أبرز 5 قصص عشق
قصص العشق دائما ما تحمل تضحية قدمها صاحبها إلى الشخص الذي يحبه، تضحية قد تصل إلى أن يضحي الشخص هذا بحياته من أجل العشق والحب، والوفاء من أجل كل شيء ولهذا سنتعرف في موضوع هذا اليوم عن أبرز 5 قصص عشق، تابع معنا
أبرز 5 قصص عشق
دعونا نتعرف سوياً على أبرز 5 قصص عشق شهدها التاريخ وخلدها التاريخ إلى الأن:
1-قصة أنطونيو وكليوباترا
وتبدأ قصتنا مع القائد الروماني أنطونيو الذي كان له هيبة كبيرة وفي يوم من الأيام جاء القائد الروماني أنطونيو إلى مصر وقد رأى الملكة كليوباترا وقد وقع في حبها من أول نظرة، وذلك قد أثار غضب الرومان بسبب خوفهم من أن تنمو قوة المصريين بسبب هذه العلاقة، وجاءت العديد من التهديدات للقائد الروماني أنطونيو وعلى الرغم من ذلك لم يبالي لها وتزوج من كليوباترا، ويقال أنه في الوقت الذي كان يحوض فيه أنطونيو حرباً ضد الرومان، تلقى أخبار كاذبة حول موت الملكة كليوباترا فقرر الانتحار وقتل نفسه بسيفه، وبمجرد أن سمعت كليوباترا بتلك الأخبار لم تتحمل فراقه وانتحرت هي ايضاً.
2-قصة عروة وعفراء
كانت يعيش عروة في بيت عمه والد عفراء بعد وفاة أبيه وتربيا مع بعضهما البعض، وأحبا بعضهم وهما في الصغر، لما كبر عروة أراد أن يتزوج من عفراء وطلب يدها من عمه ولكن كان المال عقبة في طريق عروة وعفراء، فقد طلبت أسرة عفراء مهراً كبيراً، وعجز عروة أن دفع هذا المهر، ولأنه كان فقيراً راح والد عفراء يماطله ويمنيه الوعود، ثم طلب إليه أن يضرب في الأرض لعل الحياة تقبل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان لعروة إلا أن ينطلق طلباً لمهر حب حياته، وعاد بعد أن قام بجمع هذا المبلغ، ليغبره عمه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أن هذا قبرها، فأنهار عروة انهياراً شديداً، وجلس يبكي بحرقة على حظه السيء، حتى جاءته أنباء بأن عفراء لم تمت ولكنها تزوجت من رجل غني أموي من الشام اثناء غياب عروة، ورحل بها إلى الشام حيث يقيم على الرغم من رفض عفراء لهذا الزواج إلا أن والدها أرغمها على ذلك، وأنطلق عروة بعدها مسرعاً على بلاد الشام ونزل ضيفاً على زوج عفراء والزوج يعرف أنه ابن عم زوجته، ولا يعرف أنهم يحبون بعضهم البعض، فراح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها، فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جارية من الجواري، وأدركت عفراء أن ضيف زوجها هو حبيبها القديم، وحرصاً على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وأكره مثواها، غادر تاركاً حبه خلفه ومضي الزمان عليها، وقد مرض عروة مرضاً شديداً، أصابه السل حتى مات، ولما وصلت تلك الأنباء إلى عفراء، حزنت حزناً شديداً حتى لحقت به بعد فترة وجيزة ودفنت في قبر بجواره.
3- قصة كثير وعزة
في أحد المرات التي كان يرعي كثير فيها الأبل والغنم وجد بعض النساء من بني ضمرة، فسألهم عن أقرب ماء يورد إليه إبله قامت أحد الفتيات بإرشاده إلى مكان الماء، وكانت هذه الفتاة هي عزة، والتي اشعلت نار الحب في قلب كثير، ومنذ هذه اللحظة، بدأ كثير في كتابة الأشعار والقصائد، كما أن عزة عرفت بجمالها وفصاحتها، فعشقها كثير أكثر وأكثر ونظم العديد من الأشعار في حبه لها، مما جعل أهلها يغضبون وسارعوا في أن يزوجوها من شخص آخر ورحلة مع زوجها إلى مصر، سافر كثير إلى مصر بعد زواج عزة، ومكث مع صديقه عبد العزيز بن مروان وجاءت وفاته في الحجاز ولما مات قيل: لقد مات اليوم أفقه الناس وأشعر الناس.
4- قصة لانسيوت وجوينفير
وتبدأ قصتنا مع السير لانسيوت الذي كان واقعاً في الغرام معالملكة جوينفير زوجة الملك آرثر وكانت هناك علاقة حب سرية بينهما، ولكن لم تكن الملكة تستطيع أن تكتم حبها له، فقامت بإعلان عشقها له وهربا سوياً، وتابعهم مجموعة من رجال الملك، وتم إلقاء القبض عليها وقد حكم عليها الملك آرثر بالإعدام حرقاً، واستطاع لانسيوت الهرب ولكنه في يوم تنفيذ الحكم رجع إليها محاولاً إنقاذها وانقسم رجال الملك إلى قسمين، قسم يؤيد لانسيوت وقسم كان يعارضه، فقرر الملك نفي كلاهما إلى كنيسة بعيدة في أرض بائسة.
5-قصة جميل وبثينة
بدأت أحداث قصتنا في العصر الأموي، حيث أحب جميل بن معمر العذري بثينة بنت الحباب، وبدأت قصتهما عندما رأى جميل بثينة وهو يرعى إبل أهله، وقد جاءت بثينة بإبل لها بترويهم ببعض الماء، فأبعدت إبل جميل، وفسبها، ولكنها لم تسكت وردت عليه، وبدلاً من أن يغضب جميل بدأ في أن يعجب بها، واستملح سبابها، فأحبته وأحبها، وتواعدان سراً، وكان كل يوم يشتد حبهما لبعضهما البعض، ولكن رفض قومها أن يتزوج جميل من بنتهم بثينة، وحتى ينهوا الموضوع هذا قاموا بتزويج بثينة إلى فتى من القبيلة بأسرع وقت، ولم يغير هذا الزواج من الحب الذي كان بين العاشقين، فقد كان جميل يحاول أن يجد كل السبل لكي يلقى بثينة، وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل، فلجأ إلى أهلها يشكو لهم ما تفعله، ويشكو أهلها إلى أهل جميل، فهددوه بالقتل وفر جميل إلى اليمن، وظل مقيماً هناك لمدة طويلة، ثم عاد إلى وطنه ليجد أن قوم بثينة قد رحلوا إلى الشام، فرحل ورائهم، ولكن بدأ النور يخبو وينطفئ سراج الحب، وودعت بثينة الحياة بعيداً عن جميل الذي وهبته حبها وإخلاصها، وودع العاشق جميل حياته في أمل أن يلتقيا بعد الموت.
وفي النهاية نتمنى أن تكون قد أعجبتكم تلك المجموعة الرائعة من قصص العشق الحقيقة التي تحكي تاريخاً حافلاً من الحب الحقيقي الذي ضحى أصحابه بحياتهم من أجل أن يعيش الحب والعشق.
Questions & Answers
أبرز قصص العشق هي قصة أنطونيو وكليوباترا.
أجمل قصة عشق حقيقة هي قصة عروة وعفراء.
أبرز ثلاث قصص عشق هي قصة جميل وبثينة وقصة كثير وعزة و عروة وعفراء.
تعليقات