مفهوم الصداقة في علم النفس.. ما هي الصداقة في الفلسفة؟

مفهوم الصداقة في علم النفس.. ما هي الصداقة في الفلسفة؟
مفهوم الصداقة في علم النفس

مفهوم الصداقة في علم النفس، ما هي الصداقة في الفلسفة؟، من أكثر المواضيع التي تتصدر وتشغل محركات البحث في الآونة الأخيرة نظرا لأهميتها حيث أنها من أكثر المواضيع المميزة التي يبحث عنها الأشخاص طوال الوقت حيث يريد الأشخاص دائما من التأكد من أن أصدقائهم حقيقين أم لا، حيث أمنهم يعطوهم قيمة كبيرة في حياتهم، فسنوضح لكم أهم النقاط المرتبطة بهذا المقال.

معايير الصداقة من منظور علم النفس

مفهوم الصداقة في علم النفس

قدم علم النفس الكثير من المعاير من منظوره لتقيم هب هذه علاقة الصداقة علاقة صداقة أم لا، وهذا الذي سيتضح من خلال عدة نقاط:

الاستمتاع بصحبة الصديق

يعد من أكثر الأمور الأساسية حتى تعرف هل علاقتك بصديقك حقيقة أم لا أن تكون دائما مستمتع بصحبته من الأمور وتشعر أن الوقت يمر بشكل مسرع جدا دون أن تتبه له، فمن المعروف أن تبدأ علاقة الصداقة بالفشل في حين أن الوقت الذي يتقوموا بقضائه معا أصبح ممل جدا وثقيل للغاية عليك.

الاختيار

من المتعرف عليه أن أهم خطوة في التأكد أن تجمعك أنت وصديقك علاقة صداقة حقيقي هي عملية اختيار أصدقائك بالتأكيد، حيث أننا بالتأكيد نقوم باختيار أصدقاءنا بكامل إرادتنا، وقامت ذات مرة إحدى النساء بتلخيص علاقة الصداقة بقولها: “أشعر أن أصدقائي هم عائلتي التي اخترتها”.

المنفعة

يعتبر بالتأكيد الأخذ والعطاء المُتبادلان ضروري جدا في علاقة عامة ليس في علاقة الصداقة فقط، والمقصود بها في أغلب الأوقات أن يقوم كل طرف بتقديم المساعدة للآخر ونقوم بتقدم له الدعم وقت الحاجة، وليست الحاجة المادية.

 الالتزام

يعد من المتعارف عليه أن درجة الالتزام من الممكن أن تختلف بعلاقة الصداقة حسب الطاقة التي يتم استهلكها من أجل الالتزامات الأخرى للمرء في كل مرحلة عمرية، لكن الكثير من النساء من الممكن أن يعتقدوا أن الصداقة الحقيقية تظهر وقت الأزمات؛ إذ لا يقدم المساعدة في هذه المواقف سوى الأصدقاء الحقيقيين بغض النظر عن الانشغالات الأخرى التي تمنعهم من ذلك.

الفرق بين الصديق المخلص وغيره من الأصدقاء حسب علم النفس

يكون بين الصديق المخلص والأصدقاء الأخرين عدد من الفروق إليكم بعض منها:

  • يكون دائما حريص على ان يرى صديقه الصواب بمختلف الطرق الإيجابية بحيث لا يحزن صديقه لأبدا، ولكن حين يخطئ صديقه فإنه لا يسانده في الخطء أبدا.
  • يكون للصديق الصادق دوراً أساسيا جدا ومُهماً للغاية في حياة صديقه، فإنه دائما ما يسانده في أي موقف في حياته يسانده فيما يحتاجه، ويقوم بفعل الكثير له، دون أن يتوقع منه شيئاً بالمقابل.
  • يكون من المؤكد أن الصديق المخلص يحب شخصية صديقه وطباعه، ويهتم لأمره، فهو شخص لا يهتم بالاختلافات العرقية، أو الدينية، أو الاجتماعية.
  • من الضروري أن يستمع لصديقه بشكل جيّدا حين يحتاجه بجانبه أو يريد ان يتكلم مع أحد بشكل عام، ويكون الحوار بينهم مُتبادلاً، مما يجعل العلاقة بينهم قوية جدا، فبعض الأشخاص يجرون محادثات فيها طرف واحد على الحديث.
  • قضاء الوقت معه حتى يتمكن من التخلص من التوتر والضّغوط الحياتية، بمجرد الاجتماع به ويجلس يتحدث معه في الأشياء التي تزعجه حيث يساعده على تهدئة النّفس.

