كيف ادرس ساعات طويلة بدون ملل

كيف ادرس ساعات طويلة بدون ملل؟ حيث إنه من المعروف لدى أغلب الطلاب أنهم يشعرون بالملل وعدم حب المذاكرة والدراسة لوقت طويل، ولكن بعض المواد تحتاج منهم جهد أكثر ووقت أكبر من أجل فهمها واستيعاب ما تقدمه من محتوى، بالتالي يرغبون في العثور عن أساليب تُزيد من تركيزهم وتجعلهم يستمرون في الدراسة لساعات طويلة؛ لهذا من خلال موقعنا سوف نعرض طرق التخلص من الملل أثناء الدراسة.

كيف ادرس ساعات طويلة بدون ملل

توجد مجموعة من النقاط التي ينبغي اتباعها في حالة رغبة الطالب أو الطالبة لساعات طويلة بدون الشعور بالملل، وفي ذات الوقت تنشيط العقل والذاكرة، وهي جاءت على النحو التالي:

1- اختيار الوقت المناسب

يجب على الطالب اختيار أكثر الأوقات التي يشعر فيها بالنشاط الدراسة في الوقت الذي يكون فيه مستيقظًا ونشطًا، مما يساعد على المذاكرة لفترات أطول دون الإحساس بالملل، وسوف يكون الطالب أكثر انتباهًا وبمعدل أكبر ستزداد لديه القدرة على استيعاب المفاهيم والمصطلحات الدراسية.

لا يكون القصد أن يقوم الطالب بالمذاكرة والدراسة عندما يمتلك المزاج لفعل هذا، ولكن المقصود هو تتبع مستوى النشاط والطاقة على مدار اليوم، فهناك بعض الطلاب يميلون إلى الحركة والنشاط في الصباح، بينما البعض الآخر يميلون إلى النشاط في المساء، وتبعًا للشخصية يتم تحديد الوقت الملائم للدراسة بتركيز.

2- أخذ قسطًا من الراحة

يكون من المهم أن يأخذ الطالب قسط من الراحة، وتصفية الذهن والإقبال على المادة الدراسية، والترفيه عن النفس بين كل مادة وأخرى، وهذا بعد أن يكون قد بذل أقصى مجهود في الدراسة؛ ولذلك من أجل تجديد الطاقة واستعادة الرغبة في إكمال المذاكرة من جديد.

3- الخلط بين المواد الدراسية

إن التغيير في دراسة المواد الدراسية المتنوعة، والتخطيط بينهم حتى يشعر الطالب بالتغيير ولا يمل أبدًا من الدراسة لمدة ساعات طويلة، والحرص على الاهتمام بدراسة المادة الواحدة لمدة 30 أو 45 دقيقة، وأخذ راحة 10 دقائق والعودة للمذاكرة بمادة أخرى.

4- اختيار المكان المناسب للمذاكرة

تجدر الإشارة إلى أن مكان المذاكرة يلعب دور كبير وحيوي في عدم شعور الطالب بالملل أو التشتت حتى، فهناك بعض العوامل التي ينبغي الأخذ بها، وهي تأتي على النحو الآتي:

• البحث عن مكان به إضاءة جيدة ودرجة حرارته مناسبة التي تساعد على الدراسة لساعات طويلة دون الشعور بالملل.
• اختيار مكان نظيف وغير فوضوي أو عشوائي، والتأكد من وجود مساحة كافية من أجل نشر كافة الملازم والمواد الدراسية من حوله.

5- التخطيط المسبق

يُعد وضع الخطط قبل بدء المذاكرة يساهم في تسهيل الدراسة على الطالب، وتوزيع المواد الدراسية على عدد الأيام والساعات المخصصة للمذاكرة، وتخصيص يوم كامل للترفيه أو الخروج برفقة الأهل أو الأصدقاء، وتخصيص لكل مادة دراسية عدد ساعات محدد، وبعد كل مادة أخذ استراحة ثم العودة من جديد.

6- الابتعاد عن الإلكترونيات

يجب أن يبتعد الطالب عن أي مصدر للإلكترونيات، وذلك عبر الامتناع عن مشاهدة التلفاز أو تصفح الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي؛ لأن هذا يمنح العقل في بداية اليوم قدر كبير من الدوبامين وهو الهرمون المسؤول عن السعادة، مما يجعل فعل أي شيء أكثر مللًا وأقل متعة.

بالتالي ينبغي بدأ اليوم بالتخطيط والقيام بأعمال وواجبات المطلوبة من الطالب، وسوف تشعر بقدر من المتعة في هذه المهام التي قد تبدو مملة؛ لأن عقل الإنسان لم يتعرض من قبل لأشياء أكثر متعة وجاذبية، وفي حال الانتهاء من المسؤوليات والمهام المطلوبة، وبعد ذلك قضاء بعض الوقت على الإنترنت للاسترخاء.

7- مكافأة النفس بعد المذاكرة

من ضمن الطرق والأساليب التي يتم اجتيازها من أجل الدراسة لعدد ساعات طويلة بدون الشعور بالملل، وهو وجود هدف لا بد من الوصول إليه، وقد يكون على هيئة جائزة أو هدية للنفس عند الانتهاء من بعض الواجبات والمسؤوليات المطلوبة من خلال الدراسة، وبهذا الشكل يكون أكثر كفاءة في التركيز على الدراسة ولا يشعر بالملل.

بالإضافة إلى أن النفس البشرية تكون بحاجة إلى المكافأة بين الحين والآخر، وتقديم الطالب لنفسه هدية أو مكافأة بعد يوم شاق ومتعب جدًا من المذاكرة، ولا ينبغي أن تكون باهظة أو صعبة، بل يمكن أن تكون بمثابة تحضير كوب من القهوة اللذيذة أو المشروب المفضل.

طرق التخلص من الملل أثناء الدراسة

ليست الدراسة المهمة الأكثر إثارة في يوم كل طالب، ولكن هذا لا ينفي أنها مهمة ضرورية ولا بد منها، ويواجه البعض مشكلة الملل خلال الدراسة، فيمكن التخلص من هذا عبر اتباع ما يلي:

• ضرورة الاهتمام بتنظيم وترتيب المكان الخاص بالدراسة.
• البحث عن مكان مُضاء بشكل جيد، ويمكن التحكم في درجة حرارته.
• تجربة أماكن أخرى بجانب غرفة النوم؛ وذلك بغرض كسر الروتين كنوع من التجديد.
• العثور على مكان مناسب من أجل الدراسة بعيدًا عن مصادر التشتت.
• ضرورة التنوع بين المواد التي يتم دراستها ما بين كل نصف ساعة أو ساعة كحد أقصى.
• تدوين الملاحظات خلال الدراسة، ومحاولة أن يكون بعدة ألوان مميزة وغير تقليدية.
• مكافأة النفس كل ساعة باستراحة لمدة 5 أو 10 دقائق، ويمكن استغلالها في الركض لفترة قصيرة أو أي نشاط آخر.
• تجنب الشعور بالراحة أكثر من اللازم حتى لا يسيطر على الطالب الملل أو الغفو.

يقوم الطلاب بالتركيز على الدراسة لعدد طويل من الساعات خلال اليوم، وذلك من أجل الإلمام بأكبر قدر من المواد الدراسية المُراد دراستها في العام الدراسي، وكذلك الحصول على درجات عالية والتفوق، مما يجعلهم بعيدين عن الملل.