حلول للقضاء على القمامة في المنزل

حلول للقضاء على القمامة في المنزل سريعة وفعالة جدًا، حيث إن مهمة التخلص من نفايات البيت والحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة، ويقع حملها على الدولة، وتسعى كل أسرة نحو غرس قيم النظافة والصحة في المبادئ، وهذا في سياق الجهود المتواصلة لإشراك جميع فئات المجتمع على بيئة صحية آمنة؛ لذا عن طريق موقعنا سوف نوضح أنواع النفايات المنزلية.

حلول للقضاء على القمامة في المنزل

إن عدم التخلص من القمامة في المنزل يترتب عليها أثار سلبية وخطيرة جدًا على صحة البيئة وصحة الإنسان بشكل خاص، بالتالي ينبغي التخلص منها، وهذا يتم باتباع إحدى الطرق الآتية:

1- إعادة التدوير

هناك الكثير من النفايات التي يمكن إعادة تدويرها، واستعمالها في عدة تطبيقات وبرامج، وهذا لا يقلل من كمية القمامة الكبيرة، بل يرجع بمنفعة مالية نتيجة إعادة الاستعمال بدلًا من شراء منتجات جديدة بشكل يومي.

من ضمن المنتجات التي يمكن إعادة تدويرها من القمامة، والتي منها (المنتجات الخشبية – المنتجات المعدنية مثل الألومنيوم، والبلاستيك، والزجاج والفولاذ).

2- حرق القمامة وتحويلها إلى طاقة

يستطيع الشخص حرق القمامة وتحويلها إلى وقود من أجل إنتاج الطاقة، فهناك الكثير من المنتجات التي يتم التخلص منها والتي تكون مناسبة لعمليات الحرق وإنتاج الطاقة، والتي يمكن للمجتمع بالكامل الاستفادة منها.

بالإضافة إلى أن عملية حرق القمامة لها ضرر، وذلك نتيجة صدور الغازات الدفيئة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، ولا تختلف تلك العملية عن إنتاج الطاقة عبر حرق الفحم، وهذا الغاز يكون المسؤول عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

3- استعمال المعالجة اللاهوائية

تستعمل المعالجة اللاهوائية من أجل التخلص من القمامة العضوية، وذلك عن طريق تحليلها عبر البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى دون استعمال الهواء الخارجي أو الأكسجين، حيث إنها تعتبر أسلوب من ضمن أنواع الطاقة المتجددة التي تستخدم حديثًا للتعامل مع القمامة وإنتاج الطاقة.

علاوة على ذلك فإن المعالجة اللاهوائية ينتج عنه غاز الميثان، والذي يمكن تحويله إلى غاز طبيعي أو استعماله في توليد الطاقة من أجل تشغيل أنواع متنوعة من المحركات.

4- تحويل القمامة إلى سماد عضوي

يستطيع الشخص إعادة تدوير النفايات العضوية مثل الطعام الفاسد أو بقايا الأطعمة، وذلك مثل القهوة، والحبوب، والخبز، وأكياس الشاي والخضار، ويمكن إعادة تدوير المنتجات الورقية التي تضم بقايا الطعام مثل عبوات البيتزا الدهنية والأوراق غير الملونة المتسخة بالأطعمة.

تعتبر طريقة إعادة تدوير القمامة وتحويلها إلى سماد صديق للبيئة، ويمكن ترك القمامة العضوية في التربة لتتحلل بصورة طبيعية وتتحول إلى سماد بصورة سريعة، من ثم استعماله في الأهداف الزراعية.

5- استخدام العلامات التجارية التي يُمكن إعادة تدويرها

يمكن الحد من كمية القمامة عن طريق تحديد المنتجات التجارية، واستعمال المواد التي يمكن إعادة تدويرها، بحيث تكون كافة النفايات التجارية قابلة لإعادة التدوير والاستعمال، وذلك مع أهمية تخصيص مؤسسات ومنظمات متعلقة بعمليات إعادة التدوير وإدارة النفايات.

6- استخدام التقنيات الحديثة

هناك عدد كبير من التقنيات الحديثة التي يمكن استعمالها في التخلص أو الحد من كمية النفايات، وتأتي طريقة الانحلال الحراري من أشهر هذه الطرق المستعملة في التعامل مع القمامة.

فهي تعتمد على أسلوب التحليل الحراري على تحليل النفايات التي تضم معدل عالي من الكربون في درجات حرارة عالية، وبغياب الأكسجين بغرض التخلص منها، أو حتى إعادة الاستفادة من مكوناتها الأولية.

بالإضافة إلى أن طريقة تغويز قوس البلازما من ضمن التقنيات الحديثة التي تستخدم في معالجة النفايات، وهي قائمة على استعمال الحرارة، بجانب تمرير فولتية كهربائية ذات جهد عالي بين قطبي قوس البلازما مما يساعد على نشوء قوس بينهما تحت ضغط عالي للغاية، وتسمى النفايات في هذه الحالة بالخبث، ويتم استعمالها في الكثير من المجالات كعملية البناء.

أنواع النفايات المنزلية

بالرغم من التطور الكبير الذي نعيش فيه في الوقت الحالي، إلا أن النفايات تتراكم يومًا بعد الآخر من أجل تشكيل خطر على البيئة، ومن تلك الأنواع ما يلي:

• النفايات العضوية: تتمثل في بقايا الطعام الناتج من وجبات المرء اليومية أو مخالفات الحدائق.
• النفايات الصلبة: تكون على هيئة مواد غير صالحة للاستعمال مرة أخرى، ومن الأدوات التي تدخل في سياق تلك النفايات، وهي الأوراق.
• النفايات غير العضوية: تُعرف بأنها نفايات غير قابلة للتحلل أو قابلة للتحلل طويل الأجل، وتضم النفايات الكيميائية والكهربائية والإلكترونية.
• النفايات السائلة: تتشكل على هيئة كل من المياه الناتجة عن استعمالات المرء اليومية، مثل مياه الغسيل ومياه التنظيف والمراحيض والحمامات.

نصائح مفيدة للتقليل من استخدام النفايات المنزلية

توجد مجموعة من النصائح المُفيدة من أجل الحد من استعمال النفايات المنزلية، وهي تأتي على النحو الآتي:

• الحد من الممارسات الاستهلاكية وأعداد التفكير في نمط الحياة، ولا يتم التردد في استعمال ما يحتاجه الإنسان لحياته اليومية.
• يمكن الاعتماد على أسلوب التأجير أو السداد مقابل الاستعمال بدلًا من شراء بعض الأشياء التي يتم استعمالها بين الحين والآخر.
• أن يكون الشخص مبدعًا في كيفية إعادة توظيف المنتجات، والمواد والبحث عن وسائل تساعد على تجديد مقتنياته وإصلاحها.
• دعم الاقتصاد المحلي عن طريق شراء المنتجات المحلية، والتي قد يكون لها دور حيوي في الحفاظ على نظام بيئي آمن وسليم.
• استعمال بعض الحاويات بحيث يتم فصل النفايات وفرزها تبعًا لنوعها قبل التخلص منها.

تكثر المبادرات الحكومية التي تهدف إلى دعم وتعزيز ثقافة فرز النفايات المنزلية، وهي تساعد على الحد من الأضرار والخطر الذي يُحيط بالبيئة وصحة الإنسان، مما يجعل نفايات المنزل والحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة على الفرد والدولة.