارس، كما أن من المعتاد عليه في الغالب أن كل حاكم إقليم يقوم بتحديد موسم كل ولي وكل قبيلة حتى يكون لكل قبيلة موعد خاص بها، وفي حالة حدوثه وكان أكثر من قبيلة لديها عرض في ذات الوقت فيكون من الضروري أن يكون عرض كل قبيلة في أماكن بعيدة، كما يتم  تمنح كل محافظة دعماً يكون على سبيل المثال ثمن البارود في الاحتفال ومن البارود انبثق الاسم المغربي للفروسية وهو التبوريدة.

الاستعداد لفن الفروسية في المغرب

من الممكن أن يقوم الجمعات الخاصة بتقديم فن الفروسية مع بداية كل موسم، حيث أن الاستعداد للموسم قد يستغرق بالتأكيد التحضير العرض فترة زمنية طويلة جدا، فكلما أقترب الموعد كلما زارد اهتمام الفلاح في حصانه، يتميز الاغنية في دولة المغرب بامتلاكهم الأحصنة أما الفقراء فيقوموا بشراء الحصان في موسم الصيف ومن ثم يتم بيعه بعد الانتهاء من تلك الموسم، وللتبوريدة طقوس آخرى خاصة بها ومنها وضع نقطة حناء على ناصية الحصان وقص شعره، كما يبلغ ثمن الأحصنة عشرة آلاف دولار وأكثر ويتم شراء سرج مزين بالدمقس والنواقيس النحاسية لتنغم لحظات العدو.

التبوريدة المغربية

يعتبر هذا الفن الشعبي  من أكثر الفنون التي تتميز بها دولة المغرب حيث يعتبر من أقدم وأعرق الفنون المغربية التقليدية، و بالإضافة على ذلك يعتبر من أصعبها أيضا من حيث كونه يتطلب تدريبًا مستمرًا ومكثف حتى تتمكن من إتقانها، ومن المتعارف عيلها أنها قد ُتقام في الأفراح وغيرها من المناسبات السعيدة في المغرب حيث انهم اعتادوا على تلك التقاليد معبرين عن ثقافتهم العريقة، ويتكون فن التبوريدة من الفرسان الذين يقوموا الممتطين للأحصنة، وحيث يتميز بان جميع الافراد الذين يقوموا بها يرتدون زي موحد متشابهاً، وتقف السّربة في التبوريدة، والتي تتكون من الفرسان وخيولهم على رأس المضمار من أجل أن تقوم بإلقاء التحية من خلال انحناء الرأس، ثم تقوم بتقدم الأحصنة رقصة تتناغم مع الأهازيج التي قوم بأدائها الفرق الشعبية، ثم تقوم الفرسان  بالانطلاق بأحصنتهم من بداية المضمار المستطيل الذي يحيطه الجمهور، وتبدأ الخيول بالركض، بينما يؤدي الخيالة حركات مميزة بالبنادق التي يحملونها وبألجمة الخيل.

موصفات خيول التبوريدة

سنقوم بعرض لكم بعض من الصفات اليت تكون من الضروري توفرها في الاحصنة التي تكون مختصة في رقصة التبوريدة المغربية مما يلي:

• من المتعارف عليه من قبل مواصفات الخيل في رقصة البوريدة أن من أن تكون الفرس الخاصة بتلك الرقصة عزيزة النفس وحرة، وللعزة دلالات؛ المتماثلة في عدم أكل علف الخيول الأخرى، وإمكانية تحريك الأذنين في اتجاهين متعاكسين عند اقتراب شخص غريب منهم.
• من الضروري أن تكون تلك الفرس ذات سن صغير، وهذا يعتبر شرط أساسي لمن يريد أن يقتني الخيل؛ حيث يسهل هذا الأمر من خلال ترويض الخيل.
• من المتعارف عيلة من قبل المواصفات التي تتميز بها تلك الأحصنة المختصة بهذه الرقصة أنها ذات ساق طويلاً، ويعتبر تجاوز الأربعين سنتمترًا بالنسبة للمسافة بين ركبته ومكان الحافر والساق من الصفات المثالية التي يجب توافرها بها.
• من المتعارف عليه من قبل الحصان الذي يختص بتلك الرقصة أنه يتميز بخاصرة واسعة، وعضلات مفتولة وذيل قصيراً في نهايته خصلة شعر طويلة، كما يتميز بالصدر الواسع، والرأس المرفوع، والركبتين العريضتين.

في نهاية تلك المقال نأمل أن نكون ملمين قدر الإمكان بكل المعلومات العامة والنقاط البارزة والإجابة على جميع الأسئلة التي من الممكن أن تغل ذهنك تكون ذات صلة فن الفروسية في المغرب، ما هي التبوريدة المغربية مراحل استقلال موريتانيا، ليكي نتمكن من مساعدة تلك الأشخاص التي يكونوا شغوفين جدا بمعرفة معلومات عن المغرب.