قصص قبل النوم للكبار.. اجمل قصة ما قبل النوم؟

تعتبر القصص والروايات من جواهر الحياة فالكاتب أو المؤلف يخلق حكايات فريدة تملئها المفاجآت والعواطف، وهي تركز على الجوانب النفسية والبشرية لشخصيات مختلفة كما أنها تتناول عناصر واقعية وخيالية وقراءة قصص قبل النوم للكبار من الأمور لها قدرة على التأثير على القارئ، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على اجمل ما قبل النوم.

قصص قبل النوم للكبار

تعتبر قراءة القصص أو الروايات قبل النوم من الأمور الممتعة فمن منا وهو صغير لم يكن ينام بعد قراءة والديه له حدوته النوم، لذا نقدم لكم مجموعة مميزة من قصص قبل النوم للكبار:

1- قصة أحدب نوتردام 

في باريس كان لدى كوازيمودو حياة مشؤومة، فكان قبيحًا وأحدبًا قصيرًا ولكنه طيب القلب، وكان عمله هو قرع أجراس كاتدرائية نوتردام بعد أن دربه القس، ويوما ما كان يوجد احتفال للمهرجين، وترك كوازيمودو الكنيسة للمشاركة فيه، وعندما علم الناس أن شكله الحقيقي، وأنه ليس متنكر سخروا منه، وقامت أزميرالدا الراقصة الغجرية الجميلة بمساعدته على الهروب

وهي كانت فتاة ذات جمال رائع ليست غجرية، إنما هي باريسية خطفها الغجر من والدتها، ولم تكن تهتم بمظهر كوازيمودو، فأحس بالراحة تجاهها وبدأ تتولد لديه مشاعر بالحب، ولكن عندما عرف فيرلو القاضي السيء بهروبها غضب وثار، فقد كان يرغب في امتلاكها حتى ولو بالقوة والعنف، وقام بحرق المدينة للبحث عنهما

وأمر قائد الحراس الذي يدعى فيبس بجلب أزميرالدا له أو أنه سيكون مصيره القتل ولكن أزميرالدا أنقذت حياة فيبس، واتفقت مع كوازيمودو أن تخفيه عن الأعين حتى لا يقتل، وعندما علم الناس بنوايا فيرلو وقفوا في وجه، ولكنهم فشلوا وقام باقتحام الكنيسة ولكن تمثالًا وقع على رأسه ومات فورًا، وانتصر في الأخير كوازيمودو.

2- قصة سليمى 

في بداية القرن العشرين في مدينة دمشق، كان يوجد سلمي العظم، وهي فتاة من جميلات المدينة، والتي تتصف بصفات جمالية ليس لها مثيل وكانت تعيش قصة حب مع أحد الشبان لكن بشكل سري، وانتشرت قصة الحب وعرف الناس بها وبدأوا يتكلمون عن سلمي وعشيقها

وقالت إن هذا الكلام كذب ونكرت قصة الحب هذه، والعاشق أخبر صديقه عن قصة حبه التي تتسبب له المعاناة فكتب له قصيدة انتشرت في الشرق الأوسط، وكان تسمي “سليمي” ثم قام بتعليقها على كافة جدران دمشق وانتحر بعدها، وقام الكثير من المطربين بغناء هذه القصيدة وعلى أثرها انتحرت سلمي بعد أن عرف الجميع قصتها.

3- قصة حب جميل وبثينة

جميل بن معمر هو شاعر من شعراء العرب المشهورين وخاصة في العصر الأموي، وكان يحب فتاة تسمى بثينة، ويكتب العديد من القصائد، وكانا يتقابلان ويعيشان في حالة من الغرام، ولكن انتشرت قصة حبهما في القبيلة، وكان من العادات المنتشرة قديمًا هي أنه إذا انتشر خبر عشق فتاة وشاب امتنع أهلها عن تزويجها له

وذهب أهل الفتى إلى الوالي لكي يبعد جميل عن ابنتهم وأحل قتل جميل إذا اقترب من ابنتهم فهرب، ولكن قلبه ما زال متعلقا ببثينة، ووالد بثينة أجبرها على الزواج من شاب آخر، ولكنها ما زالت تحتفظ بحبها له في قلبها وظل تلاقيه سرًا دون معرفته وعندما علم بذلك شكي أهلها فامتنع جميل عن زيارة جميلة وودعها وسافر إلى مصر، وكتب لها العديد من قصائد الحب إلى أن توفي.

4- قصة جحا والبيضة العجيبة

تيمور أعلن عن جائزة ثمينة سيعطيها لمن يستطيع أن يأتي بلغز لا يعرف أحد إجابته وبعد انتشار الإعلان بعده أيام جاء رجل غريب أخبره أن معه لغز محير، وطلب منه تيمور أن يعرضه عليه فقال له أن يفسر له ما سيراه وقام الرجل بوضع اصبعه على الأرض وقام بتقليد أحد الحيوانات ثم أشار إلى بطنه كأنه يخرج شيئا منه، ولم يعرف تيمور حل اللغز فأرسل إلى جحا وطلب أن يعيد الرجل اللغز مرة أخرى

وأخرج جحا من جيبه بيضة، ومثل كأنه يطير، وظن الرجل أن جحا حل اللغز، وقال الرجل لتيمور أن ما يقصده هو تكاثر المخلوقات، فأخرج هذا الغلام البيضة، وأشار كأنها تطير وأنه يقصد نوع من المخلوقات

ثم قال جحا أن ظن أنه جائع، فأشار إليه أنه جائع، وأنه يكاد يطير من الجوع، وعندما استيقظ في الصباح لم يجد سوى هذه البيضة، ولكن تيمور ناداه ولم يجد الوقت ليتناولها فوضعها في جيبه.

5- قصة جحا والحمار 

ذهب جحا إلى سوق الحيوانات في يوم من الأيام واشتري عشرة من الحمير وركب أحدهم وتبقي تسعة، وفي طريقه وقف ليعد الحمير ونسى أن يعد الحمار الذي يمتطي عليه فدعر ونزل ليعدهم مرة أخرى وجدهم عشرة فتعجب، وكرر العد أكثر من مره فقرر أن يمشي على أقدامه وقال: “أن أمشي من هنا للمنزل على قدمي وأربح حمارًا، خير لي من الركوب وخسارة الحمار”.

وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي عرضنا فيه مجموعة من قصص قبل النوم للكبار حيث توجد الكثير من القصص والروايات المختلفة التي يهتم بالكثير من الناس بالبحث والتعرف عليها عبر شبكات الانترنت والتي تحمل الكثير من المعاني والعبر المتنوعة.

اقرأ أيضًا