معايير اختيار الصديق من منظور علم النفس

يعد من الطبيعي أن تنقسم الآراء في اختيار الصديق الجيد من قبل علماء النفس في اختيار الصديق إلى معيارين مختلفين وهم ما يلي: الرأي الأول: يلزم اختيار الأصدقاء بعناية كبيرة؛ حيث يحل الأصدقاء في كثير من الأحيان محل أفراد الأسرة والعائلة ويكونوا قادرين على إدخال الفرحة فقلوبنا بـأبسط الأشياء، وفي كثير من الحالات يأخذون أدوار الأطباء النفسيين لبعض الناس.

الرأي الثاني: أن تقع على الأسرة عبئاً كبيراً جدا في مراقبة أصدقاء أبنائهم، ويجب أن يكونوا على دراية كاملة بهم بحيث ألا تقع مشكلة في الاختيار الخاطئ للصديق.

واجب الصديق على صديقة

يكون التواصل المستمر دليل على الصداقة والإخلاص حيث أن يكون من الضروري ان يطمئن الصديق على صديق بشكل مستمر في حين ان أصيب صديقه بأي مكروه يكون أول من يعرف ويكون في عون صديقه أو يقدم له المساعدة بأي شك من الأشكال او على الأقل يكون بجانب صديقه، حيث إنّه يهتم بما يحدث في حياة صديقه، ويعد من الضروري أن نعلم أن علاقة الصداقة  المخلصة ليست مرتبطةً أبدا  بمقدار الوقت الذي يمضيه الصّديقين معا أو بعدد السنوات  التي يقضونها معا فمن الممكن أن تتعرف على شخص من مدة قصيرة لكن يثبت لك أنه صديق بكل المعاني و من الممكن ان تكون في علاقة صداقة دامت لسنوات فتكتشف ان هذا الشخص لا يحق له أن يكون صديقك حقا و، حيث إنّ الصديق المخلص من الضروري لأن يكون لديه شخصية مُستقلة، وحياة خاصة به، لكنّه يكون موجود بشكل دائم مع صديقه، ويساند صديقه ويسمع له، ويقدم إليه النّصيحة إذا احتاجها، مهما مضى من وقت على اجتماعهما معاً وجهاً لوجه، فقد يكون مشغولاً للغاية ومن الصعب عليه رؤية صديقه لكنه يحاول بالرغم من هذا ان يخلق وقت ليقضيه مع صديقه.

في نهاية هذا المقال نأمل أن نكون قد قدمنا لكم جميع الأفكار التي تكون ذات صلة بمفهوم الصداقة في علم النفس، ما هي الصداقة في الفلسفة وأن نكون ملمين بكل النقاط الممكنة التي من الممكن أن تساعدك على معرفة هل صديقك صادق حقا وتعد مرافقته صحية من أجلك.

الأسئلة الشائعة

ما هو مفهوم الصداقة في الفلسفة؟

هي علاقة المودة المتبادلة بين الناس، وهذه العلاقة عميقة، وأقوى من الروابط الشخصية العادية الأخرى، كالزمالة ونحوها، ويقتصر مفهوم الصداقة على عددٍ قليلٍ من العلاقات العميقة جداً بين شخصين أو أكثر تجمعهم سماتٌ مشتركة.

ما هي الصداقة في علم النفس؟

إن الصداقة هي طريق ذو اتجاهين. فهو يتطلب الاحترام المتبادل والتفاهم والاستعداد للاستماع لبعضنا البعض

ماذا تقول الفلسفة عن الصداقة؟

يقول أرسطو: " لكي نكون أصدقاء... يجب على [الطرفين] أن يشعرا بحسن النية تجاه بعضهما البعض، أي أن يتمني كل منهما الخير للآخر، وأن يكونا على دراية بحسن نية كل منهما"