التربية الأسرية.. ما هو دور الاسرة في التربية؟

الأسرة هي البناء الأول في شخصية الأبناء، ويبدأ من عند الأسرة أول خطوات التربية، لذا فإن دورها الأم ولا يمكن التغاضي عنه بأي شكل من الأشكال، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على دور الاسرة في التربية.

دور الاسرة في التربية

نتعرف من خلال هذه الفقرة على دور الأسرة في التربية بالتفصيل عبر ما يلي:

1- القدوة الأولى للطفل

الطفل منذ الولادة يبدأ في اعتبار والديه القدوة الأولى له، وهم بالنسبة له وسيلة فعالة في زرع العديد من القيم والأخلاق، ويكون للأسرة الدور الأهم مصدر تقليد له، إذ يبحث الطفل في المراحل الأولى من عمره على من يقلده، لذا لا بد الحرص على الأخلاق والتربية وأن يكسب الطفل صفات الاحترام الجيدة.

2- أساس بناء الشخصية السوية

حتى يتمكن الطفل من الحصول على شخصية سوية تكون هذه المهمة هي مهمة العائلة أولا، ويأتي ذلك من خلال توفير كافة أسباب الطمأنينة والاتزان والثبات الانفعالي والعاطفي والعقلي، ويكون أيضًا بالابتعاد عن القلق والخوف والاضطرابات، كما يمكن توفير هذه الأمور من خلال التربية إذ تزرع له القيم الدينية، كما من المهم أن يشعر مراقبة الله له ويتقيه في تصرفاته حتى تتكون له شخصية سوية تخشى من القيام بأفعال السوء وترفضها.

كما يجب ان يتعلم الثقة في النفس وعدم مقارنته بغيره وخلق جو أسري جميل جدًا يجعله يشعر بالجمال والراحة.

3- الخلية الاجتماعية الأولى في المجتمع

الأسرة هي الأساس الذي تتشكل من المجتمعات، وهي أهم نماذج العلاقات الإنسانية في المجتمعـ لذا لا بد من وجود مجموعة من القواعد السليمة التي تتحكم في هذه الأسرة، وتقوم هي ببناء أساس التربية والأخلاق ويكون ذلك من خلال زرع الحياة الأسرية بالتفاهم والعلاقات الصحية بين الأفراد.

4- الأسرة أهم مراحل تنشئة الطفل

منذ القدم الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى الأهم التي تتعهد بتنشئة الطفل جسديًا ونفسيًا، كما أنها ترعاه وتساهم في تنشئته النفسية والتربوية، تعلم الأسرة الأبناء طريقة التعامل مع المجتمع، ويستمد الصفات والأخلاق حتى قد يتعمق الأمر ويرق بعض الأطفال مهن آبائهم.

لذا إن الأسرة هي المرحلة الأهم في تنشئة الأسرة ولها دور كبير جدًا في تعليم الطفل التربية الصحيحة.

الأسرة هي الأهم في غرس مبادئ التربية لدى الطفل وهي المتحكم الأول في سلوكه، لذا شاركنا لكم بالتفصيل كيف يكون دول الأسرة في حياة الطفل بالتفصيل من خلال أنها تبدأ بالقدوة وتنتقل إلى بناء شخصيته إلى أن تنشأ شخصية الطفل بسلام.