فيلسوف يوناني كان يبحث عن الإنسان بمصباح في وضح النهار من هو؟

من المواضيع الشيقة التي يبحث عنها العديد من الأشخاص المهتمين بالفلسفة اليونانية، وهو موضوع فيلسوف يوناني كان يبحث عن الإنسان بمصباح في وضح النهار، حيث يعتبر هذا الفيلسوف من أعظم الفلاسفة اليونان وأعظمهم حكمة وتأمنل وكثيرًا ما قام الفلاسفة بإبداء بعد الأفعال المثيرة الجدل والتي تعمل على إثارة العقول التي نعتبرها غريبة عنها، ولذلك وعبر موقعنا سوف نقوم بالتعرف من هو الفيلسوف يوناني كان يبحث عن الإنسان بمصباح في وضح النهار.

فيلسوف يوناني كان يبحث عن الإنسان بمصباح في وضح النهار من هو؟

هو فيلسوف يوناني كان يقوم بالبحث عن الإنسان بمصباح وضح النهار، حيث تم إيضاح هذا العمل على يد بعض الكتابات والتي عُرف بعد ذلك باسم الفيلسوف ديوجين النرسي.

حيث يعتبر ديوجين أحد أعظم الفلاسفة اليونانيين والذي ولد في عام 213م في مدينة سينوب في اليونان، حيث يعتبر فيلسوف اليونان كثيرًا التأمل في حياة الناس، وسلوكهم وأيضًا في التصرفات الخاصة به، ورأي أن التصرفات الخاصة ببعض الأشخاص تصل لدرحة البهيمة وقرر أن يقوم بنقدهم في كتاباته وفلاسفته.

مصباح ديوجين

يعتبر هذا المصباح نُسب إلى الفيلسوف اليوناني الذي يشتهر بحمله للمصباح في وضح النهار للبحث عن الإنسان وهو المصباح الأشهر في التاريخ، إلى جانب مصباح علاء الدين السحر.

حيث جاء الهدف من هذا المصباح هو البحث عن الإنسان في وضح النهار، وكأنه يريد أن يلوم الناس عندما قام بالإجابة عن السؤال البعض لماذا يقوم بالإمساك بالمصباح في وضح النهار، وأنه من الأشخاص المهملون بحق انسانيتهم، وكأنه يقول لهم أين قلوبكم استبدلت أين انسانيتكم.

معلومات عن الفيلسوف ديوجين

ولد الفيلسوف ديوجين في اليونان وله العديد من الأقوال الجميلة التي قامت بالتعبير عن  أنه حكيم يقوم بالتمتع بحكمة كبيرة للغاية، فهو الذي قال دائمًا” أريد أن أبحث عن الإنسان”.

فهو في الحقيقة لم يقوم بالبحث عن جسد الإنسان، وإنما قام بالبحث عن الجوهر الحقيقي للإنسان وانسانيته وحبه للسلام والأمان ويقول الخير والحب قد فقد بين البشر، وكأنه يريد ان يلفت أنظارنا على الحالة التي وصل إليها البشر في عهده وهو لا يريد المصباح الحقيقي وإنما يريد مصباح الإنسان المنير في داخله.

الفيلسوف اليوناني ديوجين

يحكى أنه عاش في أثينا خلال القرن الثالث قبل الميلاد رجل اسمه ديوجين.. وكان يلقب ،نظراً لأسلوب حياته، بالـ ( Cynic) وهي كلمة إغريقية تعني بالإنكليزية (dog) ، ومن هنا جاء اسم الاتجاه الفلسفي المعروف بالـ (Cynicism) أو الكلبية.

حيث قام بالذهب هذا الرجل يومًا إلى الفيلسوف اليوناني أنتيثينس (وهو أحد أتباع سقراط ) وطلب منه أن يقبل به كتلميذ فرفض الأستاذ وعندما ألح ديوجين بطلبه فضربه أنتيثينس بعصاه، فقال ديوجين:

“اضربني كما تشاء لكنك لن تجد أبدًا عصاً أصلب من تصميمي على البقاء والاستماع لما تقوله طالما أنه يستحق الاستماع”.

في النهاية قمنا بالحديث في هذا المقال عن الفيلسوف اليوناني الرائع ديوجين الذي قام بحمل مصباحًا في النهار، وأخذ شهرة تاريخية بجانب مصباح علاء الدين، حيث قام بالحديث عن جوهر الإنسان والحكم الكبيرة، التي أراد إيصالها إلى كل العقول.