أسباب الأمية ونتائجها ودور المعلم في حل مشكلة الأمية

الأمية هي واحدة من الظواهر المجتمع السلبية التي تتفشى في غالبية أقطار بلدان العالم وخاصة في دول العالم النامي وتعرف بأنها عجز الشخص عن كتابه والقراءه، سنوضح من خلال هذا المقال عن أسباب الأمية ونتائجها ودور المعلم في حل مشكلة الأمية.

أسباب الأمية ونتائجها ودور المعلم في حل مشكلة الأمية

هناك العديد من أسباب الأمية ، سنوضح بعض من تلك الأسباب فيما يلي:

• نظرة العديد من فئات المجتمع إلى أن التعليم أمر غير أساسي باعتبار الحرفية المهنية أفضل منه.
• عجز قطاع التعليم عن استيعاب كافة الأطفال الذين يكونون في سن التعليم الابتدائي بسبب الزيادة السريعة في نمو السكان وقلة الموارد المالية لتشييد مدارس جديدة.
• انتشار الفقر أي عدم امتلاك الأٍره دخلاً اقتصاداً مما يسبب في تسرب الأطفال منن المدرسة من أجل العمل وإعالة الأسرة.
• بيئه المدرسة السيئة غير جذابة للأطفال الأبنية القديمة والصفوف المزدحمة والأجهزة التعليمية غير ملائمة.
• انتظار التقاليد والعادات والأعراف التي تحارب التعليم وخاصة تعليم البنات.
• انتشار الحروب والنزاعات داخل الدولة.

طرق محاربة الأمية

هناك العديد من الطرق من أجل محاربة الأمية، سنوضح بعض من تلك الطرق فيما يلي:

• نشر الوعي الثقافي بين كافة أبناء المجتمع، وإجراء البحوث العلمية التي تقف على أسباب ونتائج الأمية.
• قيام المعلم بأعمال تطوعية تعليم غير المتعلمين، ومساعدتهم بالتخلص من مشكلاتهم التي تقع بينهم وبين التعليم.
• فرض التعليم الإلزامي الذي ينتهي عند التعليم الأساسي، وعقد دورات تعليمية للأميين وكبار السن.
• عمل حملات توعوية تدعو إلى محاربة الأمية وتتحدث عن أهمية العلم في كافة وسائل الإعلام وخاصه في التلفزيون لأنه متابع من مجموعة كبيرة من أفراد المجتمع.
• تكاثف واتحاد كافة القطاعات والمؤسسات الواقعة في الدولة من أجل محاربة الأمية، ووضع القوانين التي تخفف ترك وهرب الطلاب من التعليم والتوجه للعمل.
• تقديم الحوافز المعنوية والمادية المتحررين من الأمية الصغار والكبار.
• بناء مراكز خاصة في محو الأمية، حيث يجب على كل دولة حصر نسبة الأمية فيها، وبناءً على الإحصائيات تشييد المراكز التعليمية في المناطق التي تعاني من الأمية.

الأمية الحديثة

الأمية الحديثة عبارة عن عدم قدرة الشخص على لا التعامل مع جهاز الحاسوب الآلي، سنوضح مجموعة من حل تلك المشكلات فيما يلي:

• إقامة دورات التدريبية لتعليم طرق التعامل مع جهاز الحاسوب.
• العمل على تعديل المنهاج بما يلائم الأجيال القادمة .
• الإعتماد على وسائل التكنولوجيا الحديثة في قطاع التعليم.
• محاربة معوقات التعليم والسعي لرفع مستوى معيشة الشخص.

آثار الأمية على المجتمع

سنوضح من خلال الفقرة الثانية عن مجموعة من أهم الآثار الناتجة عن الأمية التي تؤثر على المجتمع فيما يلي:

• انخفاض نسبة مشاركة الأفراد في الخطاب الاجتماعي والسياسي حيث إن عدم امتلاك الأميين للأدوات الأساسية اللازمة لذلك تُعيق مشاركتهم بشكل كامل مقارنةً بالآخرين في المجتمع.
• تباطؤ النمو في التاريخ المحلي الإجمالي على المدى الطويل مع ارتفاع نسبة الأمية في المجتمع.
• تراجع تقدم الدولة حيث إن زيادة الأمية يؤدي إلى زيادة شواغر الوظائف نقص في الموظفين المدربين تدربيباً كافياً لعملهم.
• تباطؤ النمو في الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل مع ارتفاع نسبة الأمية في المجتمع.
• انخفاض مستوى المشاركة المجتمعية في المجتمع المدني كلما زادت نسبة الأئمة وذلك نتيجة مواجهة الأميين بعض التحديات في فهم القضايا المجتمعية.

توصيات للتعامل مع الأمية

هناك العديد من المجموعات من التوصيات التي يمكن الاستفادة منها للتعامل مع الأئمة فيما يلي:

1- إعداد برنامج مدرسيه لمحجو أمية الآباء والكبار

يجب أن تكون هذه البرنامج مصحوبة بحملات توعوية تهدف لإعطاء الأولوية للتعليم وتجاوز ثقافة العيب المرتبطة بالأمية حيث يمكن استخدام التعزيز الإيجابي كأداة لمحاربة الأمية فعندما يحقق الآباء مجاحاً باستخدام مهارات القراءة والكتابة يمكنهم ذلك من تشجيع أطفالهم على الاستماع بمحو الأمية.

2- دعم الأطفال المعرضين لخطر الأمية

ويتم ذلك من خلال مساعدع الأطفال والسعي لإكسابهم الحافز والحماس للتعليم ولتحقيق هذا الهدف فإنه يجب على الحكومات اتباع الاستراتيجيات المناسبة للتأكد من لبقاء هؤلاء الأطفال في المدرسه وبناء المزيد من المدارس ودعم الأفراد الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف المدرسي.

3- توفير التمويل والموارد اللازمة

تتطلب محاربة الأمية والقضاء عليها توفير الموارد والتمويل، فإنّه من الضروري تحديث برامج محو الأمية بشكل مستمر، وتدريب المعلمين وإكسابهم المهارات اللازمة، إلى جانب ضرورة إثراء المدارس بالكتب والتمويل بشكل مستمر.

وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن أسباب الأمية،ـ كما هناك العديد من الطرق محاربة الأمية وآثار تلك الأمية على حياة الفرد والمجتمع، كما يوجد العديد من التوصيات من أجل التعامل الأمية، فهي واحدة من أكثر الأمور الخطر التي يتعرض لها الفرد والمجتمع.