أبرز 10 علامات الزواج الفاشل

أبرز 10 علامات الزواج الفاشل
أبرز 10 علامات الزواج الفاشل

إن الحياة الزوجية خاصةً في بدايتها حتمًا تكون مليئة بالعقبات، المشكلات وربما الكوارث بالنسبة لكثيرٍ من الأشخاص؛ وهي ما تحتاج بكل تأكيد إلى انتباه كلا الزوجان والتركيز من أجل حماية تلك العلاقة من الانهيار والبيت من الخراب، ومن هذا المنطلق سوف نشير إلى أبرز 10 علامات الزواج الفاشل ولكن ليس لقول إنه من الضروري إنهائه ولكن من أجل معرفة أساس المشكلة ومن ثم حلها.

أبرز 10 علامات الزواج الفاشل

أبرز 10 علامات الزواج الفاشل

أي زوجين في تلك الحياة سواءً كانا في بكورة حياتهما الزوجية أو مضى على عِشرتهما عشرات السنوات بكل تأكيد يتعرضان إلى أزمات متباينة منها ما يمكن وصفها بالبسيطة وأخرى تُوصف بالكارثية، وهنا سوف نشير إلى علامات حين ملاحظتها يتوجب الوقوف قليلًا لوجود مشكلة حقيقة تكاد تهدم هذا الزواج، وذلك كما يلي:

  • الإهانة: تعتبر من القنابل الموقوتة ومن المسامير التي تُدق في نعش العلاقة الزوجية؛ سواءً كانت لفظية، جسدية وغيرها.
  • انعدام التواصل: كارثة كبرى لا يمكن المرور عليها مرور الكرام؛ أن يمر وقت على زوجين لا يوجد بينهما نوع من أنواع التواصل الكلامي، البصري، الجسدي وذلك ليس لسبب قهري ولكنهما يتعمدان ذلك.
  • عدم التغافل: الأمر الأساسي لإنجاح العلاقة الزوجية هو التغافل وبالتالي غيابه هو دق ناقوس الخطر في توجهه نحو أعتاب الفشل.
  • كثرة الجدال: وهنا تجب التفرقة بين المناقشات العادية التي تنتهي بابتسامة وضحكات حتى لو بدأت بعكس ذلك ولكن هدفها التقارب، وما بين التربص لافتعال المشكلة التي تنتهي بصراخٍ وبكاء ويكون هدفها وضع الطرف الآخر في موضع الاتهامات.
  • كثرة الانتقاد: إن الانتقاد الدائم خاصةً من شريك الحياة مثل الطعنات المستمرة في قلبه خاصةً في حال عدم الحاجة إلى اللجوء إليه، ومن ثم اعتماد أحد الطرفين عليه هو ما يجب الوقوف عنده ومعرفة سببه.
  • عدم وجود علاقة حميمية: لا يمكن أن تكون هي ما تميز العلاقة الزوجية عن غيرها من العلاقات الأخرى ولا يتم الشعور بوجود خلل حقيقي عندما يقرر كلا الزوجين أو أحدهما أن تنتهي تمامًا.
  • فقدان الثقة: سواءً كانت الثقة في النفس أو في الشريك فإن فقدانها كارثة كبرى لا يمكن المرور عليها مرور الكرام.
  • عدم وجود احترام: لا حقيقة لمقولة “لا كرامة في الحب أو الزواج” بل إنها أساسهما وفي حال انعدمت بين الزوجين ذهبت العلاقة إلى طريقٍ مسدود.
  • تدخل الأطراف الخارجية: إن الزواج علاقة بين طرفين فقط ولا يجب أن ينضم إليهما آخر ولو كان ذا قربى؛ هذا بالتأكيد فيما عدا الخلافات الكبرى -الاستثنائية- التي تستوجب تدخل طرف أكثر حكمة لتهدئة الأمور.
  • إفشاء الأسرار: قنبلة تنفجر في العلاقة الزوجية بمجرد أن ينسى أي طرف أنه سكن وستر لشريكه ويبدأ في إفشاء أسراره ولو كان لأهله وذلك باختلاف الأسباب، فإما مواجهة الشريك والعتاب وأما فلا يتم التحدث فيما يخصه مع آخرين.

