قصص قبل النوم للبنات الكبار.. حكايات قبل النوم للكبار

من الأمور التي يحبها كل من الصغير والكبير هي القصص، وقصص قبل النوم للبنات الكبار من القصص المسلية للغالية، وتساعد الشخص في الذهاب إلى النوم بسرعة، ويمكن أن تكون متنوعة فمنها الكوميدي ومنها الرعب، ويكثُر البحث عنها من أجل قراءتها والاستمتاع بها، وخلال السطور التالية نذكر أهم القصص التي يمكن قراءتها.

قصص قبل النوم للبنات الكبار

من أمتع الأمور التي تكون قبل النوم هو قراءة القصة أو الحدوتة قبل النوم، ويتذكر الشخص طفولته وكيف كانت مليئة بالحكايات والقصص، وتجعل الذهاب في النوم بشكل سريع، ويمكن قراءة القصص التالية:

1 – لعنة بولوك

في إحدى القرى الصغيرة من زمن بعيد كان يوجد امرأة عجوز مع ابنتها، وكانت المرأة دؤوبة ونشيطة للغاية على عكس ابنتها التي كانت كسولة وأنانية وتحب نفسها فقط، وكانوا يمتلكون ثور وكان المرأة تقول دائمًا :يجب أن نعتني بثورنا.

كان الثور يحتاج إلى الذهاب يوميًا على البركة حتى يستحم ويشرب الماء، وفي نفس الوقت كانت الابنة كسولة تأكل وتنام فقط ولا تقوم أي من المهام، وفي يوم  من الأيام مرضت العجوز وطلبت من ابنتها أن تقوم بمهمة أخذت الثور إلى المسبح.

الابنة الكسولة تكذب على والدتها

قالت العجوز “الجو حر للغاية اليوم ولا بد أن يذهب الثور إلى المسبح”، وقالت للابنة خذي الحلويات هذه أعلم أنك تحبيها، وخذي الثور حتى يشرب، وبمجرد أن اختفت عن أنظار والدتها قامت ربطت الثور وجلست حتى تتناول الحلويات.

الثور ينتظر أن تنتهي الفتاة من الحلويات حتى يذهب إلى البركة ويشرب، وبعد أن انتهت من الحلويات أخذت الثور وعادت إلى المنزل، وكذبت على والدتها أنها اخذت الثور إلى المسبح وشرب من البركة.

كان الثور في شدة الغضب وقام بلعن الفتاة قائلًا “قد تولد كشاتاك، و هو طائر يشرب الماء فقط عندما تمطر، وبما أنك أبقيتني عطشانًا اليوم ، فستظلين عطشة” وتحققت لعنة بولوك الثور، وفي ولادتها التالية كان ابنتها تشاتاك، وهو طائر ينتظر المطر ويظل عطشانًا في طوال العام على الرغم من وجود الماء في كل مكان.

2 – مزاج سيئ

ذات مرة كان يوجد طفل صغير مزاجه سيء للغاية، ثم أعطاه والده كيس يوجد فيه الكثير من المسامير وقال له كلما شعر بالغضب دق واحد في الجزء الخلفي من السياج، وفي اليوم الأول قام الصبي بدق عدد 37 مسمارًا.

في الأيام التالي بدأ عدد المسامير يقل، لأن الولد بدأ يتعلم كيف يقوم بالسيطرة على غضبه، واكتشف ان الأسهل له أن يمسك أعصابه بدلًا من دق المسامير، ووصل إلى اليوم الذي لم يفقد به أعصابه نهائيًا،

قام الأب بالاقتراح على الولد ان يسحب مسمار كل يوم، ومرت الأيام ولم يسحب الصبي أي من المسامير، وكان الأب في غاية السعادة من ابنه، وقال له لقد تفوقت على غضبك.

لكن انظر إلى السياج  فهو لن يعود مثل الأول، فلا يمكنك أن تغز سكين في رجل أحدهم ثم تقوم بالاعتذار، فلن يكون للاعتذار مكان، والجرح سيظل موجود.

3 – رجل غني وابنه

يوجد طالب كان والده ثري والطالب على وشك التخرج، وكان يطلب من والده سيارة جديدة، وفي يوم التخرج استدعاه والده، وقدم له هدية ملفوفة وهنأه بإنجازه الذي قام به، وكان الابن في غاية الإحباط لأنه كان يريد سيارة ويعلم أن والده قادر ماديًا على هذا الأمر.

عندما فتح الابن الهدية وجد أنها مفكرة مغلفة بالجلد، واسم الولد مكتوب على الغلاف، وكان في شدة غضبه ورفع صوته، ورمى المفكرة وهرب للخارج، ولك يرى الشاب والده من التخرج، وأصبح من الأثرياء مثل والده تمامًا.

عندما علم بوفاة والده عاد إلى المنزل حتى يقوم برعاية التركة، وعند عودته بدأ التفتيش في الأوراق المهملة، ورأى المفكرة التي ألقى بها منذ سنوات، وهو يقلب الصفحات  كان مفتاح السيارة في نهايتها.

4 – عد الحكيم

واحدة من قصص قبل النوم للبنات الكبار، والقصة أن الإمبراطور قام بوضع أكبر الألغاز في بلاطه، وكان يطرح الأسئلة الغريبة والذكية، وتحتاج إلى الحكمة والذكاء من أجل الإجابة على هذه الأسئلة.

في مرة من المرات طرح الإمبراطور سؤال، وبدأت الرؤوس تنحني واحدة تلو الأخرى من أجل البحث عن الإجابة وفي هذا الوقت دخل بيربال إلى الفناء، وهو كان يغرف الملك جيدًا، وأراد أن يعرف السؤال فقال له الملك “ هل لي أن أعرف السؤال حتى أحاول الإجابة”.

قال أحدهم: “كم عدد الغربان في هذه المدينة؟”، فأجاب بسرعة دون الحاجة إلى الوقت للتفكير “خمسون ألفًا و خمسمائة و تسعة و ثمانون من الغربان يا سيدي”.

قال له الملك ما جعلك متأكد إلى هذه الدرجة، فقال له بيربال: يمكن أن يقوم رجالك بعدهم، وإن كان العدد زائد فقد يكون جاء البعض لزيارة الأقارب، وعند وجود عدد أقل فقد يكون البعض ذهب لزيارة الأقارب في مكان آخر.

خلال السطور السابقة تعرفنا على قصص قبل النوم للبنات الكبار، وهي من الأمور المسلية التي تساعد على الذهاب في النوم بسرعة، والطفولة ما هي إلا مجموعة من القصص والحكايات المنوعة، وعند سماعها في الكبر يسترجع الإنسان ذكريات طفولته.

اقرأ أيضًا