قصص قبل النوم للحبيب.. ماذا تقول لحبيبك قبل النوم؟

تحب الفتاة أن توطد علاقتها بحبيبها من وقت إلى آخر، وذلك في إطار وتيرة الحياة السريعة التي أصبحت تأخذنا من بعضنا البعض، ولذلك فإن الكثير من الفتيات يلجأن إلى الاهتمام بجودة الوقت وصنع لحظات جميلة، ومن سُبل هذا الأمر قراءة قصص قبل النوم للحبيب، والتي سنتعرف عليها من خلال هذا المقال.

قصص قبل النوم للحبيب

يمكن الآن طرح عدد من القصص التي يمكن تلاوتها على الحبيب قبل النوم، والتي تتمثل في الآتي:

1- قصة قيس وليلى

في زمن بعيد كان قيس بن الملوح شاعرًا يسيطر عليه حب ليلى ابنة عمه وحب طفولته، وكان هذا باديًا للجميع من خلال القصائد التي كان يسطرها بكل كيانه، والتي تناقلتها القبائل إلى أن علم عمه بتلك القصة التي تجمعهما سويًا.

كان قديمًا العرف السائد أنه في حالة تم إفشاء السر بين محبوبين، كان والد الفتاة يمتنع عن تزويجهم، وكان هذا الأمر مؤلمًا جدًا على قيس خاصةً بعد أن أجبر والد ليلى ابنته على أن تتزوج من شاب غير قيس.

قام قيس بالهروب من القرية بسبب شدة الأمر وصعوبته عليه، فظل يجوب الوديان وينشد الكثير من القصائد عن العشق والهوى، إلى أن أُطلق عليه مجنون ليلى، وكانت ليلى في ظل تلك الظروف تعاني فراق حبيبها، وظهر ذلك الأمر في الداء الذي ألم بها والذي ماتت به.

عندما عرف قيس بالأمر جن جنونه، وكان يبكي على قبرها بحرقة إلى أن تُوفي بعدها.

2- قصة حب في باريس

عُرفت باريس منذ زمن أنها مدينة الحب، والتي تجمع العاشقين سويًا تحت سمائها المغيمة، والقبلات التي تنتشر هنا وهناك بين المحبين، وبرج إيفل هو الشاهد على الآلاف من تلك القصص.

نجد في إطار ذلك الأمر أحد مكاتب الحجز يخطئ في حجز للمؤلف رينه والرسامة الرائعة نيللي وذلك من خلال إعطائهم نفس الرقم، حيث نجد رينه كان قد ذهب في عطلة لكي يمكنه إكمال مسلسله الخاص به، وقام باختيار باريس لكي يأخذ قسط من الراحة، إذ إن باريس تعد ملهمته الأولى.

نجد في الجهة المقابلة نيللي الرسامة التي كانت تنوي تجهيز معرضها الذي على بعد أيام، وعليه نجد رينه قد وصل إلى الشقة التي قام المكتب بحجزها من خلال المكتب، وقام بتشغيل موسيقى كلاسيكية محببة إلى قلبه، وتجهز لكي يغرق في بحر كتاباته.

كان ذلك متزامنًا مع وصول الرسامة نيللي التي وصلت بعده بساعة تقريبًا، وقامت بالدخول إلى الشقة التي حجزتها من نفس المكتب، ورأت بها الدخيل.

دب نزاع كبير بين الاثنين حول من لديه الأحقية في المكوث بالشقة، وبعد شرح المكتب بأنه هناك شقة وحيدة ستكون فارغة بعد ثلاثة أيام يمكن حينها أن يذهب أي منهما إليها، واقترح المكتب أن الاثنين يتقاسمون الشقة حتى ذلك الحين، ووافق الاثنين على مضض.

كان رينه بدأ يستمتع بالطعام والحلوى والشاي التي تقوم نيللي بإعدادها، وكانت نيللي تستلهم لوحاتها من الموسيقى التي يقوم رينه بتشغيلها، وذلك مع حديثهما عن المسلسلات التي يحضر هو لها.

وعليه بدأت الألفة بينهما ورحلت قلوبهما برحلة غرام غير مقصودة مثل الحجز الذي حدث عن طريق الخطأ، لكنه كان أجمل خطأ، حيث أدرك كلاهما أن تلك الصدفة كانت مصدر إلهام لهما الاثنين، وكان عنوان مسلسل رينه هو نفسه عنوان معرض نيللي وهو قصة حب في باريس.

3- قصة حب من النظرة الأولى

كان مراد يعمل في منصب مدير الشركة، والذي كان معروفًا عنه الصرامة في العمل، حيث كان مهندسًا اتسم بالوسامة والذكاء المتقد في عينيه.

