قصة مريم العذراء.. ما هي مدة حمل مريم بسيدنا عيسى عليه السلام؟
قصة السيدة مريم هي من أجمل القصص القرآنية، حيث إن السيدة مريم هي مثال عظيم للقيم الأخلاقية والصفات الحسنة وهي مثال عزيز لكل نساء المسلمين لذلك يتساءل الكثير من الناس عن قصة مريم العذراء تلك السيدة ذات الشرف العظيم، حيث اصطفاها الله على نساء العالمين، وهي من أحسن القصص التي يمكن التعرف عليها والتعلم منها.
قصة مريم العذراء
استجابة لطلب العديد من الأفراد على الرغبة في معرفة القصة العظيمة وهي قصة مريم العذراء، حيث إن هذه القصة تحتوي على الكثير من العبر المختلفة، ويمكن تلخيص هذه القصة واستخلاص المفيد منها في السطور التالية:
- ذكر الله تعالى قصة السيدة مريم رضي الله عنها في سورة آل عمران وهي السيدة التي اصطفاها الله على نساء العالمين حيث أنها كانت تعيش منذ صغرها في الدير الذي هو كان المكان الذي تعيش فيه واتخذته مقر العبادة الخاص بها، كما أن اختارها الله بعد ذلك أن تكون أم سيدنا عيسى.
- أوحي للسيدة مريم أثناء ما كانت تعيش في الدير أنها سوف تحمل بسيدنا عيسى، ثم خرجت السيدة الصديقة على قومها وقالت أنها لن تتكلم وأن ولدها هو الذي سوف يتحدث وبالفعل تحدث الطفل عيسى رضي الله عنه في المهد، وتم إثبات الحق وأن الله هو الخالق الجبار.
ما هي مدة حمل مريم بسيدنا عيسى عليه السلام
بعد أن تحدثنا عن قصة مريم العذراء الآن يمكن أن نتحدث عن المدة التي حملت بها السيدة مريم عيسى عليه السلام، وهي المدة التي يتساءل عنها الكثير من الأفراد حيث إن هذه المعلومة غير واضحة بعد، حيث إن مدة الحمل هي:
- لم يرد في القرآن الكريم نص صريح يؤكد معلومة المدة الزمنية عن حمل السيدة مريم العذراء، ولكن كل ما نمتلكه هو بعض الآراء التي وردت منذ زمن بعيد للغاية، حيث يقال إن مدة الحمل الطبيعية هي تسعة أشهر حيث قال القرطبي إن مدة حمل السيدة مريم هي مثل جميع النساء
- يوجد آراء أخرى تتحدث عن أن المدة التي حملت فيها مريم النبي عيسى هي كانت في غضون بضع ساعات فقط.
الذي حدث بعد حمل السيدة مريم رضي الله عنها
يتساءل الكثير من الأفراد عن تفسيرات الآيات في ما بعد حمل السيدة مريم العذراء وما هي تكملة القصة وذلك تحديدًا بعد أن خرجت من الدير مسرعة ووضعت ابنها النبي عيسى عليه السلام، ويتضح بعد ذلك ماذا حدث فيما يلي:
- خرجت السيدة مريم العذراء مسرعة من الدير الخاص بها، وهي حاملة لمشاعر الخوف من قومها ولكن سرعان ما أثبت الله براءتها.
- أوحي بعد ذلك إلى مريم أن تشير إلى ولدها ليتكلم هو بالنيابة عنها في المهد صبيًا، وهنا أثبت الله قدرته في أنه إذا أراد أن يقول للشيء كن فيكون.
الحكمة المستدلة من قصة السيدة مريم العذراء
القصة العظيمة للسيدة مريم العذراء لها حكمة غاية في الجمال وهي عبارة عن الدرس المستفاد من هذه القصة، ونطرح ذلك الأمر فيما يلي:
- يوضح الله تعالى قدرته على الخلق في أن خلق سيدنا عيسى كمثل آدم بدون أب مثل جميع الخلق.
- يوضح الله تعالى كم كانت السيدة مريم العذراء شريفة، وهي مثل أعلى لكافة نساء العالمين وأن الله اصطفاها لأن الحياء كان مبدأها الشريف.
قصة مريم العذراء من أجمل القصص التي تحتوي على عبر عظيمة، حيث تتحدث هذه القصة عن عظمة الخالق في خلق إنسان بدون زواج بين رجل وامرأة كما أن القصة توضح عظمة الأخلاق الحميدة لسيدة مريم التي صبرت على حالها حتى نالت أعلى الأماكن عند الله وأصبحت أم لسيدنا عيسى عليه السلام.
اقرأ أيضًا
Questions & Answers
كانت مدة حمل مريم كما يقول عكرمة حوالي ثمانية أشهر.
كان عمر مريم لما حملت بعيسى ثلاثًا وخمسين عامًا.
مريم العذراء لم تتزوج قط لأنها قصة من آيات الله العظيمة.
تعليقات