صفات عنترة بن شداد الجسدية

تعد صفات عنترة بن شداد من الأمور التي يشهد بها كل من تعامل معه او قرأ وسمع عنه،  فقد تميز عنترة بن شداد بالكثير من الصفات المميزة بين قبيلته، وسواء كانت الصفات شخصية أو جسدية، وكان من أشهر شعراء الجاهلية قبل الإسلام، وعند الحديث عنه وعن شعره فإن الحديث لا ينتهي، وخلال هذا المقال نتعرف على عنترة بن شداد وصفاته الشخصية والشعرية.

صفات عنترة بن شداد

تميز عنترة بن شداد بالكثير من الصفات التي كانت مميزة له هو فقط بين قبيلته عن القبائل الأخرى، وكان عنترة من أشهر الشعراء في الجاهلية قبل الإسلام.

اشتهر عنترة بمعلقة تتكون من خمسة وسبعين بيتًا، وكان يمثل له الشعر الطريقة التي يعبر بها عما يدور بخاطره، وتميز شعره بالفخر والحب والغزل.

عند الانتقال إلى الصفات الجسدية فقد كان وجه عنترة ضخم للغاية وعظمه صلب، وتميز بأفضل الصفات الجسدية من حيث القوة والصلابة، وتألق عنترة في الفروسية وفي بطولته لخدمة قبيلته والقبائل المجاورة.

كان من مميزاته المثابرة والصبر والمعافرة في الوصول إلى عبلة حب حياته، وكانت قصائده لا تخلو من ذكر حبيبته عبلة، والصفات الجسدية لعنترة أن لونها كان أسود وعبوس الوجه مع الشعر المجعد، وقد أطلق عليه العرب أبو الفوارس وأبو مغليص وعنترة الفلاحة .

خصائص شعر عنترة بن شداد

بعد التعرف على صفات عنترة بن شداد سنتعرف على خصائص الشعر خاصته، وكان من أعظم الشعراء العرب، وحازت إحدى قصائده على  لقب أعظم المعلقات، وتميز شعر عنترة بالتفصيل للأحداث ووصفها داخل قصائده، وصارت قصة عنترة وعبلة قصة ملحمية يدرسها الطلاب في المدرسة.

كان يعرف عنترة أنه شجاع ومقاتل، واشتهر شعره بالبساطة وربط الجمل، وكذلك طغى على شعره الرومانسية والغزل الصريح، وكان يتميز بالفصاحة، والبلاغة في العبارات، وكانت الجمل والمفاهيم واضحة، وذلك يدل على قوة عنترة وعبارته في الشعر

مولد ونشأة عنترة بن شداد

كان ميلاد عنترة بن شداد في نجد شمال المملكة العربية السعودية، ويعد من أفراد قبيلة بنو عبس العربية، وكانت والدته تسمى زبيبة وهي امرأة إثيوبية استعبدها شداد بعد الدخول في الحرب القبلية، وكانت نشأة عنترة في البداية في ظل العبودية كعبد أسود.

استطاع عنترة أن يكتسب الاحترام بنفسه، وذلك بسبب صفاته المميزة وكان يتمتع بالشخصية الرائعة، والشجاعة والبسالة في المعارك، وتحدثت الكثير من كتب عنترة بن شداد عن شجاعته وقوته في الحروب.

نماذج من شعر عنترة بن شداد

عنترة بن شداد له الكثير من القصائد، والتي تعبر عن شره المتميز، ومن أهمها القصيدة  التالية:

• لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
• وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ
• وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم
• إِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا
• قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُم
• وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا
• لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلو
• مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ
• لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ

خلال  السطور السابقة تم التعرف على صفات عنترة بن شداد الجسدية، ويعد من الشخصيات التاريخية المعروفة عند الكثير، وذكرنا الكثير لما يحمله من شخصيات إنسانية وشعرية، ويعد شعره من أقوى الاشعار الجاهلية.