بحث عن العنف أسبابه وأضراره كامل العناصر بالمقدمة والخاتمة

العنف من الأشياء الصعبة التي يمكن أن تحدث للشخص في حياته وهي مضرة بشكل نفسي وجسدي، ولا يمكن لأي شخص ولا يحق له أن يعامل الآخرين بعنف، كما يجب التنويه دائمًا على ذلك الأمر للآخرين بشكل كامل وفي جميع الفئات العمرية المختلفة، ويمكنك التحدث عن ذلك من خلال بحث كامل له، ولذلك فسنقوم من خلال موقعنا بعرض بحث عن العنف أسبابه وأضراره كامل العناصر بالمقدمة والخاتمة.

بحث عن العنف أسبابه وأضراره

العنف من الأشياء السيئة التي يمكن أن يقوم بها الفرد في حياته، كما أنه لا يحق لأي شخص في الحياة أن يعنّف الآخرين بالقول أو الفعل، ويمكنك أن تقوم بالحصول على بحث كامل به كافة المعلومات عن الأسباب والأضرار للعنف وما يمكن أن يتم إحداثه أو الآثار التي ترتبت عليه من خلال ما يلي:

مقدمة البحث

العنف هو الشدة والقسوة وذلك يمكن أن يكون في القول أو الفعل، وتترتب عليه العديد من النتائج الضارّة للشخص المعنّف في كافة الأحوال، وهناك من الأشخاص التي تقوم بذلك العنف بهدف أن يتم تصليح أو صلاح الشخص الذي هو أمامهم، ولكن ما لا يعلمونه هو أن هذا العنف يزيد السوء له والأخطاء التي يرتكبها فقط، وعلى كل فرد أن يراعي تل كالنقطة في حياته للغير لكي لا يتسبب في إحداث أضرار تؤدي إلى أعراض مختلفة والتي قد تؤدي أيضًا إلى إحداث الوفاة للشخص المعنّف.

عناصر البحث

1. أسباب العنف
2. أضرار العنف
3. خاتمة البحث

أسباب العنف

العنف هو واحد من الوسائل التي قد يعرف عنها البعض أنها نوع من أنواع التربية المختلفة، والتي يجب أن يتم فعلها لكي يخاف الشخص الذي أمامك ليقوم بفعل الأشياء الصحيحة في الحياة، ويوجد العديد من الأسباب المختلفة والمتنوعة حول العنف والتي تظهر على الطفل أو الشخص في أي مرحلة عمريه له.

ولأن هناك العديد من أسباب العنف المختلفة فسنقوم من خلال ما يلي بعرض أبرز تلك الأسباب:

• العنف الأسري

وهو أحد أنواع العنف التي تكون بغرض التربية وإخراج جيل جيد، ولكن لا تعلم الأسرة أنها تقوم بذلك الأمر بخلق جيل جديد صعب وعنيف ولا يستطيع أن يختار في حياته بنفسه، كما أن هذا الشخص لن يستطيع أن يكبر بصورة سليمة، وهناك العديد من الأشكال المختلفة التي تقوم بها الأسرة على هيئة العنف، فهناك من يتعامل بالضرب وهناك من يتعامل بالصراخ، كما أن هناك أيضًا من يتعامل بالهدوء التام ولكن هذا الهدوء يكون مليء بالكلمات البذيئة والخاطئة في حق الطفل وكل تلك الحالات تجعله من الأشخاص الغير سوية نفسيًا.

ويمكن أن يكون هذا العنف من خلال تحميل الطفل من قبل الوالدين العديد من المسؤوليات المختلفة التي لا يستطيع أن يتحملها أبدًا، ومن تلك المسؤوليات هي مسؤولية الطفل الأصغر منه، أو تحمل مسؤولية بقاءه في البيت لفترات طويلة وحده، كما أنه في حالة انفصال الزوجين أو تعاطي أحدهما للمخدرات يمكن أن تكون سببًا في العديد من العنف الذي يترتب على شخصية هذا الطفل فيما بعد.

• العنف الاجتماعي

وهذا النوع من العنف يكون حسب الفئة العمرية الخاصة بالشخص، فهناك من يقوم بالتعرض للتنمر أو التعرض لأي نوع من الكلام البذيء من الغير مما يجعل هذا الشخص مكتسب العديد من الطباع العنيفة التي ترتبت على حصوله على العنف الاجتماعي الخارجي وهذا يكون من خلال أصدقائه في المدرسة أو في العمل وغير ذلك.

