ما هي ثقافة الاستهلاك وما هي أنواعها الأربعة؟!

إن ثقافة المستهلك تعتبر هي من أحد المجالات الرئيسية التي من خلالها تظهر العديد من العناصر التي تكون في حياتنا اليومية وهي تعتبر من أحد أشكال الثقافة المادية التي يقودها السوق وهذا ليتم خلق علاقة بين المستهلك والأشياء التي يتم استهلاكها، واليوم سوف نتحدث عن ثقافة المستهلك مع أنواعها الأربعة.

ثقافة المستهلك

هي تعتبر مجموعة من المبادئ التي يتم الاعتماد فيها على الكثير من الأفكار الفردية والاجتماعية في تحديد طبيعة الاستهلاك لدى كل فرد من الأفراد أو الأسرة بأكملها، وهي تعرف أيضا بأنها المفاهيم والأفكار التي من الممكن أن تكون سائدة في مجتمع من المجتمعات.

وهي التي ترتبط بمجموعة من المنتجات التي تتناسب مع الطبيعة الاستهلاكية البشرية وهي من ضمن المنظومة الفكرية الثابتة التي يتم الاعتماد فيها على العديد من التقاط الواضحة، والمفهوم الذي يؤدي إلى ظهور بعض الأفكار الثقافية اليت تؤثر على القطاع الاقتصادي في المجتمع الحالي.

أنواع ثقافة الاستهلاك

سنتحدث عن الأنواع التي تخص ثقافة المستهلك ومن هذه الأنواع ما يلي:

• هرمي أو نخبوي: هو الشخص الذي يعتقد أن النظام أو المجتمع يجب أن يتم حكمة أو الهيمنة عليه أو أن يتم التحكم فيه بطريقة أخرى وهذا من خلال مجموعة من الأفراد الذي يعتبرون أنفسهم في مكانة أعلى من غيرهم.
• الفرداني: هي الشخص الذي يضع احتياجاته قبل احتياجات الأشخاص الآخرين.
• مساواتي: هو الشخص الذي يؤمن بأن الاحتياجات التي تخص الفرد وحقوقه يجب أن يتم التساوي فيها والعدالة والاهتمام بها.
• القدري: هو الشخص الذي يعتقد أن جميع الأحداث المستقبلية تكون حتمية وبالتالي لا يوجد أي جدوى من المحاولة في تغييرها.

أنماط ثقافة المستهلك

سنتحدث عن العديد من الأنماط التي تخص ثقافة المستهلك ومن هذه الأنماط ما يلي:

• نمط الاستهلاك العادي: هو الذي يتم الاعتماد فيه على استهلاك الأشياء الأساسية التي تخص الفرد وهي التي تعتبر جزء من يومه ومثال على هذا الخبز فهو يعتبر النمط اليومي الخاص بالفرد وهو دائم ولا يمكن الاستغناء عنه لفترة زمنية طويلة وهذا لا يرتبط بالطعام فقط ولكن يرتبط بالعديد من الأشياء الأخرى.
• نمط الاستهلاك غير العادي: هو الذي يكون أكثر من الأشياء الأساسية ويتم الاعتماد فيه على العديد من المستهلكات الإضافية أو التي لا يتم الاعتماد عليها في الاستهلاكات الرئيسية ومثال على هذا الإنفاق على التكاليف التي تخص إقامة المناسبات وهي التي يتم الإنفاق فيها لفترة من الوقت فقط وتنتهي بعد أن يتم انتهائها.

خصائص ثقافة المستهلك

سنتحدث عن العديد من الخصائص التي تخص ثقافة المستهلك ومن هذه الخصائص ما يلي:

• هي تعتبر ثقافة مادية يتم الاعتماد فيها على الحصول على العديد من السلع التي تكون موجودة في السوق وتكون مخصصة للبيع وهذا الشراء هو ما يؤدي إلى إنفاق المال من أجل أن يتم الاستهلاك.
• هي تقوم بالاعتماد على الأسلوب الاستهلاكي أي أنه يكون لكل سلعة تأثير على العديد من الأفراد وهؤلاء الأفراد يختلفون عن غيرهم لهذا يتم التحكم في ثقافة المستهلك ومثال على هذا أنه يفضل العديد من المستهلكين شراء الشاي من بعض الشركات بشكل مستمر ولا يفضلون استخدام منتجات تخص الشركات الأخرى.
• تتميز ثقافة المستهلك بالتطوير المستمر أي أن الشخص المستهلك يتأثر بطبيعة التطورات الاستهلاكية التي تحصل من حوله وهذا ما يؤدي إلى تطوير الثقافة الاستهلاكية ومن هذا أن الناس قبل الكثير من السنين كانوا يعتمدون على الهواتف العادية ولكن الآن يتم الاعتماد على الهواتف الذكية وهذا يكون نتيجة التطور المستمر.
• إن المستهلك يهتم بنوعية العلامات التجارية التي تخص العديد من المنتجات وهو أن كل سلعة مستهلك ترتبط بمصدر معين من المصادر ومثال على هذا الملابس التي يتم صناعتها وفقا للعديد من المواصفات.

محددات ثقافة المستهلك

سنتحدث عن العديد من المحددات التي تخص ثقافة المستهلك وهذا من خلال ما يلي:

• المحدد الأول: هو أن يتم الاعتماد على ربط الوضع الذي يخص الاستهلاك بالفكر الرأسمالي وهذا ما يؤدي إلى انتشار الكثير من السلع المتشابهة فكلما كانت نوعية المنتج جيدة كلما كان سعرها مرتفع والعكس صحيح.
• المحدد الثاني: هو الذي يتم فيه رؤية السلع الاستهلاكية الرئيسية هي التي تستطيع أن توفر كافة الاحتياجات التي تخص الفرد وهي التي تعتمد على نوعية هذه السلع وهذا من خلال الوضع الاجتماعي الذي يخص الأسرة.
• المحدد الثالث: هو الذي يتم فيه اعتبار السلع الاستهلاكية هي وسيلة من إحدى الوسائل التي تخص سعادة الفرد.

وفي النهاية نكون قد تحدثنا في العديد من الأمور التي تخص ثقافة المستهلك وهي التي يتم اعتبارها من الأشياء الأساسية التي من خلالها يتم سد احتياجات الفرد من طعام ومن ملابس وهي التي تختلف باختلاف الأزمان وتطور معها.