مصاص الدماء حقيقة أم خيال.. هل مصاص الدماء شيطان؟
يهتم بعض الأشخاص في الحصول على معلومات تخص مصاصين الدماء من اجل التعرف على مصيرهم وحياتهم بصورة عامة، حيث أن قصص مصاصين الدماء من القصص المشهورة التي تم البحث عنها مران وتكرارًا من أجل الحصول على معلومات دقيقة بخصوصهم، ولذلك سنقوم من خلال موقعنا بعرض وتوضيح مصاص الدماء حقيقة أم خيال.
مصاص الدماء حقيقة أم خيال
بخصوص حقيقة وجود مصاصي الدماء على الأرض وأن اساطيرهم حقيقية أو انهم من وحي الخيال فهناك العديد من الأمور التي تشغل بعض الأشخاص بحقيقة وجودهم، وفي الحقيقة أن هناك بعض القصص التي سردت حقيقة وجود مصاصي الدماء أنهم مخلوقات شيطانية، حياتها قائمة على مص دماء البشر وقتلهم.
بينما اعتقد عدد كبير من الأشخاص أن هذه الشخصية خيالية ولا توجد إلا في سيناريوهات الأفلام، أنها شخصية سينمائية قامت بتطوير أحد القصص المرعبة لتكون بداية مختلفة إلى شخصية من الشخصيات المرعبة في السينما، ولكن في حقيقة الأمر أن هناك العديد من التحليلات الطبية والتفسيرات التي تخص وجود مصاص الدماء بالفعل.
هل مصاص الدماء شيطان؟
هناك بعض التفسيرات والأساطير التي قامت بتفسير وجود مصاصين الدماء على انهم نفس الشيء، ويرجع هذا الأمر إلى كون مصاصي الدماء شخصيات سيئة تم وصفها بأشكال مرعبة ومواصفات سيئة جدًا، ولكن لا توجد أي تفسيرات تؤكد صحة وحقيقة هذه النظرية.
التفسير الطبي لحالة مصاصي الدماء
في الفترات الماضية والعصور القديمة تم إتهام العديد من الأشخاص بأنهم مصاصو دماء، وقتل منهم البعض كما أنه هناك بعض الأشخاص والحالات التي تم إلقاء القبض عليها وهي تقوم بمص دماء اشخاص اخرين.
وفسر الطب والعلم هذه الحالة أنها حالة مرضية صعبة يمكن تشخيص هذه الحالات بها، وذكر من قبل أن مواصفات هذه الشخصيات تتمحور حول شحوب لون الجلد، بالإضافة إلى الإصابة بفرط الحساسية من أشعة الشمس، وهذه المواصفات مرتبط بتفسيرات طبية وهي انخفاض الإنزيمات مما يسبب هذه الحالات من التغيرات.
وتوجد بعض المواصفات المخيفة التي توجد على هذه الحالات والتي منها انحسار اللثة والإصابة بمشاكل الجلد المختلفة ووجود مشاكل صحية مختلفة، بالإضافة إلى مشاكل البطن والهضم التي تتسبب في انخفاض الوزن بصورة مستمرة.
والسبب وراء تناول الدماء للمصابين بهذا المرض هو وجود نقص في أحد الإنزيمات الموجودة في دماء المصابين به وعلى الأغلب تكون هذه الأنزيمات هي المحملة بالأكسجين، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالإرهاق والضعف والتعب، ولذلك يلجأ العديد من الأشخاص فيهم إلى تناول الدماء البشرية بشراهة وهي حالة نفسية تسمى “البروفيريا” والتي تتعلق بشعور الراحة بعد تناولهم للدماء.
مصاص الدماء في أساطير بلاد الرافدين
وردت شخصية مصاص الدماء في العديد من الروايات والأساطير ومنها حضارة بلاد الرافدين التي ورد فيها اسم شخصية ليليث وهي شخصية شيطانية وردت في حضارة بابل، ووصفت بـ الشيطانية لكونها شخصية تتغذى على دماء الرضع، كما أن سيرتها كتبت في عدد كبير من الكتب العبرية ونسبها إلى أنها زوجة آدم عليه السلام وتركته لتكون ملكة الشياطين.
وكان جميع الأهالي يقومون بتعليق طلسم أو تميمة في المعابد الخاصة بهم من أجل حماية أطفالهم من هجمات ليليث الشيطانية التي قد تؤدي إلى قتلهم ومص دمائهم، ولذلك كانت الطلاسم هي الوسيلة الوحيدة التي من خلالها تم حماية هؤلاء الأطفال بصورة مستمرة.
وردت العديد من الروايات التي جاء منها الحديث عن وجود مصاصي الدماء في التاريخ وبعض الأزمنة المختلفة، ومنها أن هناك اسطورة كاملة عن مخلوق يشبه الغول أطلق عليه اسم “فيتالا” وكانت شخصية مرعبة ومتعلقة بالدماء والجثث، وقد تم بناء العديد من المعابد والأماكن المخصصة لها بجانب المقابر.
Questions & Answers
يوجد مصاصي دماء في الحقيقة وهذا أمر معروف بصورة طبية والذي يحدث على أثر الإصابة ببعض الأمراض التي تسبب الإصابة بالحاجة إلى شرب الدماء.
في فترة من فترات القرن الثاني عشر تم تفسير وجود مصاصو الدماء أنهم شياطين أو عائدين من الموت بسبب حاجتهم إلى شرب الماء واشكالهم الغريبة
فلاد دراكولا هو اسم مصاص الدماء الحقيقي، وفي بعض المعتقدات والتوقعات يقال أن برام ستوكر هو من أطلق عليه هذا الاسم.
تعليقات