غزوة احد نتائجها.. ما هي نتيجة غزوة احد؟

يتساءل العديد من الأشخاص حول غزو أحد، وهي أحد الغزوات التي قام بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي يحافظ على الدين الإسلامي والمسلمين داخل شبه الجزيرة العربية، ويمكنك أن تقوم بالتعرف على كافة النتائج التي ترتبت على غزوة أحد من خلال هذا المقال والعديد من العوامل المختلفة عنها، فمن خلال موقعنا سنقوم بعرض ما هي نتيجة غزوة أحد.

نتيجة غزوة أحد

غزو أُحد من أحد الغزوات التي تم خسارة بها العديد من الأرواح، وكان بها العديد من الفجائع على المسلمين نتيجة عدم طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي سنقوم بعرض أبرز النتائج:

• انهزم المسلمين في غزوة أحد، وذلك بعد أن خالف المسلمين أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، واستشهد بها الكثير من الصحابة رضي الله عنهم، ليصل عدد الشهداء إلى 70 شهيد، والعديد من الأشخاص الجريحة الأخرى.
• سخر من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل المنافقين.
• ثارت اليهود والأعراب وقريش على جميع المسلمين وقللوا من شأنهم.
• استكمل الرسول صلى الله عليه وسلم للعديد من الأعمال العسكرية لعودة النظام إلى المدينة مرّة أخرى بالرغم من كل ما حدث لم يفقد أمله وعزيمته أبدًا أو صبره.
• قيام العديد من الحملات على الأعراب لعودة هيبة المسلمين مرّة أرى.

أحداث غزوة أحد

وقعت العديد من الأحداث المختلفة في غزو أحد، ومن خلال ما يلي سنقوم بعرض أبرز تلك الأحداث:

• وقعت الغزو في السنة الثالثة من الهجرة، وكانت في شمال المدينة المنورة.
• كانت السبب في وقوع الغزو هو رغبة قريش في الانتقام من رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة بعد أن تغلبوا عليهم في غزو بدر.
• لما علم الرسول بذلك وبتجميع قريش للعديد من الجنود والمقاتلين، واستشار الصحابة رضي الله عنهم للخروج لملاقاتهم وقتالهم.
• كان من الآراء هو لتحصن داخل المدينة، ولكن الرأي الراجح كان الخروج للقتال، ولذلك أخذ به النبي صلى الله عليه وسلم وبذلك خرجوا للقتال.
• كان عدد الكافرون 300 مقاتل، بينما كان عدد المسلمين 700 رجل، مما جعل الحزن أكبر في قلوب المسلمين، ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل عليهم السكينة من الآيات القرآنية.

متى كانت غزو أحد

كانت غزوة أحد 3 هـ و625م، والتي كانت السبب فيها أهل قريش، والتي كانت من نتائجها النهائية خسارة المسلمين بسبب عدم طاعتهم لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم

دروس وعبر من غزوة أحد

هناك العديد من الدروس المختلفة المستفادة من غزو أحد، وفيما يلي سنقوم بعرض لكم أبرز تلك الدروس والعبر:

• نصر الله يأتي بالقوة من الله تعالى وليس بعدد الأشخاص الموجودين داخل المعركة أو الغزوة، وأكد الله تعالى عن ذلك من خلال قوله تعالى: { لَقَد نَصَرَكُمُ اللَّـهُ في مَواطِنَ كَثيرَةٍ وَيَومَ حُنَينٍ إِذ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئًا وَضاقَت عَلَيكُمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت ثُمَّ وَلَّيتُم مُدبِرينَ}، وقال الله تعالى عن أنها بصبر الله وليس بالعدد وذلك من قوله تعالى: {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}.
• النصر والطاعة لا يأتي إلى من الخضوع بأمر الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، والبعد عن لذّات الدنيا وأن الانحراف عن الإيمان يؤدي إلى الهزيمة حتى وإن كانوا اكثر الناس.
• أنزل الله آيته الكريمة عن انتهاء الهم والحزن بعد التعب الشديد على المسلمين والتي قال بها أنه عزّ وجلّ أنزل سكينة ونعاسًا على المسلمين لكي يستريحوا، وذلك من خلال الآية الكريمة: { ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّـهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}.

اختتمنا الآن مقالنا والذي قمنا من خلاله بمعرفة النتيجة النهائية لغزو أحد، والتي كانت واحدة من الغزوات الصعبة للمسلمين، ويمكنك الآن التعرف على كافة التفاصيل والأحداث المختلفة للغزوة من خلال هذا المقال، ومن أكثر من يتم الأخذ به من هذه الغزوة، هو وجوب سماع كلام الله تعالى وطاعة أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن النجاح ليس بالعدد بل بقوة الإيمان.

أقرأ أيضًا