من هم شعراء المهجر الجنوبي

على كل عربي التعرف على من هم شعراء المهجر الجنوبي المعروفين بدورهم المؤثر والكبير المقدم إلى الشعر العربي بعد تعرضهم للغربة عن بلادهم، والهجرة إلى الدول الأجنبية مكونين الروابط المختلفة التي تضم العديد من الشعراء  المهاجرين نظرًا للعديد من الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي مرت بها البلاد.

من هم شعراء المهجر الجنوبي

هم شعراء الأدب العربي تاركي بلادهم وبيوتهم من أجل الهجرة إلى الدول الأوروبية من أمريكا الشمالية والجنوبية في أواخر القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين الميلادي، والوافد معظمهم من سوريا ولبنان، وسكنوا مختلف البلاد منها البرازيل وكندا والأرجنتين وشيلي والمكسيك

أسماء شعراء المهجر

انقسم شعراء المهجر إلى مجموعات مختلفة مكونين روابط من الشعراء في مختلف الدول المهاجرين لها، وتتكون الروابط من:

1- أدباء المهجر الشمالي

هم الأدباء المهاجرين إلى الولايات الأمريكية، والأماكن المتعددة في أمريكا الشمالية مكونين الرابطة القلمية التي تضم أهم الأعضاء، وهم:

• جبران خليل جبران.
• ميخائيل نعيمة .
• رشيد ايوب.
• عبد المسيح حداد.
• إلياس عبد الله.
• إيلياأو ماضي.
• نسيب عريضة.
• ندرة حداد.
• وليم كاتسليف.
• وديع باموط.

2- أداباء المهجر الجنوبي

هم الشعراء المهاجرين إلى أمريكا الجنوبية إلى مختلف الدول منها البرازيل والمكسيك مكونين العصبة الأندلسية التي ضمت أهم الشعراء، وهم:

• ميشيل نعمان معلوف.
• فوزي المعلوف.
• جرجس كرم.
• توفيق قربان.
• مهدي سكافي
• رشيد سليم خوري.
• شفيق المعلوف.
• الياس فرحات.
• شكر الله الجر.
• اسكندر كرباج.
• نضير زيتون.

قصائد شعراء المهجر

كتب شعراء المهاجر العديد من القصائد عن الكثير من المواضيع في مختلف المناسبات بأقوى الكلمات ذات المعاني القيمة التي زادت من شهرة وقيمة الأدب العربي على مدار سنوات، ومنها

1- قصيدة الشاعر جبران خليل جبران

من خلال ما يلي نعرفكم على واحدة من أشهر قصائد شعراء المهجر جبران خليل جبران، وهي قصيدة “لبنان في أسمى المعاني لم يزل”، والتي تكون أبياتها كما يلي:

لبنان في أسمى المعاني

لم يزل لأولي القرائح مصدر الإيحاء

جبل أناف على الجبال بمجده

وأناف شاعره على الشعراء

يا أكرم الإخوان قد أعجزتني

عن أن أجيب بما يشاء وفائي

مهما أجد قولي فليس مكافئا

قولا سموت به على النظراء

2- قصيدة الشاعر ميخائيل نعيمة

كتب الشاعر ميخائيل نعيمة قصيدة باسم “أخي” التي تحمل أجمل الكلمات المعبرة عن الأخوة بين الجنود في الحرب؛ ليكون مطلع القصيدة كما يلي:

أخي! إنْ ضَجَّ بعدَ الحربِ غَرْبِيٌّ بأعمالِهْ

وقَدَّسَ ذِكْرَ مَنْ ماتوا وعَظَّمَ بَطْشَ أبطالِهْ

فلا تهزجْ لمن سادوا ولا تشمتْ بِمَنْ دَانَا

بل اركعْ صامتاً مثلي بقلبٍ خاشِعٍ دامٍ

لنبكي حَظَّ موتانا أخي!

إنْ عادَ بعدَ الحربِ جُنديٌّ لأوطانِهْ

وألقى جسمَهُ المنهوكَ في أحضانِ خِلاّنِهْ

فلا تطلبْ إذا ما عُدْتَ للأوطانِ خلاّنَا

لأنَّ الجوعَ لم يتركْ لنا صَحْبَاً نناجيهم

سوى أشْبَاح مَوْتَانا أخي!

إنْ عادَ يحرث أرضَهُ الفَلاّحُ أو يزرَعْ

ويبني بعدَ طُولِ الهَجْرِ كُوخَاً

ختامًا نكون تعرفنا على كافة المعلومات المطلوبة عن من هم شعراء المهجر الجنوبي الذين هاجروا إلى أمريكا الجنوبية إلى الدول المتواجدة بها من البرازيل والمكسيك وغيرها مكونين رابطة من شعراء العرب، ويرجع ذلك إلى الظروف الصعبة التي مروا بها خلال فترة الحكم العثماني.