ارتفاع درجة حرارة الطفل حديث الولادة.. كم يجب ان تكون درجة حرارة الرضيع حديث الولادة؟

هناك في الحياة العديد من التحديات الصعبة التي قد يواجهها الأشخاص في تجربة جديدة أو فترة جديدة من الحياة، أحد أهم هذه التجارب والتحديات وأصعبها هي الولادة وخصوصًا الأم صغيرة السن أو أول تجربة ولادة، ومن أكثر المشاكل التي قد تواجه الأم مع الرضيع هي درجة حرارته.

الحمى لدى الطفل حديث الولادة

من أكثر المشاكل التي تتكرر بين الأمهات الحديثة وبين الأطفال حديثي الولادة هي ارتفاع درجات الحرارة لدى الرضع، وهي المشكلة الكافية جدًا لإرباك الأم لأنه من الممكن أن درجة الحرارة ارتفعت بدون مقدمات او سبب واضح للأم، لذا نستعرض بعض المعلومات عن هذا الشأن.

تعد الحمى عافى الله كل الأطفال شائعة بينهم حيث أنه بين أربعين بالمئة وستين بالمئة من الأطفال يعانون من ارتفاع درجة الحرارة كل عام، ودرجة حرارة الجسم الطبيعية للجسم لم يتم الاتفاق عليها بشكل محدد ولكن هي تكون تقريبًا 37 درجة مئوية كما أنه يقال أن درجة 37.5 تعتبر طبيعية ولكن ليس من المؤكد أنه صحيح.

ففي حال لا قدر الله إذا كانت درجة الحرارة لجسم الطفل أعلى من 37.5 حال قياسها عن طريق الفم أو درجة 38 مئوية في حالة قياسها من الشرج يعد الطفل مصاب بالحمى.

أعراض ارتفاع الحرارة بدون سبب

قد يصاحب ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى بعض الأعراض التي تشير للإصابة غالبًا بالحمى نستعرض بعض منها الآن:

• الخمول أو عدم النشاط.
• عدم الشعور بالجوع أو قلته عن المعتاد.
• الشعور بالعطش كثيرًا.
• شعور الطفل بالانزعاج والشكوى الغير واضحة.

الأسباب المحتملة لارتفاع درجة الحرارة

هناك بعض الأسباب التي تعتبر مرجحة وليست أكيدة حول الإصابة بارتفاع درجات الحرارة أو الحمى، نستعرض بعض الأسباب التي تعتبر محتملة حسبما ورد عن المصادر:

• التهاب المسالك البولية قد يكون سبب.
• التهاب بكتيري حاد عند الأطفال.
• التهاب القصبة الهوائية.
• الإصابة بعدوى.
• التهاب المعدة أو الأمعاء.

 بعض الأساليب التي قد تكون مناسبة للحد من الحرارة

هناك العديد من الطرق للحد أو للتقليل من درجة الحرارة مثل: اللبوس خافض الحرارة، دواء باراسيتامول، ولكن الأنسب هو التوجه للطبيب أو على الأقل الطبيب الصيدلي وهو ينصح بالأنسب لحالة الطفل.

في النهاية يجب العلم أن الرضيع يكون في رقة ورقة أو أكثر رقة لا يستوعب أي خطأ أو إهمال فهو مسئولية كبيرة ليس من السهل فعلًا تحملها، لذا يجب أن نشيد بدور كل أم ونحاول المساعدة قدر المستطاع، وكذلك تنبيه كل أم قد تغلب عليها الإرهاق والتعب.