كما أن البطالة وضعف الاقتصاد وزيادة حالات الفقر والاحتياج الشديد لأمور الحياة الأساسية والضعف تجاهها لأنه لا يستطيع أن يقوم بها فهي واحدة من الأسباب التي تثير أعصاب الإنسان وتجعل منه شخص عنيف ولا يستطيع التعامل بشكل سليم.

• تعاطي المخدرات والمسكرات

في حالة إن كان الشخص يقوم بتعاطي المخدرات والمسكرات المختلفة في حياته فقد ينتج عن ذلك العديد من التأثيرات الجانبية الضارة، والتي منها التأثير على العقل والبدن والتأثير على مراكز الدماغ، مما يجعل هذا الشخص أكثر عرضة لممارسة السلوكيات العنيفة المختلفة.

• الإعلام المرئي والسمعي

في حالة رؤية الشخص للعديد من الحوادث المختلفة أو السمع عنها، أو مشاهدة المشاهد التي تحتوي على المزيد من القتل والأشياء الدامية قد يتسبب ذلك في العديد من المشاكل النفسية الخاصة به، ويجعله من الأشخاص المائلة للحِدّة والعنف بشكل كبير.

أضرار العنف

هناك العديد من الأضرار المختلفة التي تترتب على وجود العنف في حياة الشخص سواء لفاعله أو المفعول به ذلك العنف، وعند فاعله فقد يتسبب ذلك إلى التعرض للمزيد من المشاكل النفسية أو الزيادة على ما لديه من مشاكل نفسة، كما أنه يتمكن أن يتعرض لخسارة كبيرة في صحته الجسدية وفي بدنه بسبب العصبية والشعور بالحدّة داخل عقله بشكل دائم.

وفي حالة المفعول به هذا العنف فقد يصاب بالعديد من الأمراض النفسية المختلفة، والشعور بأنه غير كافٍ ونقص كبير في الأشياء التحفيزية التي يقوم بها، كما أنه ستضعف ثقته بنفسه بشكل كبير.

ومن أيضًا تلك الأضرار أنه يمكن أن يحدث لديه بعض المشاكل البدنية والصحية المختلفة الآتية نتيجة تلك الأضرار النفسية، والتي منها مرض اضطرابات الأكل والنوم، أو اللجوء بسبب النفسية الغير سوية إلى المخدرات والمسكرات، كما أن هناك الكثير من الأضرار الجسدية المختلفة التي يتعرض لها بالفعل في حالة ممارسة هذا العنف بشكل فعلي وليس بمجرد الأقوال بالضرب والحروق وغير ذلك.

كما أن العنف قد يتسبب بانخفاض المهارات الاجتماعية المختلفة وتوجه الإنسان المعنّف إلى العزلة والانطوائية، وانخفاض مستوى تعاليمه الأكاديمي أو بطء في النمو للعقل أو الجسم، وعدم العلم بالعديد من المهارات المختلفة التي يمكن أن تكون لديه بالفعل، كما أنه لا يشعر بأنه له دور في المجتمع مما يجعله بعيدًا عن كل المجتمع.

خاتمة البحث

العنف من الأشياء السيئة والتي يجب أن نتجنبها دائمًا، وعلى الفرد أن يبدأ بنفسه قبل أن يوجه الآخرين لذلك لكي يستطيع أن يوجههم بشكل صحيح، كما يجب على كل فرد يرى أن هناك أحدًا يتعرض للعنف الجسدي أن يطلب المساعدة من رجال الأم والشرطة، ولابد من المساعدة الطبية لكل شخص قد تعرض للعنف النفسي أو الجسدي لكي لا ينقل هذا المرض النفسي للعديد من الأشخاص غيره.

اختتمنا الآن مقالنا والذي قمنا من خلاله بعرض بحث كاملة بالمقدمة والخاتمة عن العنف الذي يتعرض له الأشخاص في حياتهم، والذي يجب أن يهتم الجميع به وتظهر الدولة العديد من الاهتمام بذلك، ولابد من معالجة هذه الحالة النفسية المختلفة والمختّلة كمعالجة كافة أنواع الأمراض الجسدية المختلفة، حتى لا يكون هناك مزيد من الأمراض النفسية والجسدية في العالم.