أحمد كريمة (عالم مسلم) السيرة الذاتية

يعتبر الشيخ أحمد كريمة هو أستاذ في الفقه المقارن وفي الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر وهو يعتبر علم من أعلام الأزهر الشريف وقدوة للكثير من الناس ويقبل الكثير من الناس في التعلم في مدارس الأزهر ليصبحوا في يوم من الأيام مثل الشيخ أحمد كريمة، واليوم سنتحدث عن السيرة الذاتية الخاصة له.

نبذة عن الشيخ أحمد كريمة

الاسم هو الشيخ أحمد محمود كريمة وهو داعية إسلامي مصري ولد في القاهرة وبالتحديد في محافظة الجيزة في يوم 32 من شهر يونيو عام 1951 ويملك الشيخ أحمد العديد من المؤلفات الكثيرة التي ظهر فيها وهو يحارب التطرف الموجود ضد الإسلام واعتداله وهدي الكثير من الناس إلى الطريق الصحيح والبعد عن الأفكار المتطرفة.

نشأة الشيخ أحمد كريمة

درس الداعية الإسلامي أحمد كريمة في جامعة الأزهر واستطاع الحصول منها على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف وكانت هذه الدكتوراه في مجال الفقه وبناءً على هذه الشهادة استطاع أن يعمل أستاذ في الشريعة الإسلامية في كلية الدراسات الإسلامية والعربية الخاصة بالبنين التابعة لجامعة الأزهر.

لكن لم يكتفي الشيخ أحمد كريمة بهذا ولكن اتجه إلى إقامة العيد من الندوات في مراكز الشباب وقصور الثقافة والعديد من المساجد للقيام بإلقاء العديد من الخطب هناك، ولم يتوقف الشيخ أحمد كريمة على هذا ولكنة قام بنشر تعاليم الدين الإسلامي في العديد من البرامج الاذاعية والبرامج التلفزيونية في داخل مصر وفي خارجها.

درس الشيخ أحمد العلوم الشرعية في الأزهر وقام بالعمل على نشر الدعوة في العديد من الندوات والقوافل الدينية واستطاع أن يكتب في صحف والعديد من المجالات المتخصصة وقام أيضا بتقديم أحاديث في البرامج التلفزيونية واستمر في هذا لمدة 40 عام.

قام الشيخ أحمد بالتدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكانت هذه الجامعة في السعودية ودرس فيها للطلاب من عام 1981 إلى عام 1985، واستطاع أن يضع منهج خاص بالتربية الإسلامية في سلطنة عمان وكان هذا في عام 1997 حتى عام 2003 واستطاع الداعية أحمد كريمة في الحصول على درجة العالمية الدكتوراه في الفقه وحصل عليها مع مرتبة الشرف الأولى.

النشاط الدعوي للشيخ أحمد كريمة

شارك الداعية الكبير أحمد كريمة في العديد من المساهمات العلمية الخارجية وقام بترتيب العديد من الأفكار والمعتقدات التي تخص الدين الإسلامي وقام بوضعها داخل الكثير من مؤلفاته لكي يستفيد منها الكثير من الناس وتنيرهم إلى الطريق الصحيح الخاص بالدين الإسلامي وعدم التطرف.

من مواقف الشيخ أحمد كريمة

استطاع الشيخ أحمد كريمة أن يعارض المسودة التي كانت مقترحة في قانون الأحوال الشخصية وكان ينص القانون على معاقبة الزوج إذا تزوج ثانية ولم يخبر الزوج زوجته الأولى بهذا واعتبر الشيخ أحمد كريمة هذا مخالف للشريعة الإسلامية.

المؤلفات التي أظهرت اعتدال الشيخ أحمد

يظهر للشيخ أحمد العديد من المؤلفات التي تدل على اعتداله وعدم تأثره بالأفكار التي تحوطه له ومن هذه المؤلفات ما يلي:

• كتاب الاعتداءات الأثيمة على السنة النبوية القويمة.
• كتاب الوجيز في حقيقة الإيمان.
• كتاب وسائل الدفاع الشرعي ومقاصده.
• كتاب سجود الشكر وأحكامه في الفقه الإسلامي.
• كتاب الرضاع وأحكامه في الشريعة الإسلامية.

المؤلفات التي أظهرت محاربه التطرف

توجد العديد من المؤلفات التي تخص الشيخ أحمد كريمة تدل على محاربته للتطرف ومن هذه الكتب ما يلي:

• كتاب إراحة الأنام في راجح وأدلة الأحكام.
• كتاب السلفية بين الأصيل والدخيل.
• كتاب السنة النبوية بين الاجتراء والافتراء.
• كتاب قضية التكفير في الفقه الإسلامي.
• كتاب قضية الحُكم بغير ما أنزل الله تعالى.
• كتاب حُرمة التكفير.
• كتاب إسلام بلا فرق.
• كتاب فتنة التكفير.
• كتاب فاعتزل تلك الفرق.

تحدث أحمد كريمة على أن الجنة ليست للمسلمين فقط

استطاع الدكتور أحمد كريمة التحدث في العديد من الأخطاء التي كانت موجودة في الخطاب الديني السائد التي أصبح منتشر مع حكم الأتراك في العالم الإسلامي وقال الشيخ أحمد كريمة” الأتراك كانت اسوأ فترة جثمت على العالم الإسلامي 300 سنة”، وقال الشيخ كريمة في أحد البرامج التي كانت تذاع على القناة الأولى إن من ضمن المخالفات التي يجب أن تصحح في الخطاب الإسلامي وفي تجديد الوعي الذي يخص حقوق الإنسان ومعالجة النعرة الكاذبة.

وهي تكون تصور من بعض أن المسلمين هم الأوحد والأجود والاحسن وأن المسلمين فقط هم من لهم الجنة وأكد أن هذا خطأ لأن الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز “لكم دينكم ولي دين”.

وذكر أيضا الشيخ كريمة أنه يوجد آية في القرآن قد ذكرت خمس أصناف وهي قوله تعالى” إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ” وقد أكد الشيخ كريمة على أن هذه النعرة والصراع الموجود بين الأديان هو أمر خاطئ لا نريد أن يكون موجودا بين الأمة الإسلامية علينا أن نتعامل في المشتركات وكل شخص يعبد الله بالطريقة التي يريدها والمنهج الذي يعترف به.

وفي النهاية نكون قد تحدثنا في العديد من الأمور التي تخص الشيخ أحمد كريمة من حيث النشأة وبداية حياته والعديد من المؤلفات الخاصة به التي حارب فيها التطرف والعديد من الكتب التي توجه الأمة الإسلامية إلى الطريق الصحيح.