كم عمر ذو الهمة رياض شاليش وأبرز المعلومات

دولة سوريا الشقيقة من أكثر الدول التي لها مكانة هامة وكبيرة في قلوب الجميع خصوصًا شعوب البلاد العربية المجاورة لما يمر به الشعب السوري من صعاب وأوضاع سياسية مأساوية أدت لتشتت وأيام صعاب في هذه البلد العظيمة، ومن هؤلاء السياسيين الذين قد توفوا هو ذو الهمة سلمان شاليش الذي يعتبر غير معروف للعديدين لذلك نحاول أن نذكر بعض المعلومات عنه.

كم عمر ذو الهمة سلمان شاليش

قد توفى ذو الهمة سلمان شاليش وهو ما كان خبرًا كافيًا لفت الأنظار كما هي طبيعة الحال مع أي سياسي يتوفى، وهو ما جعل العديدين يبحثون عن بعض التفاصيل عن حياته وعن حتى وفاته.

لذا نحاول أن نستعرض بعض المعلومات عن وفاة ذو الهمة سلمان شاليش مثل كم هو عمره، هو قد ولد عام 1956 أي توفي وهو في عامه السادس والستين تقريبًا.

من هو ذو الهمة سلمان شاليش

لأن كل ما يخص سوريا وشعبه يهم كل العرب يجب الإلمام ببعض التفاصيل عن ذو الهمة سلمان شاليش، هو زهير سلمان عيسى شاليش المعروف باسم ذو الهمة شاليش وهو كان احد أبرز رجال المخابرات في عهد حافظ الأسد وفي عهد بشار الأسد كذلك، وهو قد ولد عام 1956 في القرداحة محافظة اللاذقية في سوريا.

 الحياة السياسية لذو الهمة شاليش

كان ذو الهمة سلمان شاليش أو زهير سلمان شاليش أحد أبرز رجال المخابرات في هذا النظام وفي عهد كلًا من بشار الأسد وأبوه حافظ الأسد، وحافظ الأسد كان ابن عمومته، واستمر زهير سلمان شاليش في رعاية وإدارة الشؤون الدولة العسكرية والأمنية أو الأصح لعائلة الأسد، وكان هو الحارس الشخصي لحافظ الأسد، وشغل منصب رئيس الأمن الرئاسي ورئيس فرع العمليات في المخابرات الخارجية السورية لبشار الأسد.

ذو الهمة شاليش الأزمة السورية

لا يكفي الكلام عن السوريا في فقرة أو مقالة واحدة ونستعرض بعض ما تم تناقله حول هذا الشخص في المشاركة في الأزمة السورية، حيث قيل أنه كان ممن شملته العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السياسيين في سوريا بعد بدء الازمة السورية.

قيل أنه ممن لعبوا دورًا في احتواء الاضطرابات خلال الحرب الأهلية السورية، وفرضت عليه هو وآخرين عقوبات لأنه حسبما ورد كان له دور في القمع العنيف للمتظاهرين ويقال أنه كان ممولًا رئيسيًا للشبيحة أو شبيحة الأسد، اتهمته الدول الغربية بأنه المسؤول عن إخفاء أسلحة الدمار الشامل العراقية في 3 مواقع سورية.. وذلك في عام 2004.

في النهاية يجب العلم أن الشعب السوري خصوصًا يستحق حياة أفضل وأوضاع سياسية أفضل من تلك التي يمر بها بلا ذنب، وفي الختام نسأل الله الحياة الهادئة البسيطة لكل الشعوب العربية التي تعاني خصوصًا فلسطين.