قصة عن صحابي من قصص شجاعة الصحابة؟
عُرف عن الصحابة الجليلين طوال التاريخ الإسلامي الشجاعة والإقدام والإصرار على الجهاد مهما كلفهم الأمر، لذلك يزخر التاريخ بالعديد من الأبطال الذين حققوا قدر عالي من الشجاعة في الفتوحات الإسلامية وأثناء الدفاع عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك من خلال موقعنا نقدم لكم قصة عن صحابي من قصص شجاعة الصحابة
قصة عن صحابي من قصص شجاعة الصحابة
من خلال النقاط التالية نقدم لكم باقة من أجمل وأنبل قصص الشجاعة عن الصحابة الذين حققوا بسالة لا مثيل لها في كافة المواقف التي مروا بها أمام الكفار من الحروب أو مواقف الدفاع عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تشير هذه القصص إلى إقدام الصحابة رضي الله عنهم.
1- قصة أبو الدحداح ونخلة الجنة
كان أبو الدحداح من الرجال الذين دخلوا في الدين الإسلامي بشكل مبكر ومعروف عنه البسالة والشجاعة والحرص على منح الحق لأصحابه، وذات يوم كان هناك خصومة بين غلام يتيم ورجل من الصحابة كان يمتلك نخلة.
وكان هذا الغلام يريد أن يقوم ببناء سور حول الشجرة ولكن هذه النخلة قد اعترضت طريق السور الذي يود بناءه لذلك ذهب اليتيم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لحل هذه المشكلة وسرد عليه قصته.
فطلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يتنازل الرجل عن نخلته من أجل الغلام اليتيم وكان موقف النبل المتوقع من النبي، ولكن الرجل أبى عن التنازل عن نخلته فطلب النبي أن يمنحه النخلة ولكنه أيضًا رفض.
فزاد النبي من فرص إقناع الرجل من خلال توضيح أنه سيكون له بديل عنها في الجنة إذا تنازل عنها وفي هذه اللحظة كان أبو الدحداح شاهدًا على ما يحدث فقام بتقديم للرجل بستان من الأشجار والورود الكاملة مقابل أن ينال نخلة الجنة التي وعده بها الرسول.
2- أبي بكر وشجعاته في الدفاع عن النبي (ص)
تعددت مواقف أبي بكر الصديق رضي الله عنه التي أثبت خلالها شجاعته الشديدة وبسالته في مواقف خالدة جمع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأحد هذه المواقف هو ما رواه صحيح البخاري.
حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي ذات يوم فجاء إليه عقبة بن أبي معيط والذي كان أحد كمار مكة المكرمة وأقدم على النبي ليخنقه بردائه، وعلى الفور تدخل أبو بكر ودفع عقبة عن رسول الله.
ومن المواقف النبيلة الأخرى أنه كان أبي بكر -رضي الله عنه- في غزوة بدر حيث كان ملازمًا لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يخشى أن يُصيبه المشركون بأيّ أذى، فيُقدّم روحه دفاعًا عن رسول الله، وكان حاملًا لسيفه يضرب به كلّ من يقترب من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يريد قتله والنوال منه.
3- قصة عثمان بن طلحة
يشهد التاريخ الإسلامي على موقف نبيل وشجاع من عثمان بن طلحة رضي الله عنه وهو الموقف العظيم الذي يوضح مدى شهامته وذلك حينما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة المنورة فهاجر أبو سلمة مع زوجته والأبناء.
ولكن ما حدث أن أهل الزوجة رفضوا هجرتها وظلوا متمسكين بهذا القرار وأخذوها إلى الديار وسافر زوجها، وعندما علمت الزوجة ببطولات زوجها في المدينة أصرت على الذهاب إليه.
فأخبرت عثمان بن طلحة أنها تريد السفر لزوجها فأرشدها على الفور إلى مكان موكب الهجرة في الوقت الحالي وظل بجانبها حتى وصلت إلى زوجها بخير وهناء وكذلك قد كان مفتاح الكعبة بيد عثمان بن طلحة وأعطاه لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يوم فتح مكة، ولكنّ رسول الله أبقاه معه وأعلن بين الناس أنّ هذه المهمة ستظل من اختصاص بني شيبة وهم قبيلة عثمان، وفي هذا تكريم لعثمان ولقبيلته وظل المفتاح حتى الآن مع أبناء ونسل هذا الرجل العظيم وله العديد من القصص النبيلة الأخرى.
لقد وفرنا لكم من خلال موقعنا كل التفاصيل والمعلومات عن قصص الصحابة المسلمين التي شهدت الشجاعة والإقدام وحسن التصرف في العديد من المواقف وخاصةً الحروب المختلفة، وذلك من خلال شرح قصة عثمان بن طلحة وكذلك أم عمارة وأيضًا قصة أبو الدحداح وأبي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعًا.
Questions & Answers
من أكثر الصحابة من حيث الشجاعة والإقدام هو الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة الذي كان من أشجع فرسان المسلمين.
أسرع رجل في الصحابة الجليلين هو سلمة بن الأكوع الذي ظهرت سرعته في الفتوحات الإسلامية التي شارك بها بجانب الرسول صلى الله عليه وسلم.
من أوسم رجال الصحابة من حيث الشكل هو دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة الكلبي الذي وصفه المؤرخون بأنه الأوسم على الإطلاق في هذا الزمن.
تعليقات