كيفية حل المشاكل الزوجية

حسنًا عرضنا سابقًا مجموعة من العلامات التي تهدد نجاح واستمرار الحياة الزوجية على سبيل المثال وليس الحصر بالتأكيد؛ ومن ثم لا بد أن ننتقل إلى باقة من الحلول التي يمكن اتباعها من أجل إصلاح تلك الأزمات والتي تختلف من علاقة إلى أخرى وذلك على النحو التالي:

1- جلسة نقاش بين الزوجين

إن عقد جلسة محاورة ونقاش بين الزوجين أمر يغفل عنه العديد منهم على الرغم من كونه -في كثيرٍ من الأحيان- قد يكون سبب نهاية أي مشكلة؛ وذلك في حال قرر كلٌ منهما أنهما يقومان بتلك الجلسة بهدفٍ بنّاء وليس هدام، رغبةً في تقليل الفجوة بينهما وليس اتساعها والسعي إلى إنهاء الخلاف وليس العمل على حدته.

وهنا من باب النصيحة يُستحسن أن تكون تلك الجلسة ثنائية أي في عدم وجود أي طرف آخر ولا حتى الأولاد أو الأهل، اختيار وقت مناسب للطرفين فلا يكون أحدهما تحت تأثير الغضب أو الضغط وما شابه، البدء في سرد محاسن كل طرف قبل الدخول في صُلب المشكلة، ثم الانتقال إلى العتاب دون توجيه أي إهانة أو تقليل من شأن الآخر.

2- وضع خطة قصيرة المدى لحل المشكلة

من الطرق الفعالة التي لا يهتم لها الأزواج أثناء مشكلاتهم هي اللجوء إلى وضع خطة من الحلول المؤقتة التي تُناسب الطرفين ومن ثم النظر فيما بعد هل عادت عليهم بالنفع أم لا؛ وفي حقيقة الأمر إن الهدف من ورائها هي أن تكون بمثابة “هدنة” حتى يهدأ كلٌ منهما ومن ثم الوصول إلى حلٍ جذري أو اعتماد الحل المؤقت للأبد لو وجدوه مناسبًا.

3- الذهاب إلى استشاري علاقات زوجية

بكل أسف إن هذا المُصطلح غير رائج في مجتمعاتنا العربية وتلك المهنة ربما لا يكون مُعترف بها من قِبل الكثيرين، ولكن حاولوا غضّ الطرف عن الأعراف الخاطئة، ابحثوا عن استشاري علاقات زوجية عن طريق الإنترنت واذهبوا إليه لطرح مشكلتكم واسمحوا لأنفسكم بأن تُمسكوا بيد العون من المتخصصين الذين وهبهم الله العلم.

وهنا وجبت الإشارة إلى أن الأهل، الأقارب باختلاف الدرجات والأصدقاء أبدًا لا يمكن أن يحلّ أيٌ منهما محل هذا المتخصص؛ لأنه ليس على دراية شاملة تؤهله إلى احتواء الأزمة ومعرفة حلها، فضلًا عن كونه سيميل لطرف ضد الآخر في أغلب الأحيان، بجانب كون الأمور الزوجية لا يُفضل أن تُكشف أمام تلك الفئات.

على كل رجل وامرأة قرر كلٌ منهما عن طيب خاطر ورضا كامل بأن يُكملا حياتهما سويًا بالزواج أن يكونا واعيين تمامًا إلى طبيعة تلك المرحلة الجديدة، أن يعرفا أنهما حتمًا ولا بد سيواجهان المتاعب والأزمات التي تستوجب عليهما التخلي عن أنانية كلٍ منهما لأن تلك العلاقة المقدسة عظيمة وحقًا تستحق التعب من أجل الإبقاء عليها.

Questions & Answers

ما هي اكثر المشاكل بين الزوجين؟

من أبرز أنواع المشكلات بين الزوجين؛ الإهمال، تراجع درجة الحب بينهما والانشغال بالأطفال عن بعضهما.

ما الذي يدمر الحياة الزوجية؟

أكثر ما يدمر الحياة الزوجية هو العِند والسكِبر الذي يسيطر على أي طرف فيجعله غير متقبل لفكرة أن يكون العيب فيه، أو يرفض التغافل عن عيب لدى الآخر وهو لديه القدرة على ذلك.

متى تصبح الحياة الزوجية مستحيلة؟

تصبح الحياة الزوجية مستحيلة عندما يقرر الزوجان ذلك وليس أحدٌ آخر؛ فهناك من يرى أن الاستحالة تأتي بانتهاء الحب، أو بانتهاء الاحترام، أو بالفقر وخلافه.