كلمات الشاعر الأصمعي صوت صفير البلبل
تعد كلمات الشاعر الأصمعي صوت صفير البلبل تحدي مع الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور، ونتعرف على قصيدة القصيدة خلال السطور التالية، والأصمعي هو عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي، وكان من الشعراء المثقلين في اللغة والشعر والبلدان، وكثير التطواف في البوادي حيث يقتبس العلوم ويتلقى الأخبار، ولذلك خلال السطور التالية نتعرف على قصة قصيدته وعن سيرته الذاتية.
قصيدة صوت صفير البلبل
قيل عن الأصمعي ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي، فكان ممتاز في الشعر ودائمًا على إطلاع بالمعلومات الأخرى، وتعد قصيدة” صوت صفير البلبل” من أشهر قصائده، و كلمات الشاعر الأصمعي صوت صفير البلبل كالتالي:
- صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ
- هَيَّجَ قَلْبِيَ الثَمِلِ
- المَاءُ وَالزَّهْرُ مَعَاً
- مَعَ زَهرِ لَحْظِ المُقَلِ
- وَأَنْتَ يَاسَيِّدَ لِي
- وَسَيِّدِي وَمَوْلَى لِي
- فَكَمْ فَكَمْ تَيَّمَنِي
- غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي
- قَطَّفْتُ مِنْ وَجْنَتِهِ
- مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ
- فَقَالَ بَسْ بَسْبَسْتَنِي
- فَلَمْ يَجُد بالقُبَلِ
- فَقَالَ لاَ لاَ لاَ ثم لاَ لاَ لاَ
- وَقَدْ غَدَا مُهَرْوِلِ
قصة قصيدة صوت صفير البلبل
عند ذكر كلمات الشاعر الأصمعي صوت صفير البلبل لا بد من التعرف على مناسبة القصيدة، ويحكى أن الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور كان يدفع مبلغ من المال لكل قصيدة لم يسمعها عنها من قبل، ومقابل ما كتبت عليه ذهبًا.
كان يقول أن يعرف كل قصيدة يقوم بطرحها عليه الشعراء، وتسبب هذا في إصابة الشعراء بالخيبة والإحباط لأنه يحفظ كل قصيدة يقولونها، ويقول أنه سمعها من قبل، وبعد ان يقوم الشاعر بقول القصيدة عليه يقوم الخليفة بسردها، ويقول له حتى الجاري عندي يمكنه سردها، ويأتي الجاري فيسردها حقًا.
الأصمعي والخليفة أبو جعفر المنصور
سمع الأصمعي عن هذا الأمر وأحس أن يوجد به مكرًا، فقام بإعداد قصيدة منوعة وغريبة المعاني، فلبس زي الأعراب وتلثم لأنه كان معروف عند الأمير، ودخل على الأمير وقال له لدي قصيدة أريد أن ألقيها عليك، واعتقد أنك لم تسمعها من قبل.
قال له الأمير: هات ما عندك فقال الاصمعي القصيدة، حيث كان الخليفة يحفظ من المرة الأولى، والجاري من المرة الثانية ، والجارية من المرة الثالثة، ولأن القصيدة كانت منوعة الكلمة فلم يتمكن من حفظها، وسأل الجاري والجارية وقالوا لم نسمع بها من قبل.
فقال الخليفة للأصمعي أحضر ما كتبتها عليه لنزنه ونعطيك وزنه ذهبًا، فأخبره أنه ورث من أبيه عمود من رخام لا يحمله إلا عشرة من الجند وقد كتبتها عليه، فأحضروه فوزن صندوق من الذهب، وشك الخليفة أن الشاعر هو الأصمعي، وطلب منه أن يزيل اللثام، فأزاله فقال له: أتفعل هذا بخليفة المسلمين؟
فأجابه الأصمعي قائلًا: لقد قطعت رزق الشعراء بما تفعله، وطلب منه الخليفة إعادة المال، وكان شرط الأصمعي على الخليفة أن يعطي للشعراء مقابل ما كتبوه، فقال له: لك ما تريد.
الأفكار الرئيسية في قصيدة صفير البلبل
بعد التعرف على كلمات الشاعر الأصمعي صوت صفير البلبل، وسبب القصيدة سنتعرف على الأفكار التي تدور حولها وهي:
- ذكر المحبوبة والشوق لها وتسلية النفس بصوت البلبل.
- كراهية الناس للشاعر في المدينة.
- طمع الشاعر بعطاء الخليفة.
- الحديث الذي دار بين الشاعر والمحبوبة.
خلال السطور السابقة تحدثنا عن كلمات الشاعر الأصمعي صوت صفير البلبل، وتعد من القصائد التي قصة تدل على عبقرية الأصمعي، ويعد من الشعراء المجتهدين في طلب العلم والمعرفة، وطاف الكثير من البلاد للتعرف على الخبرات الأخرى.
Questions & Answers
معنى قصيدة الاصمعي صوت صفير البلبل أن الشاعر يصف مشاعر الحزن والاسى التي يشعر بها بسبب ابتعاده عن الفتاة التي يحبها.
في تقرير للباحث الطيب الأديب توصل إلى معلومة صادمة تنفي صحة نسبة القصيدة الشهيرة "صوت صفير البلبل" على الاصمعي في حادثة اشتهرت بينه وبين والخليفة أبي جعفر المنصور.
لأنه عندما كان يلعب شدة هوه والشباب كان دائما يطلع الأص معو .. ويقول لشباب الأص معي الأص معي.
تعليقات