تعريف الكاتب توفيق الحكيم.. من هو الكاتب توفيق الحكيم؟

نقدم لكم في مقالنا تعريف الكاتب توفيق الحكيم، الذي يعتبر واحدًا من أشهر أدباء القرن الماضي، ومن أشهر أدباء التاريخ المعاصر، وهو أحد مجددي الاتجاه المسرحي، وكتب العديد من الأعمال الأدبية التي تعتبر إرثًا أدبيًا، ومن خلال موقعنا سوف نعرض لكم نبذة عن حياة توفيق الحكيم.

تعريف الكاتب توفيق الحكيم

توفيق الحكيم هو روائي مصري وقصصي وكاتب مسرحي، اسمه بالكامل هو حسين توفيق إسماعيل أحمد الحكيم، درس في مدارس الكتاب في إحدى قرى دلتا النيل، حيث درس بمدرسة محمد علي، ثم مدرسة دمنهور الابتدائية، ودرس المرحلة الثانوية في مدينة الإسكندرية

حصل على شهادة القانون من مدرسة الحقوق في القاهرة، وسافر إلى باريس لإكمال دراسته في نفس التخصص، ولكنه عاد قبل إتمامه للدكتوراه، وتوفي في يوم 27 من شهر يوليو لعام 1987م.

أهم مؤلفات توفيق الحكيم

قام توفيق الحكيم بكتاباته العديد من المؤلفات والأعمال الأدبية، والتي منها ما يلي:

• مسرحية أهل الكهف.
• رواية عودة الروح في عام 1933.
• رواية يوميات نائب في الأرياف في.1937
• أشعب عام 1938م.
• مسرحية الملك اوديب في 1949.
• رواية عصفور من الشرق في 1938.
• شجرة الحكم في عام 1945م.
• عهد الشيطان، وكُتب عام 1938م.
• راقصة المعبد، عام 1939م.
• الرباط المقدس في عام 1944م.
• عدالة وفن في عام 1953م.
• رواية حمار حكيم في 1944.
• تحت شمس الفكر، عام 1938م.
• تحت المصباح الأخضر في عام 1942م.
• من البُرج العاجيّ، عام 1941م.
• مسرحية السلطان الحائر في 1960.
• مسرحية الأيدي الناعمة في 1959.
• رواية الرباط المقدس في 1944.
• مسرحية بجماليون في 1943.
• فن الأدب في عام 1952م.
• حماري قال لي، عام 1938م.
• مسرحية شمس النهار في 1965.
• التعادلية، وكُتب عام 1955م.
• مسرحية إيزيس في 1955.
• مسرحية الحمير في 1975.
• مسرحية الورطة في 1966.

كيف مات توفيق الحكيم  

توفيق الحكيم في شهر يوليو في عام 1987م، وتركه خلفه عدد كبير من المسرحيات والتي كانت من أعلام الدراما العربية والتي تصل إلى 80 مسرحية، وهو يعتبر من رواد الأدب المعاصر ولما قام بإضافته إلى المسرح العربي عامة والمصري خاصة، وشهد له أقرانه في المجال في قدرته على تطوير الدراما العربية كنوع من أنواع الفنون الأدبية والتي في وقت لاحق شهدت انتشارًا واسعًا في العالم الدرامي الثقافي.

انجازات توفيق الحكيم

في النقاط التالية نعرض لكم بعض من إنجازات توفيق الحكيم:

• بدأ توفيق الحكيم مسيرته الأدبية والمسرحية في سن صغير، فقد كتب عدة مسرحيات وتم تمثيلها.
• الفترة ما بين ثورة 1919 وانقلاب 1952م العسكري، كتب توفيق الحكيم رواية عودة الروح، والتي تنبأ فيها بما فعله جمال عبد الناصر.
• نشر الحكيم أول مسرحية فلسفية له أطلق عليها اسم أهل الكهف في عام 1933م، وهي رواية مستوحاة من القرآن الكريم.
• أصدر رواية عودة الوعي، وقد عني فيها بإشارة فكرية إلى الرئيس محمد أنور السادات، التي أثارت جدًلا، لأنه أبدي فيها رفضه للحركة الناصرية بعد أن كان من مؤيديها.
• كان للحكيم بعض الإسهامات في الصحافة العربية، حيث كان كاتبًا في عمود الأدب في جريدة الأهرام.
• ولم يقتصر في كتاباته على الأدب فقط، بل كان يكتب انتقادات للممارسات السياسية والحركات في الوقت الذي عاشه.

وفي ختام نهاية مقالنا الذي عرضنا فيه نبذة عن حياة الكاتب الكبير توفيق الحكيم، ومجموعة من أعماله الأدبية، وهو من أكبر كتاب العصر الحديث، وهو من رواد مدرسة الفكر المصرية كما أنه كان عضوًا في المجلس الأعلى للفنون والآداب.