تعريف جميل بن معمر.. ما هي قصة جميل و بثينة؟

تعريف جميل بن معمر.. ما هي قصة جميل و بثينة؟
تعريف جميل بن معمر

نشارك معكم تعريف جميل بن معمر وقصة الحب الكبيرة التي جمعت بينه وبين محبوبته بثينة التي نتتمي إلى نفس قبيلته، والمعروف بشعر الحب والهيام الذي ظل يكتبه إلى محبوبته طوال الحياة، وعرف أنه من أشهر العشاق العرب، وهو رمز كبير إلى الحب الذي ظل على وفاء لحبه إلى وقت موته.

تعريف جميل بن معمر

عُرف الشاعر جميل بن معمر على أنه من أبرز الشعراء المحبين من الدرجة الأولى، والمشهور بحبيبته بثينة التي أحبها حبًا كبيرًا، وولد الشاعر جميل في مكان بالقرب من مدينة الحجاز، والمعروفة بوادي القرى، وكان ينتمي إلى قبيلة قضاعة التي عاشت على أرض الحجاز، وعرفت بمسم بني عذرة الذين يحبون بشكل كبير حيث عرف عنهم الحب النقي والطاهر.

نشأ الشاعر في هذه البيئة التابعة للأسرة ذات المقام الرفيع، واتصف الشاعر بالعديد من الصفات الحسنة عنه حيث كان حسن المظهر، وجميل الثياب ، وطويل القامة إلى جانب عرض منكبيه.

ما هي قصة جميل و بثينة؟

تعريف جميل بن معمر

1- الفصل الأول: الصدفة بين جميل وبثينة

اشتهر الشاعر جميل بقصة حبه لبثينة بنت ربيعة التي تنتمي أيضًا إلى بني  عذرة، والتي جمعتهم قصة الحب الجميلة الراجعة إلى الطفولة، وكان الموقف الأول لحبهما هو الصدفة التي جمعتهم في خلاف حول المرعى لتقول بثينة بسبه فيعجب بفطنتها ويقع في حبها، وتغنى لها بالعديد من الأشعار منها:

وَأَوَّلُ ما قادَ المَوَدَّةَ بَينَنا

بِوادي بَغيضٍ يا بُثَينَ سِبابُ

وَقُلنا لَها قَولاً فَجاءَت بِمِثلِهِ

لِكُلِّ كَلامٍ يا بُثَينَ جَوابُ

2- الفصل الثاني: الاعتراف بالحب

اعترف الشاعر جميل إلى بثينة بالحب، وأنها العشيقة الأولى له، ولم يقع في حب أيًا من الفتيات؛ ليكون تصريح واضح على حبه الشديد لها الذي وقع به حيث تغنى لها بالأبيات التالية ليعرفها بهيامه بها:

خَليلَيَّ عوجا اليَومَ حَتّى تُسَلّما

عَلى عَذبَةِ الأَنيابِ طَيِّبَةِ النَشر

ِ فَإِنَّكُما إِن عُجتُما لِيَ ساعَةً

شَكَرتُكُما حَتّى أُغَيَّبَ في قَبري

 أَلِمّا بِها ثُمَّ اِشفِعا لي وَسَلِّما ع

َلَيها سَقاها اللَهُ مِن سائِغِ القَطرِ

 وَبوحا بِذِكري عِندَ بُثنَةَ وَاِنظُرا

أَتَرتاحُ يَوماً أَم تَهَشَّ إِلى ذِكري

 فَإِن لَم تَكُن تَقطَع قُوى الوُدّ بَينَنا

وَلَم تَنسَ ما أَسلَفتُ في سالِفِ الدَهرِ

فَسَوفَ يُرى مِنها اِشتِياقٌ وَلَوعَةٌ

بِبَينٍ وَغَربٌ مِن مَدامِعِها يَجري

3- الفصل الثالث: ألم العشاق في مواجهة القدر

كانت بثينة من أجمل نساء فتيات البدو التي عرفت بالملامح الجميلة والجذابة التي كانت تعيش في البيئة الصحراوية، والتي كتب عنها الشاعر العديد من الأشعار لحبه الشديد بها الذي ولع به، وأشعل الألم في قلبه.

كما أنها كانت تحب السفر والترحال بكثرة مما أثار الولعة والاشتياق في قلب الشاعر بشكل أكبر، وذكر أنها تزوجت من رجل آخر كان له الصفات الضعيفة، ولم يكن يناسبها ويناسب جمالها، وتزوجت منه ولم تكن تحبه؛ ليعيش جميل الباقي من حياته متألمًا بألم الحب، ولم يكن أمامه أي خيار سوى وصف ألمه بالأشعار.

4- الفصل الأخير: النهاية بين العاشقين

لم يفضل بين حب جميل وبثينة سوى الموت حيث ظل حميل مشغولًا بحبه إلى بثينة حتى وقت احتضاره ظل يكتب لها الأشعار التي تعبر عن حبه لها، وتوفي جميل ليصل خبر الوفاة إلى بثينة، ولكنها لم تصدق قائلة: إن كنت صادقًا فقد قتلتني، وإن كنت كاذبًا فقد فضحتني، وظلت تبكي على موت جميل وحزنت عليه إلى موتها.

هكذا وصلنا إلى ختام مقال اليوم من بعد التعرف على تعريف جميل بن معمر المعروف بأنه من أشهر الشعراء المحبين التي انتهت قصة حبه بالمحبوبة بالفراق بعد تزوجيها جبرًا من شخص آخر لا تحبه؛ لتفرق الدنيا بين حبهما إلى الأبد.

الأسئلة الشائعة

من هي بثينه حبيبة جميل؟

هي محبوبة الشاعر جميل بن معمر من بني عذرة من نفس قبيلة الشاعر، والتي نشأ بينهما الحب من الطفولة.

لماذا سمي جميل بثينة بهذا الاسم؟

سمي جميل بثينة نسبة إلى محبوبته بثينة التي عشقها طوال حياته إلى الموت.

اجمل ما قيل جميل بثينة؟

من أجمل الأبيات التي كتب إلى بثينة حتى بعد زواجها هي: "أبلغ بثينة أني لست ناسيها"