معوقات المشاركة المجتمعية والعوامل المؤثرة عليها

معوقات المشاركة المجتمعية والعوامل المؤثرة عليها تعد من أكثر المواضيع التي تثير وتتصدر جميع محركات البحث في الأوقات الأخيرة نتيجة إلى أنها من أكثر المواضيع المميزة المهمة التي يهتم لها الكثير من الأشخاص نظرا لأهمية المشاركة المجتمعية في مجتمعنا، في هذا لمقال سنقدم لكم أبرز النقاط التي تخص تلك الموضوع.

معوقات المشاركة الاجتماعية

• تعد من أكثر العوامل التي تعمل على ضعف المشاركة الاجتماعية ضعف الحافز الرئيسيّ للتعاون بين الأفراد في المجتمع الواحد، مما يكون نتيجته في نهاية الامر ضعف في العلاقات الاجتماعيّة بين أفراد المجتمع الواحد.
• من المتعارف عليه أن من أكثر أسباب معوقات المشاركة الاجتماعية هي غياب الدور التوجيهيّ للهيئات الاجتماعيّة التي تساعدُ على توعيةِ الأفراد بأن يلزم القيام بالمشاركة المجتمعيّة.
• من أكثر العوامل التي تتسبب في إعاقة المشاركة المجتمعية هي لا يوجد التطبيق الفعليّ للنشاطات الاجتماعيّة بين أفراد المجتمع الواحد فيعد من الضروري أن تقوم الدولة بتنظيم سبل تتيح بها لأفراد المجتمع أن يتفاعلون مع بعضهم وقضاء وقت جيد معا في القيام بشي جيد ومفيد، ومن امثلته ذلك: تخصيص الدولة تخصيص يومٍ لتنظيف المرافق العامة.
• من المتعارف عليه أن من كثر العوامل التي تتسبب في إعاقة المشاركة الاجتماعية يه عدم توافر متابعة بشكل دائم من قبل السلطات الإداريّة للحالة الاجتماعيّة التي تكون سائدة في المجتمع.
• من أبرز الأمور التي تتسبب في إعاقة المشاركة الاجتماعية اختلاف الثقافة الاجتماعيّة بين أغلب أفراد المجتمع الواحد فمن الطبيعي ان يتواجد في نفس المجتمع درجات عديدة من الثقافة، والتي قد تظهر في الغالب بشكل واضح وضوح في طبيعةِ الحياة الفرديّة للأسر، والتي تنتج عن انتقال أفرادٍ جُدد للعيش في مجتمعاتٍ تختلفُ عن مجتمعاتهم السابقة.
• وتعد من أكثر الأمور المتعاف عليها التي تعد من أكثر العوامل التي قد توثر في إعاقة المشاركة لاجتماعية هي غياب المشاورة بين أفراد المجتمع الواحد، واللجوء إلى الاعتماد على المركزيّة في اتخاذ القرارات.

العوامل التي تؤثر في المشاركة الاجتماعية

يتوافر الكثير من العوامل التي لها تأثير واضح بطبيعة الأمر في المشاركة الاجتماعية بسبب تأثيرها على الفرد، ومنها مما يلي:

1-العائلة

من المتعارف عليه ان العائلة تعتبر من أهم العوامل التي قد تؤثر بالطبع في عملية التنشئة والتفاعل الاجتماعي، إذ إنّها أول رابطة عاطفيّة للطفل يراها في حياته، حيثُ تعمل على تُزويّد الآباء وأولياء الأمور الأطفال بنظام معتقداتهم، ومعاييرهم، وقيمهم الأوليّة الخاصة بهم، والتي في طبيعة الامر تكون معتمدة بشكل كامل على المجتمع العرقيّ، والدين، والوضع الاجتماعيّ، وفي اغلب الأحيان يكون تأثير للنظام الذي يغرسه الآباء في الأطفال تأثير كبير جدا وعميق يصاحبه طوال حياتهم، ومدى تفاعلهم مع تلك المحيط.

2-الدين

فمن المعروف من قبل الجميع أن الدين قد يؤثر بشكل كبير جدا في التفاعل الاجتماعيّ من خلال المعتقدات، والقيم، والسلوكيات التي يرسخها في الأنسان، حيثُ إنّها تعتبر مرتبطة بشكل كبير في القيم والمعتقدات التي تكون في طبيعة الامر متعلقة بالقضايا الدينيّة وغير الدينيّة كلاهما..

