مراحل معالجة المياه الجوفية.. ما هي مراحل معالجة المياه؟

مراحل معالجة المياه الجوفية.. ما هي مراحل معالجة المياه؟، يعد من أكثر المواضيع التي تشغل جميع محركات البحث في الفترة الأخيرة، حيث تعد من أكثر المواضيع المميزة والهامة التي يهتم بها الكثير من الأشخاص حيث يكونوا يرغبون في معرفة كيف تتم مراحل معالجة المياه الجوفية، في هذا المقال سنقوم بعرض لك اهم العناصر التي تكون ذات صلة بهذا الموضوع.

مراحل المعالجة البيولوجية

من المتعارف عليه أن الطرق والتقنيات المستخدمة لتنقية المياه الجوفية تعد مختلفة، وتعتمد على طبيعة الأشياء التي تتسبب في تلوث المياه فمنها ما تكون محتاجة للمعالجة البيولوجية، مما يلي سنوضحها للكم:

• الازدياد الحيوي: في هذه المرحلة تنقية المياه عن طريق تلقيحها عن طريق السلالات المتعارف عليها التي تعمل على تقليل نسبة التلوث من خلال هذه الطريقة، حيث يتم فيها زيادة تركيز نسبة الإنزيمات التفاعلي التي تكون داخل نظام المعالجة الحيوية.
• التنفيس الحيوي: في هذه الخطوة من مرحلة المعالجة البيولوجية يتم من خلال هذه التقنية استخدام الكائنات المجهرية للقيام بعملية للتحليل الحيوي للعناصر العضوية التي تكون متواجدة في المياه، ممال يساعد على تعزيز نشاط البكتيريا المستوطنة فيها.
• الحقن الحيوي: تعد هذه الخطوة من اهم خطوات معالجة المياه الجوفية في مرحلة المعالجة البيولوجية كلها حيث يتم من خلالها القيام بحقن الهواء أو الأكسجين في المنطقة المشبعة من حتى تعمل على زيادة النشاط البيولوجي للكائنات المجهرية التي تستوطنه، وتستخدم هذه الطريقة ومن الضروري أن تستخدم تلك الطريقة من أجل القيام بتخفيف تركيز المواد البترولية التي تكون ذائبة في المياه أو المواد التي قامت بامتصاصها امتصتها بواسطة التربة الواقعة تحت مستوى المياه الجوفية وفي منطقة الشعيرات المائية.

المعالجة النباتية

في هذه المرحلة من مراحل تنقية المياه يتم زرع نوع معين من النباتات والأشجار يسمى السراخس الصيني الذي يسمى أيضا بالديشلر، والذي يكون له جذور تعمل على امتصاص الملوثات في المياه الجوفية مع مرور الوقت، وبعدها يتم حصدها والتخلص منها فورا.

 مراحل المعالجة الكيميائية

الترسيب الكيميائي: في تلك الخطوة من مرحلة الترسيب الكيمائي في أغلب الأوقات يتم استخدامها من أجل إزالة عسر الماء والمعادن الثقيلة عن طريق عملية الترسيب، فمن المتعارف عليه ان عسر الماء يتكوّن بشكلٍ أساسي من مركبات الكالسيوم والمغنيسيوم التي تكون الذائبة في الماء، وذلك يكون بإضافة الجير المطفأ (هيدروكسيد الكالسيوم) إلى الماء بكميات محدودة، بينما يتمّ التخلص من الحديد والمنجنيز عن

طريق القيام بعمليات الأكسدة الكيمائية باستخدام الكلور أو بيرمنغنات البوتاسيوم، ومن الممكن أن يتم استخدام عملية الترسيب الازمة ليك نتمكن من التخلص من المواد التي تكون عالقة في المياه والتي تكون قابلة للترسيب، حيث تعتمد على جاذبية الارض لها تحت بسبب مايكون ناتج تأثير وزنها.

التبادل الأيوني: حيث يتمّ من خلال هذه التقنية القيام بتمرير المياه حيث تصل للأسفل تحت ضغطٍ كبير من خلال طبقةٍ ثابتةٍ تتكوّن من وسيطٍ حُبيبي.

المياه الجوفية

من المتعارف عليه أن المياه الجوفية الإنسان يعتمد عليها بشكل أساسي لكي يتمكن من تغطية احتياجاته المتزايدة، وفي حين أن تسقط مياه الأمطار وتسيل في الأودية والأنهار وترفد البحار والمحيطات، وفي حالة أن يتسرّب بعضها إلى طبقات الأرض الداخلية ومن ثم تتجمع داخل الصخور، وفي حين يجد الإنسان تلك التجمعات يبدئ بحفر الآبار الارتوازية لكي يتمكن من أستخرج هذه المياه ويستخدمها، وتعد تلك  المياه الجوفية من أنقى مصادر المياه الطبيعية ولكن قد تكون بعض الآبار ملوثةً وخاصةً العميقة منها بسبب نشاطات الإنسان، ومن امثالها: الاستعمال الزائد للأسمدة والمبيدات الحشرية، أو يكون المتسبب في بعض الظواهر الطبيعية، فيكون من الضروري القيام بتنقية المياه الجوفية التي تم استخراجها، لكي تكون صالحةً للاستخدام من قبل البشر بشكل آمن سواءً للشرب أو لري المزروعات أو في الصناعات المختلفة.

في نهاية هذا الموضوع نتمنى ان نكون ملمين قدر الإمكان بجميع المواضيع المهمة والنقاط البارزة وأي سؤال من الممكن أن يدور في ذهنك يكون ذات صلة بمراحل معالجة المياه الجوفية، ما هي مراحل معالجة المياه؟، لكي نتمكن من مساعدة كافة الأشخاص المهتمون بمواضيع معالجة المياه الجوفية.