من هو زكريا الزبيدي الفلسطيني وأهم المعلومات عنه

من هو زكريا الزبيدي الفلسطيني وأهم المعلومات عنه يعد من أكثر المواضيع التي تشغل جميع محركات البحث في الأوقات الأخيرة حيث انه يعد من أهم وأبرز الشخصيات في العالم العربي وبخاصة فقي دولة فلسطين المحتلة حيث أنه من أهم وأبرز القادة العسكريين الذين مروا في تاريخ دولة فلسطين، في هذا المقال سنوفر لكم أبرز المعلومات عن القائد العسكري السابق لدولة فلسطين المحتلة زكريا الزبيدي.

من هو زكريا الزبيدي

زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني سابق من مواليد مدينة مخيم جنين في دولة فلسطين عام 1976ويعد أحد أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، ويعتبر رمز بارز من رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

شارك زكريا الزبيدي في عدة عمليات ضد القوات الإسرائيلية حيث حقق دور بارز جدا ومؤثر في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني وحيث كان يشغل رتبة رئيس كتائب شهداء الأقصى في جنين، وتم استشهاد امه وشقيقه خلال الاقتحام الكبير بواسطة الاحتلال الصهيوني لمخيم جنين في العام 2002 في عملية تسمى الدرع الواقي.

وكان يعتبر زكريا الزبيدي من أهم وأبرز المطاردين الذي كان يعاني من إصرارهم الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يحصل على عفو هو ومجموعة من المطاردين في منتصف عام 2007، ونتيجة العفو عنه قام بتسليم أسلحته للسلطة الوطنية الفلسطينية وتم قبول العفو الإسرائيلي، حيث قرر عقبها مباشرة التنحي عن النضال المسلح وأن يتجه بالمقاومة الثقافية فقط من خلال المسرح والإذاعة الوطنية العامة حيث كان يرى فيها رسالته في التوعية للدول عن ما يتم في دولته فلسطين و مساعدة الشعب الفلسطيني على النضال و المقاومة و المثابرة، قبل أن يلغي الاحتلال الإسرائيلي العفو عن الزبيدي في 28 ديسمبر 2011.

الحياة العسكرية للزبيدي

القائد زكريا الزبيدي بدء حياته العسكرية والمقاومة في أواخر عام 2001 حيث قرر الانضمام إلى كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح.

أما عن تفجير في تل أبيب الذي وقع نتيجته مقتل امرأة وإصابة أكثر من 30 مستوطن في يونيو 2004 فقد أعلن الزبيدي مسؤوليته الكاملة عنه، وكان حينها في مثابة الرجل الأقوى وهو الأمر الحاكم والناهي في جنين في هذا الحين.

محاولات اغتيال زكريا الزبيدي

حاول الاحتلال الصهيوني بعدة محاولات لاغتيال القائد زكريا الزبيدي وصلوا إلى أربعة محاولات اغتيال لكن نتيجتهم كانت دائما تؤدي إلى فشل الاحتلال الصهيوني ونجاة القائد زكريا الزبيدي، وفي إحدى تلك المحاولات الفاشلة التي قام بها الاحتلال الصهيوني لاغتيال الزبيدي مع الأسف قامت الشرطة الإسرائيلية بقتل خمسة فلسطينيين من بينهم صبي يصل عمره حوالي أربعة عشر عاما.

وقامت القوات الإسرائيلية بعملية عسكرية في يوم 15 نوفمبر بعد موت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بشكل مباشر وقع أثرها في جنين لقتل زكريا الزبيدي، لكنه استطاع الهرب منها، وفي أثناء عملية الاغتيال قتل تسعة فلسطينيين بينهم أربعة مدنيين ونائب الزبيدي.

اعتقال زكريا الزبيدي

اعتقلت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي زكريا الزبيدي والمحامي طارق برغوث في اليوم الموافق 27 فبراير في عام 2019، وذلك عقب اقتحام قوات كبيرة من الجيش لوسط مدينة رام الله بشكل مباشر.

وبعد اعتقالهما بشكل مباشر حدثت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجيش الخاص بالاحتلال في رام الله، وقام الاحتلال بأطلاق قنابل الغاز وقنابل الصوت بكثافة باتجاه المواطنين، كما انقضاء الجنود الإسرائيليون على الصحفيين الذين تواجدوا في الميدان، للقيام بتغطية اقتحام الجيش للمدينة ومحاولة أبعدهم عن المنطقة وقاموا بمنعهم من التغطية.

نشأة زكريا الزبيدي

ولد زكريا الز بيد في أسرة بسيطة حيث كان والده يعمل كمدرس لمادة الانجليزية، ولكن تم منعه من التدريس من قبل الإسرائيليين بعد اتهامه أنه كان إحدى أعضاء حركة فتح في أواخر الستينيات القرن العشرين، وتوفي والدة نتيجة سرعه مع مرض السرطان لعدة سنوات وترك أبنائه زكريا و8 أخوات أخرين.

فقام الزبيدي حينها بالدرس في مدرسة الأونروا التي كانت توجد في مخيم جنين للاجئين، وفي عام 1989 وعندما كان يبلغ عمره 13 عام حين كان يقوم برمي الحجارة على الجنود الإسرائيليين تم إصابته برصاصة في ساقه، حيث وتم نقله بعدها بشكل مباشر إلى المستشفى فتم حجزه في المستشفى لمدة ستة أشهر وخضع حينها لأربع عمليات جراحية، وكان لهذه الحادثة أثر كبير في ساقة طوال حياته التي بقيت واحدة أقصر من الأخرى.

حين بلغ عمر زكريا الزبيدي سن الخامسة عشرة تم ألقي القبض عليه للمرة الأولى بسبب رميه للحجارة على الجنود الإسرائيليين أيضا وتم سجن لمدة وصلت لستة أشهر، وفي ذلك الوقت أعتبر الز بيد نفسه ممثلا للسجناء الأطفال الآخرين أمام المحاكم.

قرر زكريا الزبيدي أن يترك المدرسة الثانوية في السنة الأولى بعد أن تم سراحه وبعد مرور فترة قصيرة تم ألقاء القبض عليه مرة أخرى لإلقاء قنابل المولوتوف على الجنود الإسرائيليين وتم سجنه لمدة 4تصل إلى أربعة سنوات ونصف، وقرر زكريا الزبيدي ألا تفوت مدة سجنه بلا فائدة فقرر أن يتعلم اللغة العبرية وأصبح ناشطا سياسيا وتم انضمامه إلى حركة فتح.

وفي عام 1993 تم الأفراج عنه بعد اتفاقيات أوسلو من ثم انضم إلى قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية وأصبح رقيبا لكنه قرر أن يتخلى عنهم بسبب الفساد، فكان يقول: «كان هناك زملاء لي علمتهم القراءة ترقوا إلى مناصب عليا بسبب المحسوبية والفساد».

في نهاية هذا الموضوع نأمل ان نكون ملمين بأبرز النقاط والموضوعات الهامة التي ذات صلة بمن هو زكريا الزبيدي الفلسطيني وأهم المعلومات عنه، حيث بذلنا قصارى جهدنا لمساعدة الأشخاص المهتمون لأخبار القائد العسكري زكريا لزبيدي والإيجاب عن أي سؤال يدور في ذهنك ذات صلة به.

اقرأ أيضًا