3-المدارس

بالتأكيد قد يقوم جميع الأطفال بالتسجل في المدارس في طبيعة الامر من اجل الحصول على التعليم المناسب لهم و لمجتمعهم، حيثُ تساعد في تنشئة الأطفال بالكثير من الطرق حيث تبدء بتعليم الأطفال الكتابة، حيث في بداية الامر تبدء في تعليمهم الكتابة، والقراءة، والحساب، كما يقوم المعلمون بمحاولة تعليم طلابهم القيم المدرسية التي تساعدهم على العيش وتقويم أخلاقهم، وبالإضافة إلى ذلك تعليمهم الممارسات الراسخة الأخرى، كما يتعلمون أيضا ماهي أهمية العمل الجماعيّ والتعاون و المشاركة المجتمعية في إنتاج للمجتمع أفراد تتمتع بالشخصية السوية و الأخلاق القويمة، وفي نتيجة الأمر ستؤثر هذه المرحلة في التفاعل الاجتماعيّ لهم عندما يكبرون.

4-مكان العمل

من الضروري أن يمر الإنسان خلال مراحل حياته العمليّة بالعديد من الوظائف المختلفة، حيثُ يمكنه ذلك الأمر من التعامل في كلّ وظيفة يمر بها من الأشخاص مختلفون تماما عن غيرهم حيص انهم يمتلكون ثقافات تكون مختلفة بالتأكيد عن ثقافة الأشخاص الآخرين، ونتيجة لأنه يتعامل معهم لفترات زمنيّة طويلة يكتسب الكثير من ثقافتهم أيضا، وبالتالي من الممكن أن يؤدي انخراطه في العمل حتما والتعامل مع هؤلاء الأشخاص على منح المرء قدرات كبيرة في تعلم مهارات التواصل ومهارات التفاعل الاجتماعيّ المختلفة.

5-وسائل الإعلام

من المتعارف عليه أن بالتأكيد يكون لوسائل الإعلام في دور كبير وتأثير واضح في عملية التنشئة الاجتماعية والتفاعل الاجتماعيّ عن طريق الأفلام، والمجلات، والموسيقا، والبرامج التلفزيونيّة، ومواقع الويب، والكثير غيرها من الجوانب، وذلك من خلال التأثير من دون قصد بالآراء السياسيّة، والأذواق المختلفة في الثقافة الشعبيّة، ووجهات النظر المتعلقة التي تتعلق بالكثير من القضايا.

المشاركة المجتمعيّة

من المتعارف عليه أن المشاركة المجتمعية تعتبر مصطلح يُستخدم في أغلب الأحوال لكي يشير إلى مجموعة من الطرق التي تتبعها مؤسسات المجتمع المدنيّ محاولة منها لمُساهمةِ في الربطِ بين أفراد المجتمع الواحد بجميع طبقاته المجتمعية والعمرية ، وخصوصاً تلك الأشخاص الذين يكونوا بحاجة إلى توفيرِ المُساعدة لهم سواءً في مجالِ الصحة، أم التعليم، أم غيرها من المجالات الأُخرى، كما تحرص على التعبير عن المشاركة المجتمعيّة عن الوسائل التي تهدف إلى تعزيزِ دور التعاون الاجتماعي بين سُكان الحي، أو المنطقة، أو المجتمع الواحد حتى تتمكن من تحفيز المشاركة في العديدِ من المجالات التي توفر خدماتٍ للمجتمعِ المحلي، مما يساهمُ في تغييره تغييراً إيجابياً ومفيد بالنسبة للفرد و المجتمع، وتعمل على تطويره نحو الأفضل.

في نهاية هذا الموضوع نتمنى ان نكون قمنا بتوفير أهم المواضيع وأبرز النقاط والإجابة على جميع الأسئلة التي تكون ذات صلة ب معوقات المشاركة المجتمعية والعوامل المؤثرة عليها، ومساعدة جميع والأشخاص المهتمون بمعرفة المزيد عن المشاركة المجتمعية، وكل ما يختص بها.