من هو قاتل الطفل صقر نايف المطيري وأبرز التفاصيل عنه

يتحول بعض البشر مع مرور الأيام إلى حيوانات ووحوش ليس لها مبادئ أو ضوابط تقيدها في تلك الحياة وكأنه ليس هناك من العدل أو الشدة حول العالم أي قدر لإيقاف بعض هذه المهازل التي تهدد الإنسانية كلها بدون تمييز، بداية من إبادة شعب عظيم كشعب فلسطين حتى قتل الطفل صقر نايف المطيري، وهي جريمة بشعة ليس من اليسير معرفة ملابساتها.

من هو قاتل الطفل صقر نايف المطيري

من الجرائم التي ضجت لها منصات التواصل الاجتماعي هي جريمة قتل الطفل صقر نايف المطيري، ولأن مثل هذه الجرائم تهدد الحياة بأكملها على الأرض لأنها تهدد حتى الإنسانية على الأرض، نحاول أن نستعرض بعض المعلومات عن قاتل الطفل صقر الذي تجرد من كل وأي صفة من الممكن ان تربطه بأي شكل بالإنسانية.

بعض وسائل الإعلام الكويتية أظهرت أن المتهم في قتل الطفل صقر نايف المطيري هي أمه الكويتية التي لا يجوز وصفها إلا بصفات الحيوانات وعدم ربطها بالإنسانية هي وأمثالها بأي شكل، وبعد التحقيق معها ق اعترفت بارتكابها لهذه الجريمة.

بداية اختفاء الطفل صقر نايف المطيري

لأن الإنسانية يتم تهديدها بشكل مباشر من مثل تلك الجرائم، نستعرض بعض التفاصيل لهذه الجريمة، عائلة في محافظة الأحمدية في الكويت فجأت باختفاء طفلها صقر نايف المطيري ليبدأوا البحث عنه، وأخذت الجهات المعنية والمسئولين من الحكومة عن مثل تلك الأمور البحث عن هذا الطفل.

الوصول لمكان جثة الطفل

لأن هذا الطفل اختفائه في حد ذاته كان سببًا للحزن كان لدى الكل الأمل في الوصول له ولكن اختفى هذا الأمل عندما تم العثور على جثة هذا الطفل، واتجهت القوات إلى مكان إيجاد الجثة، وبعد تكثيف الجهود توصلت القوات وقتها إلى أن أغلب الشكوك تشير إلى أن الفاعل هي الأم.

تفاصيل الجريمة البشعة

بعد مواجهة القوات للأم بأنها الفاعل للشك بها والضغط عليها قد اعترفت هذه المثال لكل مرض وحيوانية قد تتضمنه نفس غير سوية في الإنسانية، هذا وقد اعترفت هذه المريضة بجريمة قتلها لصقر نايف المطيري وأثرت أنها قد قتلته في منزلها وتركت جثته في المنزل.

بعد مرور خمسة أيام وضعت جثته في أكياس بلاستيكية وأبلغت بعض عمال النظافة الذي أنها جثة كلب ليأخذوها وقد قيل أنه دفن في منطقة غرب محافظة عبد الله المبارك أو أنه قد تم رمي الجثة في أحد المناطق.

كان الطفل المسكين من اسرة مشبوهة وهي الأم التي لها أكثر من سابقة تعاطي مخدرات ووالده المسجون بالفعل في قضية تعاطي أو إتجار.

في النهاية ليس هناك من الكلام ما يعزي الإنسانية ويطمأن قلب أي شخص بعد تفاصيل تلك الحادثة البشعة، ولكن أحب أن أقول أن هناك شيء واحد فقط وهو كافي للاطمئنان وهو وجود الله عز وجل البصير بكل جريمة وكذلك بكل خير، لنا الله.