العيد في السودان ومظاهر الاحتفال به
لأن السودان هو شعب من أعظم ما يكون ومن أكثر الشعوب التي تحظى بمحبة وتقدير كبيرين من كل الشعوب لأنهم من أنقى الشعوب والأكثر صفاء وعراقة ورغم هذه الكارثة التي تدور في السودان الآن ندعوا الله لهم ولا ننساهم، ومن أكثر ما كان يميز الشعب في الودان هو حرصهم الشديد على الحفاظ على الاحتفال بالأعياد المختلفة والحفاظ على أجواء عظيمة لا تنسى بين الناس وبعضها، لذا نستعرض بعض التفاصيل التي وردت عن بعض المصادر من احتفال أهالي السودان بالعيد.
الاحتفال بالعيد في السودان
مظاهر الاحتفال بالعيد العظيمة في العيد تعتبر الأكثر بهجة وبعث وبث للسعادة في نفوس الجميع، وبالحديث عن السودان فبعيدًا عن تلك الظروف والكوارث التي حلت على أهلنا في السودان هم مصدر البهجة وكانوا يحتفلون بالعيد بسعادة عارمة وهي التي لا تختلف عن مظاهر الاحتفال بالعيد في أي بلد إسلامية أخرى.
أداء الصلاة في السودان
كما هو الحال في العيد في أي دولة إسلامية أو عربية يتوجه أهالي السودان الكرام إلى الصلاة التي يتم إقامتها في الميادين المختلفة الكبيرة والواسعة التي تسمح ويجوز بها الصلاة ويتجمع أهل السودان الرجال منفصلين عن النساء لأداء الصلاة ولكن يتجمعوا في موعد مبكر عن الصلاة للالتقاء بالأهالي والأحباب.
التجمع بين الأهالي وتناول الفطور
لأنه لا يوجد اختلافات كبيرة بين أهالي السودان وغيرهم في الاحتفال بالعيد يجتمع بعد صلاة العيد أهل السودان، والاختلاف لا يكمن في ذلك ولكن يكمن في كونهم يجتمعون الجيران والأقارب والأحباب في البيوت الكبيرة والتي تسمح باجتماع أعداد كبيرة حيث تشيع بيوت أو منازل العائلات أو البيوت الكبيرة بشكل عام التي تساع أو تحتمل أن يكون بها عدد كبير من الأهالي والأصدقاء.
بعد أن يجتمع أهالي السودان والمعارف والأقارب والأحباب في بيوت كبيرة أو في منازل العائلات يتناولون الفطور مع بعضهم البعض في تجمع أعظم ما يكون.
إعداد الكعك في العيد
من الأمور التي تعتبر دارجة في العيد بشكل عام وفي كل الدول الإسلامية والعربية هي إعداد الكعك وخصوصًا في الريف أو الأوساط البسيطة المتشبثة بالبهجة والسعادة بعيدًا عن ضغوط الحضر والمدينة لأن إعداد الكعك من أكثر المظاهر أو التجمعات التي تسعد الجميع وتبعث السعادة.
فكيف يمكن أن يكون هذا المظهر دارج لدى كل العرب والمسلمين وغير دارج لدى أهالي السودان الذين يعتبروا هم أهل السعادة والبهجة ذاتهم، فيقال أن نساء السودان وسيداتها يعدون الحلوى والكعك خصوصًا وبالتأكيد بالطريقة المصرية ولكن مع لمسة سودانية مميزة وهي إضافة الهيل وهو أحد التوابل المعروفة في المطبخ السوداني.
المظاهر المختلفة للاحتفال بالعيد
من المظاهر المختلفة للاحتفال بالعيد هي تبادل الزيارات مع الأحباب والأقارب والأهالي هذا بعيدًا بالإضافة إلى عادة أهالي السودان في التجمع بعد الصلاة والتزاور فيما بينهم أو التجمع في أكبر منزل من منازل الحي الواحد أو الجماعة أو الأقارب وكل يذهب ويكون معه ما رزقه الله من أطايب الطعام ويتوجهون للفطور سويًا.
كما يقال أن أهالي السودان يقومون بزيارة من منعهم المرض من الاحتفال بمظاهر العيد والشعور بقيمته الجميلة والكبيرة بين الناس وفي قلوبهم حتى لا يشعر من جعله المرض لا يحتفل بالوحدة أو الحزن، فهذه هي شيم أهل السودان وقيمتهم العظيمة، حتى أن الاحتفال بالعيد يكون ممتد لأيام عديدة بعد العيد ذاته لحبهم الشديد لمظاهره.
هذا من البديهي والمفروغ منه أن أهالي الشعب السودان الأنقياء الأوفياء العظام أنهم يتخلصون من أي ضغائن أو حزن في قلوبهم من بعضهم البعض بحلول العيد مباشرة فلا تبقى في النفوس سوى التآخي.
في النهاية يجب العلم أن السودان هي من أعظم الدول وشعبها من أعظم الشعوب التي وطئت أقدامه على الأرض على الإطلاق فهؤلاء الأفراد العظيمة لا تستحق هذا القدر من الظلم الذي تتعرض له، ندعوا الله لهذا الشعب الرائع بأن يعود مرة أخرى إلى جماله وبسمته ورونقه.
Questions & Answers
من طرق الاحتفال بالعيد في السودان هو القيام بعمل كعك العيد بالطريقة الكلاسيكية مع لمسة سودانية من إضافة الهيل.
من مظاهر الاحتفال بالعيد المنتشرة أو المعروفة هي الذهاب مبكرًا للجامع والحرص على أداء صلاة العيد والتجمع مع الأهل.
من أشكال الاحتفال بالعيد المعروفة هي بعد صلاة العيد التجمع مع الأقارب والأحباب وتبادل الزيارات.
تعليقات