من هو خلف بن دعيجا وأبرز المعلومات عنه

قد عرف خلف بن دعيجا بين فحول الشعراء، وهو من الشعراء القدامى في منطقة شبه الجزيرة العربية، وقد عرف بعدة صفات محمودة بين القبائل كالشجاعة والبسالة الخارقة، وله العديد من الأحداث المؤثرة التي جعلت اسمه شائعًا بين الناس، ومن خلال هذا المقال نوافيكم من هو خلف بن دعيجا بالإضافة إلى الاطلاع على أبرز المعلومات عن خلف بن دعيجا.

من هو خلف بن دعيجا

يعد خلف بن دعيجا من الأسماء العربية المعروفة في مجال الشعر العربي القديم كما يرجع ذلك إلى نسبه فهو يرجع إلى قبيلة الشرارات، وهي من القبائل العربية الغنية وهو من القادة بل كان شيخ القبيلة كذلك، وكان أهل القبيلة يرجعون إليه في كل الأمور المتعلقة بالقبيلة؛ وذلك لفصاحة لسانه وشجاعته وقوة عقله، بالإضافة إلى الخصائص التي يمتاز بها دونًا عن غيره في مجال كتابة الشعر العربي.

أبرز المعلومات عن خلف بن دعيجا

بعد التعرف على من هو خلف بن دعيجا نوافيكم بمجموعة من أبرز المعلومات عن خلف بن دعيجا وهي تتضح من خلال السيرة الذاتية الآتي ذكرها:

• الاسم بالكامل: خلف بن محمد بن دخيل الله بن دعيجاء.
• اللقب: دعيجاء، وهو اسم جدته لأبيه، وهي من فخذ القوينات.
• الأصل والنسب: ينتسب إلى الدعاجين – من الصبحي من فخذ الحلسة.
• القبيلة: الشرارات.
• اسم الشهرة: ذباح الشيخان.
• محل الميلاد: مدينة تيماء.
• عمر الوفاة: عن عمر ناهز 59 عامًا.
• محل الوفاة: الكرك – بالأردن.
• تاريخ الوفاة: في عام 1262 ه.
• اسم الأم: هند بنت محمد الحدب – تنتمي لقبيلة شمر.
• عدد الزيجات: تزوج العديد من النساء مجموعة من قبيلته، ومجموعة تنتمي لقبائل أخرى.
• اللغة الأم: العربية.
• المهنة: شاعر وفارس وشيخ ورجل قبيلة.

تسمية خلف بن دعيجا بذباح الشيخان

في ضوء مناقشة من هو خلف بن دعيجا وأبرز المعلومات عنه نوافيكم بأن تسمية خلف بن دعيجا بذباح الشيخان لقتله العديد من شايخ القبائل الأخرى فقد تم إطلاق ذلك اللقب عليه نسبة على تلك الحادثة، وقد عرف خلف بن دعيجا بالشجاعة والقوة والقيادة ومن أهم الشيوخ الذين تم قتلهم على يده الشيخ طعان الحبيلي والشيخ أبو سعدا، والشيخ أبو عمود الأول.

قصائد الشيخ خلف بن دعيجا

بعد استيفاء الحديث عمن هو خلف بن دعيجا نوافيكم بواحدة من أبرز قصائد الشيخ خلف حيث لا زالت القصيدة محفورة في ذاكرة العرب حتى وقتنا الحالي ويرجع ذلك لحسن انتقاء الكلمات والقدرة على الإيقاع مما جعل القصيدة ممتعة خلال سماعها وهي تتضمن الأبيات الآتي طرحها:

تشتعل نيران قلبي بالشوق، وأنا صائم وأمسك الدموع في ليالي الصيام.

كلمات تنبع من قلب الفهيم تنساب، كن كاللؤلؤ النَّفيس الذي يتألق بانتظامي.

تثيرني المعجنات بالعسل وكلمات القريما البارعة في الكلام.

يا راكب الذي لم يخطر ببالي، ولا يحملهن راعي الإبل العربية.

شيب الغوارب بينهن يخوفني. يدعن حيطان القرايا حطامي.

شربتُ سحابتين من ماءٍ أزرق، يروي عطش الضبّ بالمياه.

تلعب لعبة الغزلان شيهانتين بحميمية معي، ويقوم قراط العلف بتعذيبي.

يجب أن تحذر بنات هرشا منه، وهو يشكل تهديدا عليهن، ويلقبن به كل من ينام به.

قد وافت المنية الشيخ خلف بن دعيجا في عام 1262ه، وفق ما تم التصريح به من قبل المؤرخين والرواة، وذلك بعد أن تم اللقاء بينه وبين الملك السعودي فيصل بن تركي خلال الدولة السعودية الثانية، وقد قتل غدرًا خلال المعركة القوية التي خاضها مع عشيرة بني عمرو.