تلخيص قصة الأخضر والاحمر جاهزة للطباعة

تعتبر قصة الأخضر والأحمر واخدة أنجح القصص القصيرة ضمن المجموعة القصصية “أرض البرتقال الحزين” من تأليف الكاتب  غسان كنفاني، حيث أن لاقت ناجحاً كبيراً بين القراء، وتصنف من أنواع روايات الرعب في واقعة غريبة الأطوار ، وسوف نتعرف على ملخص قصة الأخضر والأحمر من البداية للنهاية وكيف انتهت تفاصيلها.

تلخيص قصة الأخضر والأحمر 

أن قصة الأخضر والأحمر تسرد صراع بين الحياة والموت ، وتمتاز بمجموعة من الأحداث التي تثير الدهشة والتشويق والخوف والفزع عند القارئ، بسبب أحداثها غريبة الأطوار، وسوف نتناول ملخص لأحداث الرواية:

1-النزال

يبدأ أول مشهد في قصة الأخضر والأحمر لشخص غائب مجهول ، حيث كان يسلك طريق مفعم بالحب والأمل، ويسرد الكاتب أنه كان قريب من الموت دون أن يعلم الشخص ذلك،

كان هذا الرجل عاداً في طريقه إلى زوجته وابنه الوحيد ، وذلك بعد فترة غياب طويلة عنهم، ولا يدري بالخطر الذي ينتظره، وتظهر المفاجئة المأسوية في وفاته قبل العودة إليهما.

2-جدول الدم

لقد تجمع جدول الدم المتدفق من جثة الرجل ، وكان الدم يتجمع حوله قبل وصول سيارة الإسعاف ، ولكن حدث أمر غريب الأطوار أنه ولادة طفل صغير في الحفرة حيث أنه ظهر من مكان جبين الرجل الميت،

ليس من المعروف كيف ولد هذا الطفل الصغير، ولكن الأقوال تشير إلى ولد من جبين من التراب الساخن

ولقد وصف الكاتب الطفل أن انبثق من عيني الرجل الميت ، وله ملامح إنسان كامل ومواصفات رجل حقيقي، ولكن كانت عيناه وشفتاه ملتصقين بعضهما البعض، وكان ذات لون أسود اللون.

لقد انتقلت جثة الرجل الميت من المكان ، حيث تفرق الجموع ، ولكن لا أسلك هذا الكائن مثل دودة فوق الرمال وراء حدود الدم يلاحق الرجل الميت مثل القدر المحتوم,

3-الموت للند

أن المخلوق الطفل بدأ يعاتب الكاتب في أحداث الرواية لكونه انبثق من عين والده، ويسأل لما القدر يحكم عليه أن يعيش تحت التراب، ويلاحقه جدول الماء، ويتنفس الظلام

وأصبح يتمنى أن يموت. ، ولقد مرت السنوات عليه وأصبح يبلغ 14 عاماً ، إلا أنه ثل الدودة ، خلال أحداث الرواية حتى نهايتها أن الكائن المخلوق يكرر طلبه بأنه يريد أن يموت.

اقتباسات من قصة الأخضر والأحمر

أن قصة الأخضر والأحمر ممتلئة بالاقتباسات الممتلئة بالخوف والرغب والموت، وسوف نوضح أشهر اقتباسات من هذه القصة.

• “لقد أحسَّ بالحياة تتسرَّب من جسده، وبات إحساسه بالموت صلبًا وكبيرًا، ولكنَّه لم يشأ أن يقنع فتجالد واضعًا كفيه فوق وجهه”.
• “مُت.. مُت، لقد نزفت عرقك وأذبت عضلك، دون أن تطفئ تلك النقطة البيضاء المعلقة في صدرك كالقنديل”.

في الختام، لقد قدمنا لكم مخلص قصة الأخضر والأحمر ضمن المجموعة القصصية لقصة أرض البرتقال الحزين، والتي تمتاز بمجموعة من الأحداث المفعمة بالخوف والرعب والموت.