بدأ الأمر باجتماع مع الموظفين الذين كان بينهم سكرتيرة المدير القديمة واسمها ليلى التي كانت تعد فتاة ذكية رشيقة لامعة بين أقرانها، وكانت قد سرقت لُب فؤاد مراد من النظرة الأولى، حيث إنه لم يتمكن طوال فترة الاجتماع أن يزيح نظره عن جمالها، وكانت هي محمرة خجلًا من نظراته.

مع مرور الأيام كان مراد يحاول فيها أن يبعد فيها تفكيره عن ليلى، وذلك بعد رؤيته خاتمًا في إصبعها، حيث لم يكن قلبه قويًا على أن يزيحها من أمام عينيه، وكان يظن أنه مخطوبة، لكن كان كبرياؤه أعظم من سؤالها.

اهتمت ليلى به كثيرًا في الجانب العملي والشخصي، حيث كانت تقوم بتحضير القهوة قبل وصوله، وتقوم بتحضير الفطور له، وكانت مثل صديقته المقربة، الأمر الذي جعله يغرق في حبه أكثر.

وفي يوم من الأيام جاءت ليلى دون خاتم في يديها، وكان الأمر لافتًا للانتباه، فسألها مراد إذا كان هناك مشاكل بينها وبين خطيبها، أو هل تريد إجازة، فأجابت آلاء أنها ليست مخطوبة، وكان هذا الرد صاعقة على مراد لكنها كانت مفرحة.

حيث إنه انتعش فرحًا وقام بسؤالها عن الخاتم فردت غاضبة أنه اكسسوار ثم خرجت مسرعة، ظنت ليلى أن مراد لا يفكر بها، لكن كانت الطبول تدق فرحًا في قلب مراد.

لكن قامت ليلى بطلب نقلها من القسم التي هي فيه لكي تبتعد عن مراد، ولا تؤذي نفسها أكثر، وفي الوقت نفسه قرر مراد أن يأخذ موعدًا منها لكي يزور أهلها ويطلبها رسميًا.

في اللحظة نفسها دخلت ليلى وقال أمير إنه يريد أن يطلب منها طلبًا وقالت هي أيضًا تريد أن تطلب طلبًا، وبعد جدال طويل قال مراد فجأة: هل يمكنني زيارتكم في البيت.

كانت الصدمة هو الرد على وجه ليلى وقامت في الوقت نفسه بتمزيق الورقة، وقالت بالطبع ممكن، وقاما مراد وليلى بالزواج وكانت قصة حبهما تكلل حياتهم بالفرح.

4- قصة فارس الأحلام

تبدأ قصتنا مع رويدة الفتاة الجميلة لامعة الملامح التي تدرس في الجامعة وتطمح أن تتخرج ويكون لها تأثيرًا مفيدًا في المجتمع، لكنها كانت تحلم أيضًا بفارس الأحلام الذي سوف تعيش معه أحلى قصة حب لبقية حياتها، لكنها لم تقابله بعد.

كان زياد رجلًا فقيرًا قام بترك تعليمه بسبب ظروفه المادية التي مر بها، حيث إنه كان يسعى لكي يكسب رزقه دائمًا من خلال عمله في مكتبة تقع بالقرب من جامعة رويدة.

كانت رويدة تسمع إلى أغانيها المفضلة في المكتبة كلما مرت بجانبها، وكانت تتمنى فضولًا أن ترى من هو الذي لديها نفس ذوقها الموسيقي، وعليه رأت زياد الذي كان جميلًا مثلما كانت رويدة تتمنى أن يكون فتى أحلامها، كما كان يعمل بكل جد وإخلاص.

وعليه ظلت رويدة مترددة على المكتبة قاصدة أن تبحث عن كتب ليست موجودة لكي يتصل عليها زياد عند إحضارها، وعندما تعرفا على بعضهما البعض وجدت رويدة نفسها قد أُغرمت بزياد، وكان هو يبادلها الشعور نفسه لكنه كان خائفًا من فرق المستوى بينهم.

عندما ظل هذا الأمر شاغلًا تفكير زياد حاول أن ينسحب لكن كانت رويدة على دراية بهذا الأمر، لذلك طلبت منه بمصارحتها وحكت له كل شيء فقبلها، وقبل أنها لا تبقى من غير حب، ولذلك رجع زيد عن قراره.

وفي النهاية ذهب ليطلب يد رويدة وبالفعل وافق أهلها، وفي النهاية قبلت رويدة بفارس أحلامها.

يمكننا أن نتوقف عن سرد قصص قبل النوم للحبيب التي تعبر عن مدى الحب الذي يكون بين المحبين والعاشقين، والذي يكون متطلبًا في الحياة الواقعية لكي نشعر به وسط زحام ومشاغل الحياة المختلفة.

اقرأ أيضًا