ما الفرق بين الملاحظة والاستنتاج اول متوسط

لمعرفة حقيقة البيانات لابد من اللجوء إلى أساليب الملاحظة والاستنتاج فهي من أهم الأدوات العلمية المستخدمة، ولكن ما الفرق بين الملاحظة والاستنتاج هذا السؤال منتشر بكثرة بين طلاب أول متوسط، لذلك قررنا أن نتحدث في هذا المقال الملاحظة والاستنتاج والفرق بينهم، تابعونا.

ما الفرق بين الملاحظة والاستنتاج اول متوسط

يمكن القول بأن الملاحظة في العملية الأولى وتكون غير مقصودة وتحدث عن طريق الصدفة من خلال التفكير أو النظر بشأن شيئًا ما.

أما الاستنتاج فيتم التخطيط المسبق له من خلال دراسة تفاصيل الأشياء الخاصة به والتوصل إلى المسببات الرئيسية حولها والتي تعتبر السبب في حدوثها.

تعتبر هذه العمليات أهم الأدوات العلمية المستخدمة لمعرفة حقيقة المعلومات والبيانات، حيث يتم استخدامهم ضمن منهجية عملية سليمة وموضوعية ويكون الفرق بينهم كالآتي:

1.أولًا الملاحظة

تعتمد الملاحظة على حواس الإنسان الخمس، وهي قد تحدث بالصدفة أو بالنظر او بالتفكير وهي تعتبر أولى خطوات البحث العلمي والتي يمكن الباحث من خلالها أن يحدد ضرورة الوصول إلى حل لمشكلة ما.

وقد تأتي الملاحظة بهدف فهم الظواهر والأحداث وكذلك الظروف والتغيرات السلوكية التي يعيش بها الإنسان.

استخدام الملاحظة لا غنى عنها في جميع الأبحاث العلمية فهي تعتبر الخطوة الأولى من خطوات البحث العلمي وهي التي تساعد على صياغة جميع الفروض وكذلك تحديد عناصر مشكلة البحث.

تعريف الملاحظة

يشير تعريف الملاحظة إلى عملية جمع المعلومات والملاحظات الواقعية من خلال الحواس الخمس ألا وهم (البصر، السمع، اللمس، الشم، الذوق)، وتبنى الملاحظة على:

• تقوم الملاحظة بالتركيز على جمع البيانات الملموسة والحقائق الملحوظة بشكل كبير جدًا.
• تعتبر الملاحظة هي الخطوة الأولى من خطوات التحليل والاستدلال.
• الملاحظة تكون موضوعية وقابلة دائمًا للتكرار والتحقق منها.

أنواع الملاحظة

تنقسم الملاحظة إلى ثلاث أنواع سوف نتحدث عنهم من خلال السطور التالية كالآتي:

• الملاحظة المنظمة والتي قد تتمثل في كونها ملاحظة دقيقة جدًا وموجهة أيضًا، فهي تربط ما بين الأحداث والواقع وقد تخضع للضبط العلمي.
• الملاحظة البسيطة: هذه الملاحظة قد تعتمد على مراقبة الباحث لطبيعة مجتمع الدراسة وكذلك تسجيل كل ما يراه من ملاحظات مختلفة وهي تعتبر وسيلة استطلاعية حيث لا تخضع للضبط العلمي.
• الملاحظة المشاركة: في هذا النوع من المشاركة يكون الباحث مشاركًا بشكل أساسي وفعلي في الموقف الذي تم ملاحظته عن طريقه.

2.ثانيًا الاستنتاج

الاستنتاج قد يعتمد على العمليات الذهنية وهو يكون بالتخطيط السابق للأشياء عن طريق دراسة تفاصيلها وجميع المعلومات الخاصة بها.

يطلق على الاستنتاج في بعض الأحيان مصطلح الاستنباط والاستدلال وهو قد يشير إلى العملية الذهنية الذي يكون الهدف منها التوصل إلى جميع الحقائق والمعلومات وكذلك معرفة كل ما هو متعلق بحدوث الأشياء.

يهدف الاستنتاج إلى الوصول إلى الحقيقة العلمية والمنطقية التي يمكن للعقل البشري أن يستوعبها ومن ثم التوصل إلى الاستنتاج من خلال دراسة جميع أجزاء المعلومة الخاصة بنظرية معينة حتى الوصول إلى الاستنتاج النهائي الذي يتمثل في السبب وراء حدوث الشيء.

تعريف الاستنتاج

الاستنتاج هو عملية استخلاص المعلومات بصورة أدق أو فهم معين للحقائق التي تم الوصول إليها أو الملاحظات التي تم تجميعها ومن خصائصها الآتي:

• قد يعتمد الاستنتاج على التفسير الشخصي للحقائق والملاحظات الشخصية، فيمكن اعتبار الاستنتاج شخصي بعض الشيء.
• الاستنتاج يعتبر مفتوحًا وليس مغلقًا حتى نتمكن من إضافة إي معلومة إضافية وفق دلالات ومعلومات تم ملاحظتها.

أنواع الاستنتاج

ينقسم الاستنتاج إلى ثلاث أنواع سوف نتحدث عنهم من خلال السطور التالية كالآتي:

• الاستنتاج القياسي: هذا النوع من الاستنتاج قد يعتمد على وجود خبرة ومعرفة سابقة يمكن استخدامها والقياس عليها للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
• الاستنتاج الاستنباطي: هذا الاستنتاج قد يعتمد فيه صحة البرهان بشكل أساسي على منطقية الفرضية العامة أو المبدئية، حيث أن المنهج الاستنباطي هو المنهج الذي يقوم بالربط بين العقل والموضوع استنادًا على أسس الملاحظة والمنطق.
• الاستنتاج الاستقرائي: وهنا يتم التدرج من الجزء للوصول إلى الكل وقد يعتمد على التحقق بالملاحظة المنظمة والدقيقة جدًا التي قد تخضع للتجريب.

بماذا تشترك الملاحظة والاستنتاج؟

تشترك هذه العمليات في كونها من أهم الأدوات العلمية الخاصة بالبحث من خلال منهجية سليمة وموضوعية تمكن الباحث من الخوض في داخل المشاكل الهامة وتمكنه من إضافة المزيد من المعلومات الخاصة بشأن مشكلة ما حتى يتوصل إلى المعرفة التي من شأنها التخلص من المشكلة.

في الختام وصلنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن الفرق بين الملاحظة والاستنتاج حيث ان الملاحظة هي العملية الأولى وتكون غير مقصودة وتحدث عن طريق الصدفة من خلال التفكير أو النظر بشأن شيئًا ما، أما الاستنتاج يكون فيتم التخطيط المسبق له من خلال دراسة تفاصيل الأشياء الخاصة به والتوصل إلى المسببات الرئيسية حولها والتي تعتبر السبب في حدوثها.