قصة طالوت وجالوت .. ما هي العبرة من قصة طالوت وجالوت؟

كثير من الناس يكون عنده شغف للتعرف على معلومات تخص الدين بشكل عام، ومن القصص التي لها شهرة في القرآن الكريم قصة طالوت وجالوت، وصار كثير من الناس يسألون عن قصة طالوت وجالوت ما هي العبرة من قصة طالوت وجالوت، والثقافة الدينية مهمة لدى كثير من الناس على محاور شتى، وستتوفر معلومات كثيرة في هذا الأمر في النقاط التالية.

 من هم طالوت وجالوت

هناك شخصيات تاريخية مشهورة وليس لها ذكر في الآخرين عند العامة خاصة ومنهم من لا يجهلهم كثير من العوام، ومن هؤلاء جالوت وطالوت، وسنتعرف على من هم طالوت وجالوت، وذلك في النقاط التالية:

• طالوت هو شخص من بني إسرائيل اصطفاه الله تعالى ليكون ملكًا على بني إسرائيل ليرجعوا لعزهم بعدما ساء حالهم وبطش العدو بهم.
• جالوت هو حاكم كافر ظالم تعدى على حرمة بني إسرائيل في زمانه واستضعفهم.

العبرة التي تستفاد من قصة طالوت وجالوت

لابد من الاستفادة من كل قصة تذكر، وهي الجزء المفيد من تلك القصص، وسنتعرف على العبرة التي تستفاد من قصة طالوت وجالوت، وذلك في النقاط التالية:

• لابد للقوم من اختيار أصلحهم للقيادة بالكفاءة والعلم وليس بالجاه والمال والوجاهة.
• الأمة مهما كانت قوية داخليًا ومعها الحق تحتاج لقائد يرفع لها راية الجهاد ويسيرون تحت رايته.
• الظلم لا يدوم فلك ظالم نهاية حتى من القوم الذين استضعفهم.
• قد تكون الخيرة والنصر على يد من لا يظهر عليه علامات ذلك فلا تحتقرن أحدًا.
• الاعتصام بحبل الله وطاعة ولي الأمر في غير المعصية واجب شرعي ومن مسببات النصر.
• العبرة ليست بالعدد ولا بالعتاد فما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
• العودة إلى الله عودة للعز والمجد والبعد عنه مذلة وخسران.
• الله يؤتي الملك من يشاء من عباده.

ذكر قصة طالوت وجالوت في القرآن الكريم

جاءت في القرآن الكريم ذكر قصة طالوت وجالوت في سورة البقرة، وهي مما تم وروده في القرآن الكريم، وسنتعرف على ذكر قصة طالوت وجالوت في القرآن الكريم، وذلك في النقاط التالية:

• الله تعالى أورد آيات على اختياره لطالوت ملكًا لنبي إسرائيل وجاء ذلك في قول الله تعالى “وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ” سورة البقرة.
• عادة الملوك أن يختبروا الجنود معهم ليكونوا ربانيين عبادًا لله صابرين، وجاء في هذا الباب قول الله تعالى “فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ” سورة البقرة

أهمية التفقه في قصص القرآن و أخذ العبرة منها

الله تبارك وتعالى نزل أحسن الحديث وهو القرآن وقال نحن نقص عليك أحسن القصص، وما ذلك إلا لما في القصص تلك من عبرة وعظة، وسنتعرف على أهمية التفقه في قصص القرآن وأخذ العبرة منها، وذلك في النقاط التالية:

• التعرف على أخبار الأمم السابقة.
• أخذ العبرة مما حدث مع السابقين.
• السير على درب الفلاح وترك الآخر.

كان هذا ختام مقالنا عن قصة طالوت وجالوت و ما هي العبرة من قصة طالوت وجالوت، تعرفنا من خلاله على عدد من المعلومات حول تلك القصة الشهيرة والمهمة في القرآن الكريم، وفقنا الله تعالى للتفقه في الدين.