أقوال جبران في الحياة +50 أروع ما كتب خليل جبران؟

أقوال جبران في الحياة، أروع ما كتب خليل جبران، من أكثر المواضيع التي تشغل وتتصدر جميع محركات البحث في الأوقات الأخيرة بسبب أهميتها وأنها من أكثر المواضيع المميزة التي يهتم بها الأشخاص حول العالم وبخاصة في الوطن العربي بسبب المكانة العالية التي يشغلها خليل جبران عند العرب، بسبب أعماله القيمة جدا. في هذا المقال سنعرض لكم أبرز النقاط الخاصة بذلك الموضوع.

السيرة الذاتية لجبران خليل جبران

الكثير كمن الناس يريدون أن يعرفوا الكثير من المعلومات عن الشاعر العربي جبران خليل جبران، فإليكم السيرة الذاتية له مما يلي:

• اسم الولادة: جبران خليل جبران
• الميلاد: 6 يناير 1883 في مدينة بشري، (متصرفية جبل لبنان، سورية العثمانية)

• الوفاة: 10 أبريل 1931 (48 سنة) في مدينة نيويورك، الولايات المتحدة

• سبب الوفاة: تشمع الكبد، وسل، وسرطان
• مكان الدفن: بشري
• الإقامة: مبنى استوديو الشارع العاشر (1911–1931)
• الجنسية: عُثماني ولبناني وأمريكي
• الديانة: مسيحي ماروني
• الحياة: العملية
• الاسم الأدبي: جبران خليل جبران
• النوع شعر: أمثال، قصة قصيرة
• الحركة الأدبية: المهجر، الرابطة القلمية
• المدرسة الأم: أكاديمية جوليان
• المهنة: شاعر، كاتب، فيلسوف، عالم روحانيات، رسّام، فنان تشكيلي، نحّات
• اللغة الأم: لهجة لبنانية
• اللغات : اللغة العربية، واللغة الأمهرية، واللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية
• أعمال بارزة: النبي
• التيار: شعراء المهجر والرمزية

من هو جبران خليل جبران

يعتبر جبران خليل جبران كمن أهم الشعراء حول العالم وبشكل خاص في الوطن العربي وهو شاعر سوري الأصل، ولد جبران خليل ميخائيل سعد في 6 كانون الثاني/يناير عام 1883م في قرية بشرّى الواقعة شمال لبنان، وقد نزح أحد أجداده في قديم الزمان من دمشق إلى لبنان، وكان أبوه رجلاً فقيراً، وكان يعمل في تربية المواشي مثل غيره من سكان القرية.

أمّا أمه فهي تدعى السيدة كاملة رحمة، وهي سيدة حنونة وعطوفة، وكانت تعد بنت أحد العلماء المسيحيين، قامت بتربية أولادها تربية صالحة، وكان لها دور كبير وأثر في حياة وشخصية جبران، إذ كانت تشجعه وتحثه على تنمية موهبته في الرسم، والكتابة الأدبية، وهي التي كانت سبب في حبه ومعرّفته بالقصص العربية المشهورة كقصة ألف ليلة وليلة، كما عرفته على أشعار أبي نواس، وظلت تسانده وتدعمه منذ طفولته حتى أصبح أديباً معروفاً ومشهوراً.

بعض أقوال جبران خليل جبران

إليكم بعض من أقوال جبران خليل جبران الذي يبحث عنها الأشخاص حول العالم، مما يلي:

• هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة.
• في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم. السلاحف أكثر خبرة بالطرق من الأرانب.
• زرعت أوجاعي في حقل من التجلد فنلتت أفراحا.
• أشد الناس كآبة من لا يعرف سبب كآبته.
• البارحة ذكرى اليوم، والغد حلمه.
• ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب.
• لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسياً في وقت واحد.
• لقد تعلمت الصمت من الثرثار، والتساهل من المتعصّب، واللطف من الغليظ، والأغرب من كل هذا أنني لا أعترف بجميل هؤلاء المعلّمين.
• منبر الإنسانية قلبها الصامت لا عقلها الثرثار.
• الحر الحقيقي هو الذي يحمل أثقال العبد المقيّد بصبر وشكر. الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه.
• لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص ممّا ترتدي.
• ربما عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين.
• لا تكن يابسا فتكسر ولا لينا فتعصر.
• ما بالنا نتجادل فيما سيؤول إليه أمرنا في المستقبل في حين أننا لا نعرف ما نحن عليه اليوم.
• لا يدرك أسرار قلوبنا إلا من امتلأت قلوبهم بالأسرار. الصديق المزيف كالظل يمشي ورائي عندما أكون في الشمس ويختفي عندما أكون في الظلام.
• انما القصد من الوجود.. الطموح الى ما وراء الوجود.
• أنا لا أعرف الحقيقة المجردة ولكني أركع متواضعا أمام جهلي وفي هذا فخري وأجري. التذكار شكل من أشكال اللقاء.
• من حسنات الناس أنهم لا يستطيعون إخفاء سيئاتهم طويلاً.

عرائس المروج: انتهى جبران خليل جبران من هذا الكتاب وقام بنشره عام 1906م، ويحوي هذا الكتاب على ثلاث قصص اتّصفوا بالواقعية، وهي: (رماد الأجيال والنار الخالدة)، و(مرتا البانية)، و(ويوحنا المجنون)، وقد نشر جبران هذه القصص أول مرة في جريدة المهاجر، حيث كان يعاني من الألم والحزن بسبب وفاة أمه وأخيه.

الأرواح المتمردة: تم الانتهاء من هذا الكتاب من ثم قام جبران خللي جبران من نشره في عام 1908م في نيويورك، وهو يحتوي على مجموعة قصصية تحتوي على أربع قصص، هي: وردة الهاني، وصراخ القبور، ومضجع العروس، وخليل الكافر، وتدور أحداث هذه القصص في فلك فكرة واحدة، وهي تمرد الأرواح على التقاليد والقوانين القاسية التي تحدّ من حرية الفكر والقلب، والتي تسمح لفئة من البشر أن تتحكم بالناس باسم القانون وباسم الدين.

الأجنحة المتكسرة: صدرت عام 1912م، وهي رواية رومانسية يحكي فيها جبران قصة عشق عفيف لم يكتب لها النجاح في الحياة، وفي هذا الكتاب يُقدس جبران الروح، ويرى أنّها تتحرر من الجسد بالموت.

 دمعة وابتسامة: انتهى جبران خليل جبران من هذا الكتاب وتم نشره عام 1914م، وكان يتميز هذا الكتاب بأسلوب مختلف رائع وجديد تفرّد به جبران عن كتاب العرب الحديثين ولم يسبقه إليه أحد، وامتاز بجمال المعاني وروعة الخيال.

 العواصف: تم الانتهاء منه بواسطة جبران خليل جبران ثم قام بنشره في عام 1920م، وما يميز هذا الكتاب أن ألفه جبران بأسلوب أدبي فلسفي رمزي، وهو يتحدث فيه عن الحب، والحياة والموت عن طريق محاكاة الطبيعة واستنطاق الأزهار والأشجار، ويتبرم جبران بالناس وتقاليدهم، ويُمجد التمرد على العبودية، ويُشيد بفكرة الاعتزال بدل الانقياد وراء التقاليد.

في نهاية تلك الموضوع نتمنى أن نكون قد وضحنا لكم أبرز المواضيع والنقاط التي من الممكن أن تثير ذهنك وتكون ذات صلة بأقوال جبران في الحياة، أروع ما كتب خليل جبران، ومساعدة كل الأشخاص الشغوفة بأقوال خليل جبران بشكل عام لما له من أعمال رائعة جدا.