بالدليل القاطع | هل من الممكن وجود حياة على كواكب اخرى؟!

تعتبر واحدة من أكثر الأمور التي تشغل العديد من الناس هل موجود حياة على كوكب آخر غير كوكب الأرض، فهناك العديد من الدراسات التي قام بها العديد من العلماء ذلك، سنوضح من خلال هذا المقال عن سؤال هل من الممكن وجود حياة على كواكب

هل من الممكن وجود حياة على كواكب أخرى؟!

الحياة خارج الأرض هي الحياة الافتراضية خارج كوكب الأرض والتي لم تنشأ عليه يتراوح مجال هذه الحياة من بدائيات النوى إلى كائنات تملك حضارة أكثر تقدماً من الحضارة البشرية تتكهن معادلة دريك بوجود حياة ذكية في مكان ما آخر في الكون يعرف علم الحياة خارج الأرض بجميع أشكاله بعلم الأحياء الفلكي.

بدأ البحث المستمر الدؤوب منذ منتصف القرن العشرين للبحث عن علامات الحياة خارج كوكب الأرض يشمل هذا البحث الحياة خارج الأرض الموجودة في الوقت الحالي والقديمة بالإضافة إلى تضييق نطاق البحث إلى البحث عن حياة ذكية خارج الأرض تتنوع الطرق حسب نوع البحث فهي تمتد من تحليل بيانات تلسكوب والعينات إلى استعمال الأجهزة الراديوية اكتشاف إشارات الاتصال وإرسالها.

كان لمفهوم الحياة خارج كوكب الأرض خاصة الحياه الذكية تأثيراً رئيسياً وبشكل خاص في أعمال الخيال العلمي قدم الخيال العلمي على مدار السنين عدداً من الأفكار النظرية تتميز كل منها بمجموعة واسعة من الاحتمالات أثار الكثير منها اهتمام المتقلين من الشعب، ويعتبر واحد من أحد الأمور المهمة خصوصاً هو التعقل من محاولة التواصل مع حياة خارج الأرض يشجع البعض على استخدام طرق عدوانية في التواصل مع الحياة الذكية خارج الأرض.

افتراض وجود حياة على كوكب آخر

افترض وجود حياة فضائية مثل الميكروبات في النظام الشمسي وفي كل أنحاء الكون تعتمد هذه الفريضة على الحجم الشاسع للكون المرصود والقوانين الفيزيائية المتناغمة فيه تبعاً لهذا الطرح الذي قدمه علماء مثل كارل ساغان وستيفن هوكينغ، بالإضافة إلى شخصيات بارزة مثل ونستون تشرشل، سيكون من غير المحتمل عدم وجود حياة في مكان آخر غير الأرض.

يتجسد هذا الطرح في مبدأ كوبرنيكوس الذي ينص أن لأرض لا تشغل مكاناً مميزاً في الكون وفي مبدأ العادية الذي ينص أنه لا يوجد شيء مميز فيما يخص الحياة على كوكب الأرض قد تكون كيمياء الحياة بدأت بعد الانفجار العظيم بوقت قصير قبل 13.8 مليار عام.

التطور وجود حياة على كواكب أخرى

تشير دراسة نشرت عام 2017 أنه للتطور المعقد في الأنواع على كوكب الأرض فإن مستوى إمكانية التنبؤ بتطور حياة فضائية في أماكن أخري سيجعلها تبدو مشابهة للحياة على كوكبنا كتب سام ليفين أحد مؤلفي الدراسة مثل البشر عبارة عن تستل من الكيانات التي تتعاون جميعها لخلق حياة فضائية يوجد في كل مستوى من الكائن الحي آليات لإزالة التناقض والحفاظ على التعاون الحفاظ على أداء الكائن الحي لوظائفه.

تطور البحث عن المخلوقات الفضائية

بعد تبني وكالة ناسا مشروع البحث عن الحياة خارج الأرض في عام 1964 بدأت تطلق المشروع تلو الآخر املأ في استقبال اتصال ما في حارة أخرى فكان أول الرحلات أطلق في عام 1972 حيث أرسلت صور تحتوي على أشخاص وذكر وأنثر وأشكال هندسية وصور تم انتقاؤها بشكل شخصي من كارل ساغان.

كما في عام 1974 أطلقت الوكالة إشارات مشفرة ومميزة كانت تحوي لمحة عن علوم الرياضيات والحساب على الأرض وهي العلم التي يعتقد أن كل الحضارات الذكية من الممكن أن تفهمها وتفهم أنها من صنع حضارة أخري.

في عام 1977 أطلقت ناسا مشروع أصوات الأرض وهو عبارة عن مسبارين فضائيين جهاز بإسطوانة صوت ذهبية سجل عليها العديد من أصوات البشر الذين أرسلوا تحياتهم ب 55 لغة كما سجل بعض الأصوات التي تسمع على الأرض كأصوات البراكين والبحار والحيوانات وغيرها وبعض من الموسيقي وبثت هذه الرسالة في أرجاء الفضاء التي استطاع المسبار الوصول إليها أطلقها كوكبي فوياجر 1 وفويجار 2 اللذان يعتقد بوجود حياة فيهما.

وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن مجموعة من المعلومات حول حياة خارج كوكب الأرض ، كما أوضحنا عن مجموعة من تطور أبحاث مجموعة من العلماء حول الأبحاث لعيش خارج كوكب الأرض.