أفضل سن للفطام والطريقة الصحيحة له

تلجأ كل الأمهات إلى عملية الفطام من أجل تحويل الطفل من الرضاعة إلى تناول الطعام من أجل البدء في تناول الطعام، لذلك إن التعرف على أفضل سن للفطام من أهم الأمور التي يجب مراعاتها من أجل إتمام تلك العملية بشكل صحيح، لذلك سوف نتعرف على الوقت المناسب من أجل إتمام تلك العملية، مع الطرق المختلفة له.

أفضل سن للفطام

من الأفضل أن يبدأ الأطفال في الفطام في أعمار معينة والتي يأتي على رأسها المرحلة ما بين 6 إلى 12 شهر، حيث لا يمكن أن يكون أقل من ذلك من أجل التمكن من تناول الطعام، ومن الأفضل أن يكون عمر الطفل 12 شهر، وذلك من أجل أن يكون قد تأهل لتناول الطعام بشكل كامل.

وفي حالة الرغبة في إتمام تلك العملية عند الشهر السادس، يمكننا أن نشير إلى أنه من الضروري أن يتم بشكل تدريجي وبسيط، كيلا يعرض الطفل لأي مشكلة.

الطرق الصحيحة للفطام

يوجد عدد من الطرق المناسبة من أجل إتمام تلك العملية، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال الفقرات التالية:

1- الفطام الطبيعي

يعتبر من أكثر أنواع الفطام التي تحتاج إلى وقت، لذلك يعتبر من أقل العمليات التي يتم اللجوء إليها من أجل إتمام تلك العملية، حيث تعتمد على رغبة الطفل في ترك الرضاعة، حيث يتم ترك له الحرية الكاملة من أجل إتمام ذلك، حيث يؤدي ذلك في النهاية إلى أن العملية يمكن أن تحتاج لعدد من السنوات.

2- الفطام المتدرج

هو نوع من أنواع الفطام التي تلجأ له معظم الأمهات، والذي يعتمد على أن الطفل يبدأ في ترك الفطام تدريجيًا من خلال القيام بمجموعة من الإجراءات التي تساعد على ذلك، والتي تقوم على فكرة تبديل الحليب بالطعام الصلب واللين بشكل مستمر.

مع الاحتفاظ بعدد من وجبات اللبن والتي يأتي على رأسها وجبة الليل، ومن هنا يجب علينا أن ننوه أن عملية تراكم الحليب في ثدي الأم سوف تتسبب لها في الألم، لذلك يجب عليها الاعتماد على أجهزة سحب الحليب من الثدي والتي توجد في الصيدليات.

3- الفطام الجزئي

يعتبر من أشكال الفطام المتدرج، حيث يعتمد في الأساس على تقديم الكثير من الوجبات للطفل بدل الحليب، مع الإبقاء فقط على وجبتين أساسيتين منه، وذلك من خلال استبدال كل ذلك بالأطعمة المختلفة سواء كانت صلبة أو لينة.

4- الفطام الحاد

لا يتم اللجوء إلى تلك الطريقة بشكل كبير، حيث تعتبر من أكثر الطرق التي تتسبب للأم والطفل في الألم، ولكن يتم اللجوء إليها في حالة وجود أي مشكلات لها علاقة بإدرار الحليب، أو في حالة وجود أي ألم في الثدي ناتج عن عملية الرضاعة.

تقوم تلك الطريقة على منع الحليب عن الطفل بدون أي مقدمات مع العمل على تقديم الكثير من الوجبات المختلفة سواء كانت صلبة أو لينة من أجل الحفاظ على الطاقة التي يحتاج لها الطفل.

يجب على جميع الأمهات أثناء عملية الفطام المتابعة مع الطبيب المختص من أجل الوصول إلى الخيار الأفضل من أجل الحفاظ على صحة الطفل، كذلك كيلا يتعرض للمشكلات الصحية المختلفة، لذلك يمكننا أن نشير إلى أن صحة الأطفال من الأمور الضرورية التي يجب مراعاتها إلى أبعد حد.