تلخيص اهل الكهف للأطفال وتحميلها pdf

لا يوجد على الأرض ما هو أصدق أو أبلغ من القرآن الكريم الذي لم يصل لبلاغته كتاب أو لغة، فهو كلام الله عز وجل الذي ورد فيه أعظم القصص والعبر للعالم أجمع والتي ما زال العلم والطب وجميع العلوم والدراسات تكتشف أنه كان على حق منذ نزوله، ومن أهم قصص القرآن الكريم هي قصة أهل الكهف التي نستعرضها اليوم.

قصة أهل الكهف للأطفال وتحميلها pdf

القرآن الكريم به العديد من القصص والمواقف التي لنا فيها عبرة فهو كلام الله عز وجل الحق، ومن اهم هذه القصص التي كانت دليل على قدرة الله وحمايته لعباده هي قصة أهل الكهف أو أصحاب الكهف ولتحميل قصة أهل الكهف “من هنا“

قصة أهل الكهف للأطفال

من أكثر القصص التي شغلت العديدين في الإسلام وغير الإسلام لأنها قصة حقيقية بلا شك ومثبتة لدى الديانة المسيحية غالبًا كذلك، هذه القصة التي تتمثل فيها قوة الله وقدرته عز وجل، نستعرض القصة على ثلاثة أجزاء، لعل الله يلهمنا لما هو صحيح عنها:

الجزء الأول: الإيمان

باسم الله نبدأ قصة أهل الكهف هي قصة وردت في كتاب الله العزيز القرآن الكريم، هي باختصار والله أعلى وأعلم أن مجموعة من الفتية الذين آمنوا بالله تمام الإيمان وكانوا مؤمنين بالله في زمن الكفر وكان دقيوس أو دقيانوس هو الملك أو الإمبراطور آنذاك وكان في هذه الفترة بطبيعة الحال يتم محاربة المسيحية التي كانت تعتبر ديانة جديدة وقتها.

كما أنه حسبما ورد ويقال كان هناك امرًا بقتل كل من يتبع المسيحية لأنها تشكل خطورة على ما يعتقدون فيه بالتأكيد آنذاك.

الجزء الثاني: الهروب

عدد أهل أو أصحاب الكهف في القرآن الكريم لم يرد بشكل واضح لأن الله أراد أن تكون هذه القصة عبرة لنا ليس إلا فتفاصيل مثل عددهم أو أسمائهم ليست مهمة وقد تشتت البعض عن الغرض الأساسي من القصة والله أعلم، ولكن حسبما ورد عن ابن كثير: فإنه تعالى حكى عنهم ثلاثة أقوال، حقق القولين وسكت عن الثالث، فدل على صحته والله أعلم، إذ لو كان باطلاً لرده كما ردهما، ثم أرشد على أن الاطلاع على عددهم لا طائل تحته، فقال سبحانه وتعالى في مثل هذا: {قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم}. [الكهف: من الآية 22].

أي أن عددهم كان سبعة وثامنهم كلبهم والله أعلم، وبعد أن انكشف أمرهم بطريقة أو بأخرى دخلوا كهف ليحتموا به ومكثوا هناك ومعهم كلبهم، وناموا وحسبما ورد في القرآن الكريم قد ناموا أكثر من ثلاثمئة عام، ولكن كان يشملهم الله برعايتهم حتى لا يصيبهم سوء فجعل الله في نومهم حركة فكانوا يغيرون وضعياتهم، وكانت الشمس والهواء يدخلون إليهم الكهف بالنسبة وبالمواضع المناسبة وقيل في تفسير والله أعلم أن عيونهم أثناء النوم كانت مفتوحة.

الجزء الثالث: النهاية

كانت هذه السورة أو هذه القصة قد نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وورد في الآية فيما معناه أن هيئتهم كانت مفزعة وترعب النفوس الله أعلم كانت هذه الكلمات موجهة للنبي أم في المطلق، ولكن حكمة الله تتضح في هذا حيث أن الله رعاهم وهم قد هربوا من الملك آنذاك، واكنوا يتحركون وأعينهم مفتوحة حتى لا يصيبهم شخص بسوء أو شيء بسوء.

بعد أن استيقظوا أرسلوا أحدهم ليأتي بطعام طيب حلال، وعندما ذهب ليبتاع طعام وكان يستخدم العملة التي كانت دارجة في زمنه تعجب منها الناس لأنها لم تعد العملة المستخدمة، وكانت هذه مفاجأة لأصحاب الكهف كذلك لأنهم ظنوا أنهم ناموا يومًا أو قرابة اليوم.

وحسبما ورد في تفسير بعد ذلك الله قد توفاهم مؤمنين به في الكهف، وكانت العبرة من هذه القصة أن من آمنوا بالله ودافعوا عن معتقداتهم أحياهم الله كل هذه السنين بعد أن هلك الظالمين، ومن الممكن أن نستفيد من هذه القصة أن الله قادر على كل شيء وأن من آمن بقضية أو فكرة أو بنفسه بعد الله بكل تأكيد فقد فاز.

في النهاية يجب أخذ العبرة من هذه القصة التي تعبر عن صدق الإيمان والعلم أن من اتبع الحق في جميع مناحي الحياة قد فاز ولو كان في مظهر الخاسر، أسأل الله أن أكون قد استحضرت ما ينفع من العلم وسردت القصة بشكل صحيح.