قصة عن العطاء للأطفال قصيرة ومميزة جاهزة للطباعة

هناك الكثير من الصفات التي تحاول الأم والأب تعليمها لأطفالهم وهم في سن صغير والتي منها، العطاء حيث يهتمون بالتعرف على قصة عن العطاء للأطفال قصيرة ومميزة، التي تساعد تعليم الصفات الإيجابية والابتعاد عن الأنانية، ومن خلال هذا الموقع سوف نتعرف على قصة عن التعاون.

قصة عن العطاء للأطفال قصيرة ومميزة

يوجد الكثير من الأطفال الذين يعانون من الأنانية لهذا يهتم الكثير من أولياء الأمور بالتعرف على أفضل قصص تساعدهم في تعلم العطاء ومن هذه القصص ما نوضحه لكم من خلال هذه الفقرة قصة الطفلة ليلي:

1- الفصل الأول من القصة

في يوم من الأيام وفي إحدى المدارس كان هناك طالبة تدعى ليلي وكانت من صفات ليلي أنها جميلة جدًا وكان لديها عادات المعينة التي من ضمنها أنها، تستيقظ كل يوم في الصباح الباكر قبل موعد الذهاب إلى المدرسة فهي تذهب إلى المدرسة كل يوم لكي تتلقى دروسها وتتعلم أشياء جديدة

حيث إنها كانت تقوم بتجهيز كل الأشياء التي تريد أن تأخذها معها إلى المدرسة، من أدوات وغيرها من الأشياء التي تحتاج إليها، بالإضافة إلى زجاجة المياه والشطائر والخضروات التي هي مثل الطماطم والخيار.

هذا من أجل أن تقوم بتناول الطعام في وقت الاستراحة في المدرسة، كان من ضمن قواعد المدرسة هي أن يتم الوقوف طابور في الصباح ويتم قول تحية العلم وإلقاء النشيد الوطني، بعد أن يتم الانتهاء     تذهب ليلى إلى الفصل ويتم بدء اليوم الدراسي.

يبدأ اليوم الدراسي بدخول المعلمة إلى الفصل وتقوم المعلمة بإلقاء التحية على الطلاب، وتجلس ليلى في مكان من أجل الاستماع بما تقوله المعلمة من شرح للدروس، كانت ليلى في غاية التركيز والانتباه لكي تفهم المعلومات بشكل جيد.

بعد انتهاء الجزء الأول من اليوم يتم دق جرس الفسحة وإعطاء الطلاب بعض الوقت من أجل تناول الطعام والراحة، ذهبت ليلى وجميع الطلاب إلى ساحة المدرسة لكي يقوموا بتناول الطعام سويًا.

2- الفصل الثاني من القصة

قامت ليلى بإخراج الطعام من حقيبتها لكي تقوم بتناوله ولكنها تذكرت أن صديقتها أمل ظلت جالسه في الفصل، ولم تنزل معهم إلى ساحة المدرسة مع باقي الطلاب تعجبت ليلى وتساءلت لماذا لم تنزل معهم.

ذهبت ليلى إلى الفصل وسئلت أمل لماذا لم تنزل معهم، أجبت أمل وقالت إنها نسيت أن تقوم بإحضار طعامها من المنزل، وكانت أمها تحضره وتركته لها على مائدة الطعام، ولكنا نزلت بسرعة من المنزل دون أن تأخذ معها الطعام، لهذا رات أنه ليس هناك داعي لكي تنزل مع صديقاتها الفسحة.

لأنه سوف يزداد شعورها بالجوع عندما ترى أصدقائها يتناولون الطعام، سمعت ليلى كلام أمل ولكنها اقترحت عليها اقتراح وهو أن تأخذ بعض الطعام الذي لديها ويتشاركون الطعام سويًا.

لكن أمل رفضت أن تشاركها الطعام وخافت أن تحزن أمها لما قامت بفعله، ردت ليلى عليها وقامت بتوضيح لها أنه لا يوجد فرق بينهم وأنها تعتبرها مثل الأخت لها ولا مانع في ذلك أبدًا.

3- الفصل الثالث من القصة

أوقفت ليلى التفكير وقالت إنهما إذا تشاركا الطعام بكل تأكيد سوف يشعرون بالشبع، لهذا يجب أن تتشارك معها الطعام بعد وقت من الإلحاح وافقت أمل أن تتناول مع ليلى الطعام.

كانت أمل سعيدة جدًا وهذا لأنها لديها صديقة كريمة ومعطاءة مثل ليلى فث فصلها وأنه إذا كانت ليلى لم تذهب إلى أمل في وقت الاستراحة لم تكن أمل تتمكن من تناول الطعام طوال اليوم الدراسي.

الدروس المستفادة من القصة

يمكنك التعرف على الدروس المستفادة من القصة من خلال ما نوضحه لكم في هذه الفقرة من خلال ما يلي:

• التنظيم والاستيقاظ مبكرًا يساعدك في عدم نسيان أي شيء.
• التغلب على طابع الأنانية الذي يكون لدى الأطفال في سن صغير.
• زرق الصفات الطيبة في الأطفال وتربيتهم على مشاركة الطعام ولا مانع في ذلك.

بهذا نكون تعرفنا على قصة جميلة ومميزة تعمل الأطفال العطاء، حيث إنه من الصفات الجميلة والمهمة التي يجب أن نعلمها للأطفال، ويجب أن نربيهم على مشاركة طعامهم أو أي شيء يمتلكونه مع الآخرين في حالة احتياج الآخرين لذلك.