قصة صالح والدروس المستفادة منها
أرسل الله عز وجل سيدنا عليه السلام الى إحدى القبائل العربية التي تسمى ثمود وتأذى من الكفرة لكي يرسل رسالة الإسلام، بالرغم من أنه كان يريد النصح يجلون ينكرون الظلام ويوجههم إلى طريق النور، وعبر موقعنا هذا سنوضح لكم قصة سيدنا صالح والدروس المستفادة منها.
قصة سيدنا صالح
يعد سيدنا صالح أحد الأنبياء التي أرسلها الله عز وجل لكي ينشر الإسلام وتوحيد الله وعبادته وكانت القبيلة التي يتم فيها ارسال الرسالة هي قوم ثمود وهي من احد القبائل العربية التي تنحدر من أصل أولاد سام بن نوح و سنوضح لكم كافة التفاصيل الخاصة بقصة سيدنا صالح عليه السلام.
قصة سيدنا صالح مع قومه
أرسل الله سيدنا صالح إلى قبيلة ثمود وهي قبيلة عربية كانت تعيش في الحجاز وكانوا يعبدون الأصنام ولا يؤمنون بالله ، واجتمع سيدنا صالح بالكفار ودعاهم إلى عبادة الله تعالى ويتركون عبادة الأصنام فرفضوا ذلك لأنهم لا يريدون ترك ما يعبدوه ابائهم واجدادهم وأصر عليهم وذكر الله واتهموه بالكذب والجنون والسحر عندما قال لهم بأنهم لا يريد منهم سوى الايمان وانه رسول من الله.
معجزة سيدنا صالح
طلب قوم ثمود من سيدنا صالح لكي يؤمنوا به يجب عليهم أن يظهر لهم دليل وطلب منهم سيدنا صالح ما هي المعجزة التي يريدونها وكانت الإجابة هي صخرة كبيرة قريبة من المكان ومن ثم ذهب سيدنا صالح إلى المصلى وأن يخرج من الصخرة ناقة وفق الشروط التي قاموا بتقديمها وظهرت الناقة امام اعينهم فتعجب القوم وأمن بعضهم كانوا قلة قليلة وطلب من قومه أن يتركوا الناقة تشرب من البئر يوم اليوم الآخر هم يشربون منها وفي اليوم الثاني يأخذون حاجتهم من الماء واستمروا على هذا الحال وهم يشربون من لبن الناقة وكان اللبن لذلي للغاية ويكفي لكل القوم.
هلاك قوم صالح
اجتمع القوم لكي يناقشوا شان الناقة حول قتلها ورفض البعض أن يقتلها خوفا من العقاب ومن ثم اجتمع تسعة من الرجال وقرروا أن يقتلوها ووصل الخبر الى نبي الله صالح وحذرهم من العذاب الذي يلاحقهم من الله ولكنهم لم يهتموا وبالفعل قرروا الانتقام من صالح وقتله وحل العذاب على تسعة اشخاص الذين قتلوا الناقة بإرسال الحجارة عليهم وذلك قبل أن يهلك الله قومهم وفي الموحد الذي حدده نبي الله صالح بعد ثلاثة أيام وفي اليوم الأول كانت وجوههم مصفرة واليوم الثاني وجوههم أصبحت حمراء والثالث أصبحت وجوههم سوداء ومن ثم جاءت صبيحة يوم الأحد ينتظرون العذاب المقرر لهم وخرجت الشمس وجاءت رجفة في الأرض فهلكوا جميعا.
الدروس المستفادة من قصة صالح عليه السلام
يجب على الانسان عدم إنكار المنكر لأن هذا يعتبر أنه يقبل المنكر وهذا من أهم الأشياء التي تضعف الإيمان للإنسان وظهر ذلك في قصة سيدنا صالح من خلال قتل الناقة الذي قتل الناقة كان واحد من القوم الذي آمن وقال الله تعالى : (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ).
ويجب ايضا الثبات على المبدـأ هو ان من اكثر الابتلاءات التي واجها سيدنا صالح انهم كانوا يعاملونه بالحسنى قبل الدعوة ومن قم تحولا الى أعداء بعد ظهور الناقة وقال الله تعالى قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ).
نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا حول قصة سيدنا صالح عليه السلام وهي من أبرز القصص الخاصة بالأنبياء التي تظهر أبرز العبر ومن أهمها يحجب الإيمان بالله تعالى لكي نصل الى طريق النور بدلا من الظلام الذي كان يحل حياة الكفار.
Questions & Answers
الدروس المستفادة من قصة سيدنا صالح عليه السلام هي أن صالحاً عليه السلام بذل مع قومه غاية ألوان الترغيب والترهيب، وهو يدعوهم إلى عبادة الله، ونبذ كل شيء سواه.
كانت معجزة صالح الناقة لأنها كانت تشرب المياه الموجودة في الآبار في يوم فلا تقترب بقية الحيوانات من المياه في هذا اليوم.
أمهل الله قوم صالح ثلاثة أيام لمّا عقر قوم ثمود الناقة استحقّوا العذاب الأليم الذي توعّدهم الله تعالى به، حينها قدّر لهم صالح عليه السلام مدّة ثلاثة أيام حتى ينزل بهم العذاب.
اسم الصخرة التي خرجت منها ناقة صالح هي صخرة المعاهدات
تعليقات