ابن عبد ربه الاندلسي اعطيته ما سأل

ابن عبد ربه الاندلسي اعطيته ما سأل تعتبر هي واحدة من أشهر القصائد التي كتبها الشاعر ابن عبد ربه الاندلسي، حيث اشتهر الشاعر بالكتابات المميزة والقصائد التي تحمل أسلوبه الذي برع فيه، وسوف نتعرف في العرض التالي نبذة عن حياة ابن عبد ربه

ابن عبد ربه الاندلسي اعطيته ما سأل

يعتبر ابن عبد ربه الاندلسي هو أحد أشهر شعراء الأندلس هو أديب وإمام، له العديد من المؤلفات الشعرية، والتي من أبرزها أبيات اعطيته ما سأل وهي:

أَعطيتُهُ ما سأَلا

حَكَّمْتُهُ لوْ عَدَلا

وهَبتُهُ روحي فما

أَدري بهِ ما فَعلا

أسلَمْتُهُ في يدهِ

عَيشَهُ أَم قَتَلا

قَلبي بهِ في شُغُلٍ

لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا

قيَّدهُ الحُبُّ كما

قَيَّدَ راعٍ جَملا

من هو ابن عبد ربه الاندلسي

في إطار عرض ابن عبد ربه الاندلسي اعطيته ما سأل، سوف نعرض نبذة من السيرة الذاتية للشاعر ابن عبد ربه الأندلسي والتي تتضح فيما يلي:

• هو أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حُدَير بن سالم، او أبو عمر .
• أديب وإمام صاحب كتاب العقد الفريد.
• ولد ابن عبد ربه الاندلسي من قرطبة.
• كان جده الاكبر (سالم) مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية.
• ابن عبد ربه شاعر ذكر اسمه في اغلب الاعمال الخاصة بأخبار الأدب وجمعها.
• له شعر عديد ، منه ما سميَ (الممحَّصات) وهي قصائد ومقاطيع في اتجاه المواعظ والزهد،.
• القصائد التي كتبها الشاعر كان له وجه نقد لكل ما قاله في شبابه من الغزل والنسيب.
• يعتبر من الذين اغنوا بأدبهم بعد الفقر الادبي
• وكانت له في عصره شهرة واسعة .
• تمكن من القيام بطبع ديوانه خمس قصائد.
• الشاعر له أرجوزة تاريخية قال فيها الخلفاء وكان معاوية رابعهم ولم يذكر علي ضمنهم.
• أصيب قبل وفاته بأيام.

قصائد ابن عبد ربه الأندلسي

بعد أن عرضنا ابن عبد ربه الاندلسي اعطيته ما سأل، سوف نعرض مجموعة من الأبيات الشعرية القصائد الشهيرة التي كتبها الشاعر ابن عبد ربه الأندلسي والتي تتضح فيما يلي:

1- قصيدة أبا صالح أين الكرام بأسرهم

أبا صالحٍ أينَ الكرامُ بأسرهمْ

أَفِدْنِي كَريماً فَالكَريمُ رِضَاءُ

أحقاً يقولُ الناسُ في جودِ حاتمٍ

وَابْنُ سِنَانٍ كانَ فِيهِ سَخَاءُ

عَذيرِيَ مِنْ خَلْفٍ تَخَلَّفَ مِنْهُمُ

غباءٌ ولؤمٌ فاضحٌ وجفاءُ

حجارة ُ بخلِ ما تجودُ وربما

تفجّرَ منْ صُمِّ الحجارة ِ ماءُ

ولو أنَّ موسى جاءَ يضربُ بالعصا

لمَا انْبَجَسَتْ مِنْ ضَرِبْهِ البُخَلاءُ

بقاءُ لئامِ الناسِ موتٌ عليهمُ

2- قصيدة أبا عبيدة َ والمسؤولُ عن خبرٍ

أبا عبيدة َ والمسؤولُ عن خبرٍ

يحكيهِ إِلاَّ سُؤالاً للذي سألا

أبيتَ إِلاَّ شُذوذاً عن جماعتِنا

ولم يُصبْ رأيُ من أرجا ولا اعتزلا

كذلك القِبلة ُ الأولى مُبدلة ٌ

وقد أبيتَ فما تبغي بها بدلا

زعمتَ بهرامَ أو بيدُختَ يرزقنا

لا بل عُطاردَ أو بِرجِيسَ أو زُحَلا

3- أشهر أشعاره

فُؤادِي رَمَيْتَ وَعَقْلي سَبيتْ * وَدَمْعي مَرَيْتَ ونَوْمِي نَفَيْتْ

يَصُدُّ اصْطِباري إذَا مَا صَدَدْتَ * وَيَنْأى عَزائي إذَا مَا نَأَيْتْ

عَزمتُ عَليكَ بِمجرى الرِّياحِ * وَمَا تَحْتَ ذلكَ مِمَّا كَنَيْتْ

وَتُفَّاحِ خَدٍّ? ورُمَّانِ صَدْرٍ * وَمَجْناهُما خَيرُ شَيءٍ جَنَيْتْ

تُجدِّدُ وَصْلاً عَفا رَسْمُهُ * فَمِثْلُكَ لمَّا بَدا لي بَنَيْتْ

لم تكون القصيدةُ عند ابن عبد ربه مختلفة عن القصائد العربية، حيث إن له العديد من المؤلفات المميزة والقصائد الشعرية المختلفة والمميزة والتي اشتهر بها في عصره بالإضافة إلى كتابه الشهير.