حكم عن الأم الحنونة والطيبة +45 اجمل ما قاله الأدباء عن الأم؟

من أعظم النِعم التي وهبها الله إلى كثيرٍ من عباده هي نعمة الأم؛ فهي من لا يمكن وصفها بما هو دون ذلك، وكيف لا وقد خلق الله في قلبها حبًا لا يُعرف سره إلى الآن، وفي صدرها جعل الراحة والطمأنينة من حيث لا يدري المرء ولا يحتسب، ومن باب تقدير تلك النعمة سنحاول طرح حكم عن الأم الحنونة والطيبة.

حكم عن الأم الحنونة والطيبة

إن الحديث عن الأم لا يشبه غيره من الأحاديث عمن دونها؛ إذ تخرج الكلمات من القلب حينما يسدل العقل الستار عن كل صغيرة وكبيرة فعلته، وهنا نسرد سلسلة من الحِكم التي جاءت عنها على النحو الآتي:

• إن الأم هي صورة من صور لُطف المولى جلّ وعلا، الذي أرسلها إلى قلوبهم لكي يداويها من جروح من قِبل أن تُخلق، أن يزيل من على أرواحهم همومًا من قبل أن تسكنها أن يرزقهم الخيرات بدعواتٍ من قبل أن تنطق بها.
• مهما كبر المرء في عمره فإنه بوجود أمه لا يزال طفلًا لم يتعدَ الخمس بعد، فإن فقدها شاخ!
• هي أمي من ترى ظلمة قلبي فتضع فيها النجوم، من ترى دمعتي فتحولها إلى ابتسامات، من ترى جُرحي فتكون هي البلسم التي بها تطيب.

 اجمل ما قاله الأدباء عن الأم

في صدد عرض عباراتٍ وحكمٍ عن الأم لا يمكننا أن نفوت طرح باقة مما خطّته أنامل الأدباء عنه وذلك كما يلي:

• “يظل الرجلُ طفلاً حتّى تموتَ أمّه، فإذا ماتتْ شاخَ فجأةً”.
• “بَحثتُ عنكِ يا أمّي في داخلي, فوجدتُ عرشكِ يتوسط كل خليةٍ في جسدي, كم أتمنى لو استطيعُ أن اُهديكِ كل عمري, حينها فقط تَهدىُ كل العواصفَ في داخلي, أمّي, أنا من دونكِ لستُ الا قلباً ينبضُ بلا روح, قلباً ضعيفاً لا يريدُ الا أن ينبض بين يداكِ, أمّي كَم اشتاقُ إليكِ.”.
• “و ماذا تساوي حياة لست فيها النبض يا أمي؟؟”

 عبارات عن أمي الحبيبة

لا نزال نتابع باقة من أجمل العبارات التي وردت عن الأم الحنونة، وهذا ما نعرضه عبر النقاط الآتية

• كل يوم فيه أمي بخير وهو خير الأيام، كل لحظة تتنفس فيها أمي هي خير اللحظات، فاللهم لا تحرمني وجودها وأعني على برّها.
• أحمد الله على أمي؛ نعمة رزقني بها دون حول مني ولا قوة ولا سؤال، فاللهم لا تريني فيها إلا الخير وبارك لي في عمرها إنك اللطيف الخبير.
• أمي هي نجمتي المضيئة التي لا يبهت ضوؤها، هي مستقري وأماني، هي سر سعادتي ولو كنت في قلب الأحزان، وهي سلامي ولو كنت في خضم الحروب أقيم.

 شعر عن الام الحنونة

آخر ما سنحاول أن نعبّر به عن الأم وحنانها الدؤوب هي الأبيات الشعرية من قصيدة “تحية لأمي” للشاعر سعد جبر”، ومنها نسرد الأبيات الآتية:

أمي بماذا قد يبوح بياني

والقلب من شوق إليك يعاني

أماه حبك في الفؤاد يهزني

في غربتي والبعد قد أضناني

شوقي إلى أمي الحبيبة أنها

في خاطري والروح والوجدان

كل المشاعر في الفؤاد تلوح لي

ود حب خالص وأماني

أنت الحنان وأنت كل فضيلة

تسري من الإنسان للإنسان

للروح تربية لديك ورفعة

والبر بعد يحوط بالأبدان

كانت أماني العظيمة أنني

أسدي الجميل إليك في عرفان

ولديك أمنية أعز بأننا

نغدو رجالاً في عصيب زمان

نرضي الإله بقولنا وفعالنا

ونعيد حقًا ضاع للأوطان

إن كانت أمك لا تزال تجول حولك في الأرجاء، تسمع صوتها، ترى ابتسامتها وتشعر بدفء لمستها فاحمد الله بعدد أنفاسك، عبّر لها عن حبك وأخبرها كم تكنّ لها من حبٍ في قلبك لا تستطيع الكلمات أن تصفه، وإن كنت اُبتليت ببلاء فقدانها فاصبر واعلم أن الله ما وضعك في هذا البلاء إلا ليرفعك درجات برحمته ولا تنس برّها وأنها في قلبك ستظل حية.