معلومات عن الحجاب.. متى يجب على الفتاة ارتداء الحجاب؟

الحجاب هو فرض من الله سبحانه وتعالى وأمر صريح في القرآن الكريم، يتساءل العديد عن تفاصيل هذا الحجاب غير كونه فرض على المرأة المسلمة، لذا من خلال موقعنا نعرض لكم معلومات عن الحجاب بالإضافة إلى متى يجب على الفتاة ارتداء الحجاب.

معلومات عن الحجاب

الحجاب هو ما يستر جسد المرأة من اللباس وهو غطاء فرض عليها حتى تستر به جسدها، ويشير الحجاب في الوسط الإسلامي والعربي أنه غطاء الرأس والأسلوب الإسلامي، ويكون الحجاب الشرعي ستر جميع جسد المرأة وجسدها.

1- فضائل الحجاب

نتعرف في هذه الفقرة على فضائل الحجاب في الدين الإسلامي في ما يلي:

• هو طاعة لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
• إنه العفة وصون للمرأة من الأذى، ولأهلها من الشر والفتنة، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ) [الأحزاب:59].
• هو تقوى الله ودليل على رغبة التقرب إلى الله وطاعة أوامره.
• الحجاب دليل على حياء المرأة الذي يدفعها إلى حب الستر.

2- شروط الحجاب

نشارك معكم في هذه الفقرة مجموعة من أهم الشروط التي يجب الالتزام بها في ارتداء الحجاب في ما يلي:

• الا يكون مطيبًا بالعطور والبخور عند الخروج.
• ألا يسبه لباس الكفار ولباس الرجال.
• أن يكون ساتر الجسد عدا الوجه والكفين، كما أنه اختلف العلماء في أمر الوجه والكفين ورجح سترهما بين أهل العلم.
• أن يكون لباس ستر وليس لباس شهرة.
• يجب ألا يكون ضيق يصف الجسد.
• يجب أن يكن غليظًا لا يشف ما تحته.

3- الحجاب في القرآن الكريم

أمرنا الله سبحانه وتعالى بارتداء الحجاب في القرآن الكريم وهي قضية لا اختلاف فيها، وذلكم بقوله سبحانه وتعالى: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة النور:31].

وبعد هذه الآية بدأ ارتداء الحجاب بشكل جميل للغاية في الإسلام وبالرغم من تداخل بعض الأشكال التي تنسب للحجاب وما هي إلا إهانة له، لذا علينا أن نتبع التعاليم كما جاء بها القرآن الكريم.

متى يجب على الفتاة ارتداء الحجاب

عندما تبلغ المسلمة يجب عليها الستر في سائر بدنها، ويكون ذلك عن جميع الرجال الأجانب عنها، وجاء ذلك  بإجماع العلماء.

أما قبل البلوغ فقد اختلف في تحديد سنه العلماء كذلك، حيث تلزم فيه الفتاة بالستر وتغطية الرأس وقيل في سن التسعة سنوات وسن السبعة، ويكون الاختلاف في هذا الأمر حسب الأشخاص، يحث قد تظهر على الفتاة معالم النساء التي تجعلها لافتة للنظر، وفي هذه الحالة يجب على الأم والأب شرح أهمية الحجاب لها وإلزامها بالستر، والحجاب فرضه الله على المسلمات، ولا يقبل هذا الأمر النقاش وعلى المسلمة التي ترغب في الجنة وتوفيق الله في حياتها ورضاه أن تلتزم به.

الحجاب هو عفة المسلمة وهو طاعة لخالقها سبحانه وتعالى، لذا لا تهاون في أمره وفي أحكامه، فقد رزقنا الله الأمر حتى نطيعه ونحصل على خير جزاء مقابل هذه الطاعة، حيث وعدنا الله بالجنة وبزينتها فقط مقابل اتباع تعاليم الدين التي أمرنا بها سبحانه وتعالى.