لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود

تعرف على لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود ، والتي تعتبر من الموضوعات الأكثر بحثاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، فهو واحدة من المقاطع الشعرية الشهيرة ضمن قصيدة تتحدث عن الفضيلة التي يشبها بطيب العود، فهي تنتشر لتعكس أصل الفرد ومعدن أخلاقه بين الناس، وإليكم التفاصيل.

لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود     

” وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود” هي أحد الأبيات الشعرية الشهيرة لقصيدة ” أرأيت أي سوالف وخدود” للشاعر أبو تمام الطائي، وسوف نوضح شرح هذا المقطع من القصيدة الشعرية فيما يلي:

• خلال هذه الأبيات الشعرية يسعى الشاعر لتشبه الإنسان الحليم وطيب الخلق بالعود الذي هو أصل أطيب الروائح الزكية عند احراقه، ويقصد بذلك أن الإنسان كلما زادت عليه الأزمات والشدائد وضاقت به الدنيا فعليه أن يظهر أصل خلقه، فيصبح أكثر جمالاً في الفضيلة والخلق.
• ويقصد أيضاً أن الله سبحانه وتعال يخلق المواقف ويسبب الأسباب التي من خلالها نستطيع نميز معادن الخبيث من الطيب.
• يعني الشاعر أن الأخلاق الحسنة وسمات الفضيلة والأصل الطيب لكرام القوم هي التي يظهرها الله لما على ألسنة حسادهم ومن يكرهوهم، وذلك هو الوسيلة التي من خلالها تنتشر فضائلهم، وذلك مثل النار التي تشتغل في العود حيث يخرج منها أطيب الروائح الزكية التي تنتشر في كل مكان.

إعراب لولا اشتعال النار فيما جاورت

يمكن إعراب المقطع الشعري لولا اشتعال النار فيما جاورت كالآتي:

• لولا : هو حرف امتناع لوجود مبني لا محل له من الإعراب.
• اشتعال : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره، والخبر محذوف.
• النار : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على أخره.
• في : حرف جر.
• ما : اسم موصول بمعنى الذي مبني لا محل له من الإعراب.
• جاورت : جاور فعل ماض مبني على الفتح، وتاء التأنيث الساكنة ضمير متصل.

إعراب ما كان يعرف طيب عرف العود

يمكن إعراب المقطع الشعري ما كان يعرف طيب عرف العود كالآتي:

• ما : حرف نفي مبني على السكون.
• كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتحة.
• يعرف : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة الظاهرة.
• طيب : خبر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

في ختام مقال لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود يتضح روعة المفهوم العام لهذا المقطع من القصيدة الشعرية، والذي فيه تشبه رائع عن انتشار الفضيلة كما ينتشر عود العطر في المكان، ولقد أحسن الشاعر في التعبير واستعماله للألفاظ.